رواية روح ملاكي (من الفصل الاول الي الفصل العاشر) بقلم رحمة نبيل
بإذن الله هيكون تخت الملاحظه لحد ما نخرجه لاوضه عاديه تقدري ترجعي البيت لانه مش هيفوق دلوقتي خالص
نظرت السيده له بدموع هو أنا مينفعش اقعد معاه هعقد في الطرقة بره هنا ومش هعمل اي ازعاج والله
اشفق ادهم عليها وهو يخرج مفتاح من جيبة ده مفتاح مكتبي هتلاقي الدور التاني اخر الممر وعليه اسمي ادهم الألفي تقدري تباتي فيه وانا هكون موجود في المكتب تالي جنبك لو فيه اي حاجه بلغيني
أمسكت السيده المفتاح بلهفه وهي تدعي له ودموعها تهبط فابتسم لها ادهم بحزن ورحل وهو ينظر لزوجها نظرات تكاد تحرقه حى
هبط ادهم للدور الذي يوجد له مكتبه ودخل للمكتب المقابل له وفتح الباب والقى نفسه بتعب علي الاريكة فنظر له اسامه صديقه بتعجب فيه إيه يا بني مالك كده
ادهم وهو يغمض عينه مش وقته يا اسامة الله يكرمك عشان حاسس ان عقلي هينفجر بقالي ايام منمتش كويس ومش قادر افتح عيني
ابتسم اسامه بشفقه طب افرد الكنبة ونام ولو فيه حاجه هاخد انا مكانك
ابتسم له ادهم بامتنان أصيل ياض يا اسامه طمر فيك سندوتشات الكبدة يا معفن
ضحك اسامه بشده يا عم بقي ذليت اهلي نام نام
ضحك ادهم وأعطى أسامة ظهره واغمض عينه لينام فوجدها ټقتحم أحلامه بصوتها الذي مازال عالقا في رأسه ابتسم وهو يذهب في نوم عميق وهو لا يشعر بمن حوله ولكن فقط يشعر بها هي...... وهي فقط
خرج كريم من العمارة وهو ينظر حوله فوجد شادي وسليم يجلسون علي نافذه ام احمد فاتجه لهم وهو يقول ازيك يا ام احمد عاملة ايه
ام احمد بحنان وبسمة واسعه الحمدلله يا حبيبي انا بخير وانت اخبارك
كريم ببسمة واسعه أنا الحمدلله مېت فل وعشره
ثم ضړب علي كتف شادي الذي نظر له بحدة قولي يا شادي يا قلبي هو سريرك واسع
شادي وهو يأكل اللب بعدم اهتمام آه ليه
كريم وهو يعانقه بخبث طب مش عايز حد يدفيك وانت نايم
نظر له شادي بتعجب ثم ابعده عنه بسرعه وهو ېصرخ استغفر الله استغفر الله هو إنت منهم يا لطيف يارب رحمتك يارب
ثم قال بفزع وانا اللي كنت بحضنه الأول سامحني يارب والله ما كنت اعرف يارب
كريم بفزع وقد وصل اليه ما يفكر به ثم ابتعد بعيدا عن النافذه بړعب وهو ېصرخ به لااا يا حيوان لاا
ضحك سليم بشده عليهم بينما ام احمد كانت تضحك بصخب علي مشاغبتهم فاكمل كريم وهو يضربه بقولك عايز انام معاك
شادي وهو يأكل اللب ما هو ده اسود اللي بتقوله وطي صوتك بس عشان لو حد معدي هيفهم غلط
كريم وهو يأخذ منه بعض التسالي ببرود انت بس عايز بيت لمده اسبوع وبعدين هروح لادهم مش عايز من خلقتك حاجه تاني
شادي وهو يدعي الحزن اهو يا ناس اشهدوا مبقلناش دقيقة مرتبطين وبدأ يفكر انه يلعب بديله
ثم قال وهو يمصمص شفتيه مثل النساء صحيح يا مأمنه للرجال يا مأمنه للماية في الغربال
تحدثت شاديه والتي كانت تقف منذ قليل دون أن يشعر بها احد معلشي يا ختي هما الرجاله كده ياخدوا غرضهم ويرموكي يا حبيبتي
شادي وهو يصطنع البكاء ما هي المشكله انه حتي ما اخدش غرضه
ضړبته شادية علي وجهه بطل سفالة شوية
ضحك كريم بشده هتتعدل ولا اطلبك في بيت الطاعة بعدين انت بتغير من ادهم
شادي وهو يتحدث بنبرة درامية مهو المشكلة انه ادهم يعني أقرب حد ليا طعنني في ضهري
