حكايتي للكتابة ملك إبراهيم
بص زين ل والده بدهشه واتكلم پغضب: وايه الغريب في اللي انا بعمله دا يا بابا.. هي عليا دي مش مراتي ومسؤله مني..ولا المفروض اني ارميها اول متتعب واشوف حياتي زي ما بتقول
والده بهدوء: انا مقولتش ترمي مراتك يا زين..احنا هننقلها احسن مستشفى ودايما هنزورها ونطمن عليها
اتكلم زين پغضب وانفعال شديد جدا: انا مش هتخلى عن مراتي حتى لو فضلت في الحالة دي العمر كله..وهتفضل معايا وجنبي حتى لو اضطريت اني اسيب البيت دا وهاخد بيت تاني ليا انا وهي بس
رد والده بحزن: يا زين الكلام اللي انت بتقوله دا مش صح ابدا..انا كنت بقول نفس الكلام دا لما والدتك ماټت..بس الحياه مبتقفش على حد واديك شايف انا دلوقتي اتجوزت وكملت حياتي
رد زين بأنفعال: بس عليا مماتتش..عليا لسه عايشه وانا مستحيل اكمل حياتي من غيرها
بصله والده پغضب وخرج من الغرفه
قرب زين من عليا وهو بيقبل ايدها وبيطمنها: حبيبتي انا مستحيل اسيبك صدقيني.. انتي روحي يا عليا ومستحيل اعيش من غيرك
نزلت دمو.عها بصمت وبدون متحرك عنيها.. جفف دموعها وهو حزين جدا عليها
دخلت "سلا" وهي بتبص ل زين وشعرت بالغيره عليه من قربه من عليا..
بِعد زين عن عليا وكان ڠضبان جدا من كلام والده وكلم "سلا" بجمود: هو ليه مفيش تحسن في حالة عليا
سلا بتوتر: لان من الواضح انها معندهاش الارادة عشان ترجع للحياة تاني.. شكلها مش حبه ترجع للحياه اللي كانت عيشاها
بصلها زين بغموض وسألها: يعني ايه مش عايزه ترجع للحياه اللي كانت عيشاها..قصدك انها بتهرب مني انا
حاولت تشككه في حب عليا بذكاء وردت بهدوء: ممكن
بصلها زين بصدم#مه وبص لعليا بحزن واتكلم بجمود: انا طلبت دكتور من ألمانيا متخصص في حالات مشابه لحالة عليا وهيوصل في خلال يومين وان شاءالله يقدر يساعد في علاجها
وبص ل عليا واتكلم بحزن: انا حاسس انها عايزه ترجع للحياه بس في حاجه منعاها
بصتله "سلا" بهدوء وهزت راسها بتوتر
استأذن منها وخرج وتركها مع عليا..
وقفت تبصله بعد ماخرج واتكلمت بحزن: ياريتك تحس بيا زي ما بتحس بيها
اتفاجأت بصوت بيسألها
= بتحبيه بجد
التفتت " سلا "بصد@مة لما سمعت الصوت............😳