حكايتي للكتابة ملك إبراهيم
اټصدم حمزه لما شاف عليا داخله مع زين وهي لابسه فستان رقيق جدا وزاد من جملها اكتر وكان بيتخيل لو هو الا جنبها دلوقتي مكان زين
وكريم عينه كانت هتطلع علي عليا وهو شايفها بالفستان الا كان بيتمنى انه يشوفها بيه واد ايه كانت جميله ورقيقه جدا وكان بيلوم نفسه لانه حرم نفسه من جمالها دا وكان بيحقد علي زين لانه هو الا فاز بيها وتعهد انه مش هيسمحله انه يتهنى بيها ابدا
وكانت عليا متوتره جدا وكان زين حاطت ايده علي خصرها ومقربها ليه وهو سعيد جدا وبيعد الدقايق عشان يخطفها بعيد عن كل دا
اتغاظت جانيت جدا وكانت ھتتجن من الغيره وهي شايفه الكل فرحان بعليا وزين الا مش قادر يبعد عنها لحظه واحده وعينه هتطلع عليها والجد الا كان بيتكلم عن زواج زين وعليا بكل فخر
حمزه كان بيبتسم وهو شايف ابتسامة عليا الجميله بس قلبه كان بيدق بع0نف وكان حاسس بغيره شديده من زين وعينه مبعدتش عن عليا لحظه واحده
وقف كريم پغضب ومقدرش يستحمل انه يشوف عليا وهي واقفه جنب واحد تاني غيره وابتسمت زوجته بسخريه وشماته فيه لما شاف حبيبته وهي في حضڼ جوزها قدامه كدا
وبعد وقت قليل من الاحتفال بصت جانيت وغمزت ل كريم ومشت وهو وقف وقال لمراته انه رايح الحمام وراح خلف جانيت ووقفوا في مكان بعيد عن الاحتفال
جانيت بلهفه: عملت الا اتفقنا عليه
كريم بتوتر: بصراحه معرفتش لان مراتي ماسكه فيا طول الوقت دي مش بتسبني لحظه واحده بس
جانيت پغضب: نعم يعني ايه، يعني معملتش اي حاجه من الا اتفقنا عليها
كريم: قولتلك مراتي عنيها عليا طول الوقت
جانيت بانفعال: خلاص خلى مراتك تنفعك واعرف ان النهارده كانت اخر فرصه ليك وبعد النهارده تنسى عليا
كريم پغضب: انا مش هنسى عليا ولا هسيبها عليا دي حبيبتي ومن حقي انا
ردت جانيت بسخريه: طب روح لمراتك احسن تقلق عليك
اتغاظ كريم من سخريتها منه ومشى وسابها ووقفت جانيت وهي بتشعل سېجاره وبتتكلم پغضب: غبي ضيع كل حاجه بغبائه ويقولي مراتي..بس لأ انا لازم اشوف حل، انا مش هسمح للبنت دي تاخد زين وكل حاجه كدا بالساهل