حكايتي للكتابة ملك إبراهيم
ضم والد مريم بنته وهو بيشكر الله
اتكلم الظابط وسأل الدكتور: يعني نقدر نستجوبها
رد الدكتور: للأسف مش هينفع
هز الظابط راسه بتفهم وسأل: طب حضرتك لقيتو مع البنت اي اثبات شخصيه او تليفون نقدر نوصل لاهلها
الدكتور: للأسف المص0ابه مجهولة الهاويه ومفيش معاها اي اثبات شخصيه
نظر الظابط ل مريم وتحدث بهدوء: يعني كدا الانسه مريم هتتفضل معانا علي القسم لحين ظهور اهل المصابه
بكت مريم وهي بتمسك في والدها اكتر واتكلم والدها مع الظابط: يا فندم بنتي ملهاش ذنب وبستأذن حضرتك بلاش موضوع القسم دا
وكمل كلامه برجاء: بنتي عمرها مادخلت قسم شرطه وانا مستعد لأي ضمانات انها هتكون موجوده وتحت امركم في اي وقت بس بلاش تدخل قسم الشرطه وسط المجرمين
الظابط باعتراض: هو دا القانون حضرتك ومفيش حد فوق القانون
والد مريم: بس في حاجه اسمها روح القانون
الظابط: وفي كمان روح انسانه كانت ممكن تروح بسبب بنت حضرتك
وكمل الظابط كلامه بهدوء وهو بيبص ل مريم الا پتبكي بدون توقف: انا متفهم خوف بنت حضرتك بس هو دا القانون..وممكن حضرتك تيجي معانا القسم وتكون جنبها واحنا بنعمل المحضر..وان شاء الله يظهر اهل المصابه ويتنزلو عن المحضر
وقف والد مريم وهو بيبص لبنته بحزن وطمنها انه هيكون جنبها وراح معاها قسم الشرطه
وقف الجد هو وزياد حفيده في منزل جدة زين وهما مش عارفين ممكن عليا تكون راحت فين واتكلم زياد واقترح انهم يكلموا زين ويبلغوه لانه ممكن يكون عنده علم بأي مكان ممكن عليا تروحه..رفض جده اقتراحه عشان مايقلقش زين وقرر انه يكلف ناس تبحث عن عليا في كل مكان ولو مقدرش يوصل لمكانها يبقى يبلغ زين..وكلم الجد رجالته وكلفهم انهم يبحثوا عن زوجة حفيده في كل المستشفيات واقسام الشرطه واخد زياد وراحوا علي بيت والدها يتأكدوا انها مش موجوده هناك..