ضحكت ام احمد بشده ينيلك يا شادي دايما كده يابني مش واخد حاجه جد
شادي وهو يشرب بعض الشاي إزاي بقى ده حتي في حتة بنت قمر كده بكلمها دلوقتي والموضوع جد الجد كمان
ضربه كريم علي رأسه پغضب مش هتبطل القرف ده وربنا يتوب عليك
شادي بضحك ادعي انت بس
كريم بقلة حيلة بدعي يا خويا بدعي
شادي وهو يتحدث بضحك ابقي اتوضى قبل ما تدعي يا كريم عايزنها سنة سعيده علينا
شادية وهي تمد يدها وتنزع بعض التسالي من شادي هدخل انا جوا لام احمد بدل الوقفة دي مع شوية عيال
ثم دخلت للعمارة وجلست علي الاريكة بجانب ام احمد وهي تقول ببسمة تعالوا بقي احكيلكم الواد شادي وهو صغير كان بيعمل ايه
استيقظ ادهم بانزعاج بعد نوم طويل تخلله بعض الهزيان وهو يسمع صوت أسامة وهو يحدث احد ويبدو انه ممرض ما وسمع حديث غريب
الممرض طب يا دكتور انا اعمل ايه يعني البنت انهارده تعبت اوي وحرارتها عليت ولحد دلوقتي مش عارف انزل الحراره وشكلها بتخلص أساسا
أسامة وهو يتحدث بتوتر أنا مش عارف اعمل ايه زياد بقالي ساعات بديها أدوية وبرضو مفيش اي حاجه خالص
فتح ادهم عينه وهو ينظر للسقف ويشعر ان الصداع يكاد يفتك به ثم تحدث وهو لا ينظر إليهم هو فيه إيه
نظر أسامة لادهم بقلق دي واحده بقالها شهر في المستشفي جاتنا وهي عاملة حاډثه بس كانت خدوش بسيطة والمشكله هنا كانت نفسي مش عضوي لأنها دخلت في غيبوبه بارادتها ومن كام ساعة كده الممرضه لقيتها بتغلي من الحرارة ومش عارفين نعمل ايه عطيتها مسكنات كتير ومفيش اي نتيجه
نهض ادهم وهو يفرك رأسه بۏجع طب خليني اشوفها يمكن اعرف اعمل ليها اي حاجه
نهض اسامه بلهفة اكيد اكيد تعالي بسرعة
ثم خرج وخلفه ادهم يسير وهو يضع يده علي جبهته پألم شديد وصداع ولحق باسامة حتي وصل لغرفه ما ودخل خلفه وسمع صوت أسامة اهي يا ادهم شوف كده يمكن ربنا يجعل الشفا على ايدك
ابتسم له ادهم واقترب من الفراش وهو ينظر لأسامة ويقول هات السماعة بعد اذنك
ثم أعاد نظره للفراش وفجأه فتح عينه پصدمه كبيرة وهو يهمس بعدم تصديق ام فتحي
دخلت موني الفيلا الخاصة بها وهي تزفر بضيق من مطالب والدتها ولكن سرعان ما تغيرت ملامحها للابتسام وهي ترى والدها ورفيق دربها وصديقها الوحيد يجلس في الصاله وهو يتحدث في هاتفه اقترتب منه وقبلته بحب فنظر لها ببسمه وانهي مكالمته ثم تحدث حبيبة ابوها اللي وحشته
ضحكت موني بشده وهي تقول انتي اللي وحشتني يابابا آكتر المرة دي أخرت في السفر مش زي كل مرة
عبدالرحيم الزيني والد موني وهو يجذبها لتجلس امامه ثم تحدث بحنان هي الكتعة زعلتك تآني
ضحكت موني بشده علي وصف والدها لوالدتها لا يا حبيبي من آخر مره انت كلمتها وهي معملتش اي حاجه خالص
ابتسم عبدالرحيم وكاد يرد لولا سماعه لصوت شاهي فقال بحنق يا قعدين يكفيكم شړ الجايين
ضحكت موني بشده فتحدثت شاهي التي جلست بجوارهم كنتم بتقولوا ايه
عبدالرحيم بحنق كنا بنقول لا اله الا الله
شاهي بقرف آه تمام
ثم نظرت لابنتها تجهزي عشان العرض المرة دي مهم آوي آوي
ثم تركتهم ورحلت بينما نظر عبدالرحيم لابنته وهو يقلد شاهي تجهزي عشان العرض المرة دي مهم آوي آوي
بنت بياع البتنجان
ضحكت موني بشده علي والدها وهي تضمه وتقبله تعرف انك قلبي يا عبده
عبدالرحيم وهو يغمز لها متوهنيش وقوليلي مين سبب البسمة القمر دي
ابتسمت موني وهي تنظر