حكايتي للكتابة ملك إبراهيم
خبط علي الباب وفتحه بهدوء..
كانت جانيت شارده في حياتها السابقه.. وكانت بتسترجع كل حاجه هي عملتها..الخير والشړ.. وكانت پتبكي بحزن وهي شايفه ان الشړ الا هي عملته اكتر بكتير من الخير.. شافت شريط حياتها وهو بيجري قدامها وشافت كل حاجه خطاء ومحر-مه هي عملتها.. شافت الدنيا الخداعه المتزينه بألوان مزيفه وقدر شي-طانها يخدعها ويظهر الدنيا في عنيها انها ابديه ولازم تعيش فيها لنفسها وتعمل اللي يسعدها وحللت لنفسها ما حر-مه الله.. شافت اد ايه كانت مس-تهتره..شافت اد ايه هي استخدمت جمالها في المحر-ماټ وحولت نعمة ربنا عليها لي لع-نه كانت بتصيب اي حد يقرب منها..
دخل زين بخطوات هادئه وهو شايف تجمد عنيها علي نقطه معينه والدموع اللي بتسيل بصمت..
نطق اسمها بهدوء.. حركة عنيها وبصتله وبعدت وجهها بسرعه للأتجاه التاني تبعده عن عيون زين
اتكلم زين بحزن: ليه بتبعدي وشك عني جانيت.. مش عايزه تشوفيني
ردت جانيت پبكاء وۏجع: مش عيزاك انت الا تشوفني.. مش عايزه اشوف صورة وشي المشوه في عيون حد
حزن زين جدا ووجعه كلامها...
ياالله رحمتك.. بقى اللي كانت ليل ونهار واقفه قدام المرايه وبتتأمل في جمالها وطول الوقت بتستعرض جسمها وجمالها بفخر وهي سعيده جدا لما بتشوف انعكاس صورتها في عيون الجميع.. توصل للمرحله دي.. توصل انها بتخفي وجهها بعيد عن العيون عشان متشوفش انعكاس صورتها في عيون حد..
اتكلم زين بهدوء: بس التشو-ه عمره ما كان في الملامح جانيت.. التش-وه بيكون في قلوب البشر
ردت جانيت وهي پتبكي: وانا الاول كنت من البشر اللي التش-وه في قلوبهم ودلوقتي بقى في ملامحي وعجزي
اتكلم زين: متبصيش للي حصلك بالشكل دا.. شوفيه من منظور تاني.. مش يمكن الا حصلك دا كان انذار عشان تراجعي كل حاجه غلط انتي عملتيها.. مش يمكن ربنا بيديكي فرصه تتوبي عن كل ذنب عملتيه
ليتابع زين بذكر حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما يصيب المؤمن من وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى، حتى الشوكة يُشاكها، إلا كفّر الله بها عن خطاياه».
نظرت له جانيت وهي بتفكر في كلامه وبتراجع كل ذنوبها اللي كانت بتمر قدام عنيها وكانت فعلا عارفه ان دا عقاپ من ربنا.. لكن بعد كلام زين وذكره للحديث الشريف.. بدأت تشعر بنور بيظهر جواها وامل جديد ان ربنا بيعطيها فرصه عشان تتوب وترجع له..
جانيت بأمل: يعني ممكن ربنا يغفرلي كل ذنوبي ويسامحني يازين
رد زين بتأكيد: طبعا يا جانيت.. ربنا غفور رحيم..وطول ما احنا عايشين الأمل موجود ورحمة ربنا كبيره ووسعت كل شئ