حكايتي للكتابة ملك إبراهيم
انهت جانيت كلامها وبصت حواليها بتوتر وكملت كلامها بقس.وة وهي بتقرب اكتر من عليا: بس متقلقيش.. انا هخلصك من حياتك دي خالص..
قربت منها وهي بتمسك وساده صغيره عشان تكتم نفسها بيها..لكنها قبل متقرب منها الباب اتفتح فجأه ودخلت جدة زين.. وقفت جانيت بتوتر واتكلمت بارتباك: اانا انا كنت بحاول افوقها
جدة زين وهي بتقرب من عليا بخ.وف عشان تطمن عليها: يعني ايه تفوقيها..هو حد قالك انها نايمه ولا اغم.ى عليها
اتوتر جانيت اكتر: انا هروح اشوف كمال..عن اذنك
وخرجت جانيت بسرعه وهي هتم وت من الغيظ انها مش قادرة تتخلص من عليا ودايما في اللي بيحرسها
بعد مرور شهرين
وعليا علي نفس الحالة مفيش اي تقدم.. وحالتها كانت بتسوء اكتر وبدأ الكل يفقد الأمل انها ترجع للحياه تاني وكان حزن زين بيزيد عليها كل يوم اكتر من الا قبله وهو بيتأمل عنيها ونفسه يشوف
شقاوتها..وحركاتها وهي بتتكلم ودلعها الا كان بيجننه واكتر شئ كان بيعذبه لما ينام ويصحى وهي جنبه ومتتحركش من مكانها💔 واكتر حاجه كانت بتصبره لما يقعد يحكي عنها وعن حبه ليها مع " سلا" الدكتورة الا بتتابع حالة عليا واصبحت متابعه ل زين اكتر لانه كان محتاج في الفترة دي اللي يقف جنبه ويدعمه ويشعر بيه من غير ما يتكلم ونجحت "سلا" في دا وفي خلال الشهرين الا اقامت فيهم معاهم في نفس البيت لمتابعة حالة عليا..قدرت تقرب من زين اكتر وتفهم شخصيته بحكم وظيفتها..وبدأت تستغل دا في التقرب منه..
وقف زين بداخل غرفته يتأمل عليا بحزن
دخل والده الغرفه وهو بيتكلم بجمود: الدكتورة بتقول ان مفيش أمل ان عليا ترجع زي الاول.. انا بقول ننقلها مستشفى احسن لها
بصله زين بحزن ورجع بعنيه يتأمل عليا وهي شبه چثه هامده قدامه.. كمل والده كلامه بحزن: انت بقالك اكتر من شهرين موقف حياتك يا زين ورافض ترجع شغلك او تخرج من البيت وطول الوقت هنا معاها