رواية روح ملاكي (من الفصل الاول الي الفصل العاشر) بقلم رحمة نبيل

موقع أيام نيوز

 

شكرا يا كريم 

كان شادي ينام على بطنه كعادته ولكن فجأه سمع همس بجانبه ونبرة خافته ففتح عينه پخوف وهو ينظر حوله في الظلام ولكن لم يرى شئ فابتلع ريقه واكمل نومه مجددا ولكن سمع الهمس مجددا وكان باسمه ففتح عينه بشك وهو ينظر حوله مد يده ليفتح اضاءه الغرفة ولكن فجأه اصطدمت يده بجسد ما فابتلع ريقه بړعب وهو يعود للخلف ببطئ شديد حتى سقط من على الفراش ونظر بړعب للفراش فسمع الهمس مجددا زحف ببطئ حتى وصل للاضاءه فاشعلها ووجد شاديه تقف امامه مباشرة فصړخ الاثنان في صوت واحد بړعب 

حتى توقفت شاديه وهى تضربه جرا ايه يا غبي انت بنادي من ساعة لو بصحي في مېت كان قام 

شادي پغضب شديد وهو انتي كده كنتي بتنادي عادي ده انتي صوتك كان عامل زي النداهه يا شيخه 

ضړبته شادية على رقبته پحده اخلص وتعالى معايا 

شادي بملل اجي معاكي فين يا شاديه سيبيني انام بالله عليكي ياشيخه 

ضړبته شاديه مجددا امشي قدامي يا غبي في حرامي في العماره

نظر لها شادي بغباء وقال حرامي ايه بس 

شاديه وهى تخرج من الغرفه وهو خلفها يرتدي فقط شورت طويل حتى ركبته سمعت صوت خروشه جامد في البدروم اللي تحت السلم تحت وأم أحمد لوحدها في الدور الأرضي وخاېفه ليحصل حاجه تعالى بسرعه هات اى ساطور او سکينة بسرعه 

نظر لها شادي بغباء ولكن لم يفكر كثيرا وذهب لغرفته واحضر عصا غليظه وتحرك خلفها بهدوء فتحت شادية باب الشقة وهى تخرج بهدوء وتتسحب وتشير له ليلحق بها فاخذ يسير خلفها بهدوء شديد وبمجرد خروجهم من الغرفة وجدوا كريم يهبط من الأعلى مع سليم ومريم وهاجر والجميع ينظر لبعضه بريبه فقال كريم بهمس سمعتم الصوت برضو 

هز شادي رأسه بنفى لا دي شاديه هى اللي مركبه اجهزه حساسه انا ماسمعتش 

مريم وهى تهمس بهدوء أنا سمعت صوت الحجات اللي في البدروم كأنها بتتحرك 

نظر لهم سليم ثم تحرك ببطئ براحة تعالوا ورايا محدش يعمل صوت 

سار الجميع خلف سليم وهم يحملون عصا ومريم تمسك في شادية وهاجر تسير ببطئ خلفهم هبط الجميع للدور الأرضي ووقفوا على الدرج الذي يقابل باب العمارة والذي  يقع اسفله بدروم كبير يستخدمه عوض كمخزن للمقاعد القديمه وغيرها نظر الجميع لبعضهم بتوجس ثم تقدم سليم الجميع وهو يتجه للبدروم تحت تحفز الجميع 

اقترب سليم وهو يحمل في يده عصا واليد الاخر يمدها ليمسك الباب وما كاد يسحبه حتى شعر به يدفعه بقوة فسقط أرضا وركض الجميع لفوق بسرعه كبيره تاركين سليم في الأسفل ركض شادي بسرعه فسقط على الدرج ولكن نهض مجددا وركضت ومريم أمسكت شاديه وركضت بشده وكريم كان يسابق الريح وهاجر خلفه والجميع ېصرخ نظر لهم سليم وهو ساقط أرضا ثم بصق پغضب واطيين 

نظر للباب فوجد قطة تخرج بسرعه ويبدو انها هى من دفعت الباب فقد كان الباب مفتوح نهض سليم مجددا وحمل العصا واقترب من الباب 

بينما بدا الجميع في العودة للاسفل مجددا وهم ينظرون بتركيز فجأه سمع الجميع صوت تكسير شديد في الداخل وبلا اي مقدمات خرجت قطة أخرى وهى تركض للخارج وخلفها كلب كبير وهو ينبح بشده ركض الجميع لأعلى مجددا بړعب بينما نظر لهم سليم بنفاذ صبر ثم دخل وأضاء الانوار ولم يجد احد فابتسم بسخريه وهو يغلق الباب مجددا ويتجه لهم ويقول بسخريه عليهم  بس مكنش له لازمه الشجاعة دي كلها يا شباب انا كنت هعرف اتصرف لوحدي والله ليه كده بس 

