حكايتي للكتابة ملك إبراهيم
ابتسم زين بهدوء: اه طبعا تقدري تزوريها في اي وقت
شكرته مريم ومشت مع والدها ورجع زين المستشفى وطلب سيارة اسعاف مجهزه عشان ينقل عليا البيت وفي اقل من ساعتين كانت عليا علي الفراش في غرفة زين..وقف الجد وزياد ووالدهم وجانيت وقعدت جنب عليا جدته وهي پتبكي بحزن وبدأت تصفف ل عليا شعرها زي ماكانت بتحب.. وقف زين وهو بيتأمل عليا بحزن وافتكر لما شافها عند جدته وهي عامله شعرها ضفرتين..وابتسم ڠصب عنه وهو بيفتكر شقاوتها
ومشاكستها ليه.. بدأ الكل يخرج من الغرفه وفضل زين مع حبيبته وقرب منها وقعد قدامها وهو بيكلمها بعشق: تعرفي ان انتي وحشتيني اوي
ومسك ايديها بهدوء وكمل كلامه بحزن: تعرفي اني كنت بعد كل لحظه عشان ارجع واشوف عنيكي
وتأمل عنيها بحزن: بس مكنتش متخيل ان هشوف عنيكي كدا..مفيهاش اي حياه
حط ايده علي الجر.وح الا في وشها بحنيه وكمل كلامه: انا عارف ان الا انتي فيه دا بسببي.. مكانش لازم اسيبك زعلانه واسافر..كان لازم اكون جنبك
وقبل ايديها مرة تانيه: انا مقدرتش احافظك عليكي يا عليا.. انا
سبتك وسافرت بدل ماكون جنبك واطمنك..
دموعه كانت محپوسه جوه عنيه وهو شايفها قدامه بالشكل دا..فين شقاوتها..فين مرحها..فين دلعها عليها..فين مشاكستها ليه..فين حركات عنيها ورموشها اللي كانت بټخطف قلبه..كان بيتأملها بعشق ومستعد يعمل اي حاجه في الدنيا بس ترجع للحياه تاني
خرجه من تفكير صوت دق خفيف علي الباب بعد عن عليا وفتح..لقى زياد ومعاه الدكتورة
زياد بهدوء: دكتورة "سلا" الا هتتابع حالة عليا
رحب بيها زين وسمحلها بالدخول.. دخلت وهي بتبص علي عليا وقربت منها وحطت ايديها علي شعرها بلطف: زوجة حضرتك
زين وهو بيبص ل عليا بعشق: مش بس زوجتي..دي حبيبتي وروحي واجمل واغلى حاجه في حياتي
ابتسمت الدكتورة بهدوء: ربنا يخليكم لبعض.. متقلقش حضرتك انا تواصلت مع ادارة المستشفى وعرفت حالتها وان شاءالله هتكون بخير
زين من قلبه: يااارب
اتكلمت الدكتورة بعملية: ينفع حضرتك تكلمني عنها شويه عايزه اعرف ايه اكتر حاجه بتفرحها وايه اكتر حاجه بتزعلها وايه اللي ممكن يكون سبب انها تدخل في حالة الهروب دي