حكايتي للكتابة ملك إبراهيم
انتظرت عليا رجوعه لحد ما نامت وهي منتظراه.. رجع زين في وقت متأخر من الليل وهو بيفكر مين الشخص اللي كريم قال عليه وهل ممكن يكون بيكدب عليه ؟..بس ايه مصلحته انه يكدب في حاجه زي دي..
اتكلم جده بع.نف وهو بينادي عليه..وقف زين والټفت لجده..
اتكلم الجد بغض.ب: تعالى ورايا لازم نتكلم حالًا
انهى الجد كلامه واتجه لغرفة مكتبه..
دخل زين غرفة المكتب واغلق الباب خلفه واتكلم الجد بسخريه وهو بيبص ل زين پغضب: برضه عملت اللي في دماغك وعصيت كلامي
رد زين پغضب مماثل: يا جدي ياريت تقدر موقفي..دي مراتي وكان لازم انفس عن ڠضبي
الجد بسخريه: ونفست عن غضبك..جبت لمراتك حقها بكام ضربه وچرح هيخف مع الوقت ولا كأنك عملت حاجه
رد زين بجمود: مفيش حد اذى مراتي وهيعيش مرتاح باقي عمره
الجد بهدوء: يا زين انا حاسس بيك بس انت كدا بتغلط..مش دي الطريقه اللي تاخد بيها حق مراتك..لازم التمن يكون اغلى من كدا..كريم وجانيت لازم يتعاقبوا اكتر من الضړب والټعذيب
رد زين علي جده بغموض: ضيف عليهم كمان شخص مجهول
رد جده بدهشه: يعني ايه
اتكلم زين بحيرة وتفكير: في شخص تالت معاهم وهو اللي بيرتب كل حاجه وجانيت وكريم ما عليهم غير تنفيذ اوامره
رد الجد بزهول: مش معقول..ومين الشخص دا ؟..ومين اللي قالك ان في شخص تالت اصلا
رد زين: كريم
الجد بتفكير: مش يمكن بيكدب عليك
زين بغموض: انا حاسس انه مش بيكدب عليا وحاسس ان في شخص فعلا ورا جانيت والاحساس دا كنت بشعر بيه من زمان من وقت ما اتعرفت علي جانيت في الجامعه وكنت دايما بحس ان في حد بيحركها
الجد بزهول: طب لو في حد بيحرك جانيت..يبقى اكيد هدفه فلوسنا وشركتنا..ليه بقى يأذي عليا ويحاول يفرقكم
زين بحيرة: لحد دلوقتي مش عارف..بس اكيد له هدف
ليتابع حديثه بتفكير: مفيش قدامي دلوقتي غير جانيت..هي اللي عارفه هو مين وعايز ايه بالظبط
اتكلم الجد بحيرة: وهتعمل ايه مع جانيت وهي من المستحيل انها تقول اي معلومه عنه