حكايتي للكتابة ملك إبراهيم
شردت عليا بتفكير وبدء يظهر قدامها أمل جديد ان ممكن كريم يكون معملش معاها حاجه وكان عندها احساس قوي جدا انها طبيعيه جدا ومحصلش معاها اي حاجه
اتكلمت عليا بعد بتفكير: هو انا ممكن اطلب منك مساعده
زوجة كريم بترحاب: اه طبعا اتفضلي
عليا:.................
قعد زين بتعب علي مكتبه في الشركه..سمع رنة تليفونه وكان جده المتصل..اتنهد زين بتعب ورد بهدوء
زين: الو
الجد پغضب: انت فين يا زين
زين بتعب: انا في الشركه يا جدي
جده بانفعال: وانت مش عارف ان خطوبة اخوك النهارده..ولازم تكون موجود
زين بهدوء: عارف يا جدي بس كان في اوراق مهمه لازم اراجعها
الجد: زين..تسيب كل اللي في ايدك وتيجي البيت حالا..سامعني
زين باستسلام: حاضر يا جدي..ساعتين بالكتير وهكون في البيت لان عندي اجتماع مهم دلوقتي
الجد پغضب: ماشي يا زين وانا منتظرك بعد الساعتين
قفل الجد التليفون وهو عارف ومتأكد ان زين بيهرب من البيت وعارف ان السبب ورا دا اكيد زعله مع عليا
اتنهد زين بتعب واسترخى علي كرسي مكتبه وهو بيفكر في عليا وفي حياتهم مع بعض اللي اصبحت عذاب ليهم هما الاتنين
في احدى عيادات النساء والتوليد..جلست سيده منقبه تنتظر سماع اسمها للدخول للكشف..
الممرضه: مدام لمياء مسعد
وقفت السيدة المنقبه وقربت منها: انا لمياء مسعد
الممرضه: اتفضلي الدكتورة في انتظارك
دخلت بخطوات مرتبكه واغلقت الممرضه الباب..
الدكتورة: اهلا بحضرتك مدام لمياء..خير
رفعت النقاب عن وجهها واتكلمت بتوتر
عليا بخجل وتوتر: لو سمحتي يا دكتورة..اانا..كنت عايزه اعرف انا بنت ولا مدام..