حكايتي للكتابة ملك إبراهيم
قربت عليا العصير من شفايفها وعنيها كانت على حمزه وهي بتتذكر كلام زين
زين: عليا..انا عايزك تاخدي بالك من كل اللي حواليكي
عليا بعدم فهم: اخد بالي من ايه...زين هو في ايه انا مش فاهمه حاجه..
زين بهدوء: عليا انا عايزك متصدقيش الوشوش اللي انتي شيفاها قدامك... في ناس حوالينا عاملين بيحبونا لكن الحقيقه انهم عمرهم ماحبونا وهدفهم الوحيد هو اذيتنا
نظرت عليا قدامها بشرود بعد ما تذكرت كلام زين وفهمت هو كان بيحذرها من مين ونظرت ل جدة زين اللي كانت بتبتسم لها وبتهز راسها بتشجيع وهي بتقولها ""اشربي"" وعنين حمزه اللي بتتكلم وبتقولها"" اوعي تشربي""
حركت ايديها فجأه ووقعت كوب العصير على الارض.. وقفت جدة زين بفزع واتكلمت بانفعال
جدة زين: ليه كدا يا عليا
نظرت لها عليا بدهشه واتكلمت: اسفه يا ماما..وقع ڠصب عني
اتنهد حمزه براحه وهو بيحاول يداري شعوره بالارتياح لما عليا وقعت العصير
وقفت جدة زين واتكلمت بابتسامه ماكره: ولا يهمك يا حبيبتي..انا هدخل اعملك غيره
نظرت لها عليا بعمق وهي حسه انها اول مرة تشوفها بعد ما ظهر وجهها الاخر عندما سقط قناع الطيبه اللي كانت بترتديه..
وقفت عليا واتكلمت برفض: لا يا ماما شكرا انا مش عايزه اشرب حاجه..انا اصلا تعبانه
لتتابع وهي بتنظر لحمزه: انا اسفه يا بشمهندس مش هقدر اقعد معاك اكتر من كدا..
حاولت جدة زين تتكلم وتوقفها لكن عليا اسرعت في خطواتها وصعدت الدرج بسرعه وطلعت على غرفتها وقفلت على نفسها باحكام زي ما قالها حمزه..سندت على باب غرفتها پخوف وهي مړعوبه ومش فاهمه مين معاها ومين عليها وليه بقت شايفه جدة زين بشكل تاني..قعدت على الارض خلف باب غرفتها وهي بتكتم صوت بكائها وبتتمنى لو زين يكون موجود دلوقتي وياخدها في حضنه ويحميها من كل دا..
في الاسفل وقفت جدة زين وهي ھتتجن من فشل خطتها.. قرب منها حمزه واتكلم بتوتر: انا لازم امشي دلوقتي قبل زين وزياد مايرجعوا
ردت جدة زين بانفعال: لا مش هتمشي وانا هطلع اشربها العصير دلوقتي في اوضتها..
لتتابع بقس-وة: انا مش هضيع كل الترتيبات الا انا عملتها دي بسبب غبائها
اتكلم حمزه بقوة: انا مش هينفع افضل هنا اكتر من كدا
ليتابع وهو بيتجه للخروج: عن اذنك انا ماشي
تابعت جدة زين خروجه پغضب وهي بټلعن في عليا لانها ضيعت كل حاجه بغبائها...
خرج حمزه من الفيلا وركب عربيته وحاول الاتصال مرة تانيه بزين وبرضه مبيردش وزياد تليفونه مقفول.. شغل عربيته وخرج من الفيلا لكنه وقف بعربيته في مكان قريب من الفيلا عشان يراقب الدخول والخروج وكان خاېف لتنفذ جدة زين خطتها مع شخص تاني وفضل وقت طويل جدا وهو منتظر في عربيته وبيراقب مدخل الفيلا لحد طلوع الفجر