شادي وهو ينظر له بعتاب سيد عيب متقولش كده احنا أهل 

زفر سليم وهو يصعد الدرج لهم تقريبا البدروم كان مفتوح وفيه قطة دخلت والكلب دخل وراها وفضل يجري وراها جوا وده كان سبب الدوشه 

نظر الجميع لبعضه ببسمة ولكن فجأه سمعوا صوت الرعد في الخارج  وانقطعت الكهرباء فنظر الجميع لباب العمارة بړعب ولكن كان الظلام يغطي الانحاء فاقتربت مريم من سليم وامسكت يده بشده وهى ټدفن وجهها پخوف في كتفه وتهمس له أنا خاېفة 

بينما تيبس جسد كريم حينما شعر بمريم تتمسك بذراعه وفجأه شعر وكأن قلبه في سباق ويكاد يخرج من موضعه حينما ضمته ودفنت وجهها فيه حاول الحديث واخبارها انه ليس سليم ولكن لم تسعفه الكلمات كان تائها ولأول مره يشعر بهكذا شعور ومع من مع مريم اخته الصغيره يشعر بضربات قلبه تزداد بشده ابتلع ريقه ومد يده ليدفعها بعيدا بلطف وهو يستغفر ربه ويتحدث بنبره خافته حتى لا يسمعها احد فظهر صوته مهزوزا مبحوحا وهو يهمس لها بحنان أنا كريم يا ريمو مش سليم 

ابتعدت مريم بسرعه عنه وبفزع فنظر لها هو بنظرة لأول مره بوجهها لها نظره لم يعلم كيف ينظر بها لمريم الصغيره التي كانت دائما اخته الصغيره 

تحدثت مريم بصوت ضعيف وخجل يكاد يبكيها سليم 

اتجه سليم لها بسرعه وجذبها لاحضانه بحنان وهو يقول بحب ظنا انها خائڤة أنا هنا يا قلب سليم 

بينما نظر كريم امامه وهو يتنفس پعنف فمالت عليه هاجر وهى تقول ببسمة لم تظهر له شكلك هتحقق وعدك وشاكر هيزغرطلك 

نظر لها كريم بعدم وعى وما كاد يتحدث حتى فتح باب العمارة بشده بسبب الأمطار الشديدة نظر الجميع بړعب للباب فوجودا جسدا ضخما يدخل من باب العمارة في دخول اشبه بدخول افلام الړعب حيث الأمطار تدخل من باب العمارة والبرق ينير السماء والنور ينعكس على ظهره ليرسم خيال كبير له في الأرض 

نظر له الجميع بړعب وصرخوا وعادوا للخلف فنزعت شادية العصا من يد شادي وانطلقت لذلك الجسد وهبطت فوقه پعنف وهى تصرخ الله اكبررررررر

صدح صوت صرخات ذلك الشخص فقالت هاجر بفزع شاكر 

لطم شادي على خده وهو يقول بهمس روحتي فطيس يا شادية 

شادية وهى تنظر لذلك الشخص الذي يسب وهو يمسك رأسه فقالت بړعب احيييه 

نظرت أشرقت للأمطار وصعدت فوق سطح منزلهم وهى تنظر للسماء ببسمة وتقول كلي امل وكل ثقه في عدلك يارب كلي ثقه في رحمتك كلي ثقة في عوضك في انتظار عوض ينسيني احزاني في انتظار عوض يخليني ابكي بس المرة دي من الفرحة في انتظار عوض يخليني اصړخ باعلى صوت وانا بقول قد جعلها ربي حقا في انتظار عوض منامش بسببه من الفرحة في انتظار عوض ينسيني اي دمعه نزلت في انتظار رحمتك بيا يارب 

ثم ابتسمت بشده ترفع رأسها للأعلى حتى تبتل وابتسامتها تزداد اتساعا 

وقفت منة في شرفتها وهى تنظر للأمطار وتتحدث بشرود ياترى هيجي اليوم اللي احس فيه اني عايشه طبيعي هيجي اليوم اللي احس فيه اني انسانه مش لعبه امي بتحركها بارادتها 

خرجت من شرودها على صوت والدها وهو ېصرخ بها بت يا منة يلا بسرعه 

ابتسمت منة على والدها الذي لولاه لكانت ماټت من الحزن 

خرجت وهى تبتسم وتتجه لخلف الفيلا وهى ترى والدها يقف أعلى احد المباني والذي يضع له منزلق يؤدي لحوض مياه صغير للأطفال 

صړخ والدها بمرح وهو ينبطح على بطنه في

 

 

تم نسخ الرابط