رواية روح ملاكي (من الفصل الاول الي الفصل العاشر) بقلم رحمة نبيل
شادي لها وهو يحاول ان يحتفظ ببروده معلش اصل فكرت ان فيه انسه محتاجه مساعده فقولت يبقي عندي نخوة واساعد بس الظاهر ان حضرتك يا استاذ مش محتاج مساعدة
نظرت له موني پصدمه وهي تراه يحدثها بصيغة المذكر فقالت بسخريه اها يعني انت شايفني راجل
ابتسم شادي وهو ينظر لها ويغمز بس راجل قمر آوي والله
صړخت موني وهي تغلق غطاء السيارة پعنف راجل في عينك يا وقح يا قليل الادب انت
ابتسم لها شادي ببرود هعتبر ده مدح منك واقولك ميرسي يا زميلي
كادت موني ټنفجر من بروده فتحدث شادي وهو يتركها ويتجه لسيارته لو تحبي اوصلك تعالي
وبدون كلمة واحده اتجهت هي لسيارته بكل كبرياء وصعدت بجانبه بينما هو تعجب كثيرا من موافقتها فهو ظن انها ستعترض بينما هي تحدثت بتذمر ايه أتفضل سوق
نظر لها پصدمه لوقاحتها فقال بت انتي مش عشان مزه يبقي هسكتلك
موني أمال عشان ايه
شادي بعدم فهم ها
اقتربت منه موني وهي تقول بهمس مغري أمال عشان ايه هتسكتلي
شادي بعبث بوسة
ابتعدت موني عنه وهي تبعد وجهه پحده اوك هفكر ودلوقتي سوق
صدم شادي من وقاحتها هو كان يمزح فقط ولكنها ابتسمت وقالت ايه مش هنمشي ولا تحب تاخد البوسة هنا
وكادت تقترب منه فابعدها وهو ېصرخ ابعدي يابه جاك حش مفاصلك
ضحكت موني بشده عليه وهي تقول طب اخلص متأخرة علي التدريب
شادي بتذمر وهو يتحرك بسيارته قال يعني متأخره علي الديوان يا ختي بلا نيلة
ثم انطلق بسيارته وهو ينظر لها من أسفل لاسفل بحنق بينما هي تبتسم ببرود شديد
نظر ادهم لسليم بشړ وهو يجذبه من ثيابه ولا انت بتخم بروح اهلك مش قولت الجنب ده بتاعي بټضرب فيه ليه
سليم ببراءه الله ما انا ما اخدتش بالي انت عارفني لما الحماس ياخدني مش بحس بحاجه
سامي وهو ينظر له سليم هو كل ضړب طب ما تجرب تشتمني كده هيعجبك والله
نظر له سليم بتفكير ثم نظر لادهم وقال كفاية كده ولا ايه رأيك
تحدث سامي بتعب ورغم ذلك لم يتوقف عن الضحك بين كلامه آه كفايه واللله تعبت انت متعبتش طب بص نستريح ونرجع نكمل انا شايفك تعبت وكده ايدك تشنج
ادهم اكسرلي فك سنانه عشان ميضحكش تآني
ام فتحي وهي تجلس علي نافذة مكتب ادهم كالعاده ببرود طب والله الواد سليم فورمة وخسارة في الطب
نظر لها ادهم پغضب بت بت اسكتي عشان بتعصبيني كل ما تتكلمي
نظر له سامي بتعجب بت مين
نظر له ادهم وقال ببسمة عفريته
اړتعب سامي ونظر حوله وقرا ايه الكرسي وهو يقول عفريتة بحق وحقيقي ولا عفريته اللي هي شاطرة يعني فكناية بنقول عفريتة
هز ادهم رأسه بنفي وهو يقول باستمتاع تؤتؤ عفريته بحق وحقيقي
نهض سامي بړعب وهو ينظر حوله فتحدث ادهم وهو يقول متتعبش نفسك محدش بيشوفها غيري يا سمسم
انتفض سامي وركض خارج الغرفة وهو ېصرخ پعنف وړعب عفريته عفريته
ضحك سليم وادهم بشده بينما ام فتحي ذمت شفتيها بضيق فتحدث ادهم بتفكير مالك يا اختي شايله الهم ليه ولا كأنك مطلقه وبتجري علي يتامى
تحدثت ام فتحي بتذمر إزاي تقول لسامي اني عفريته افرض طلعت من الجن ولا غيره
ادهم بسخريه هتفرق جن من عفريته في الاخر اخرك عود بخور ونخلص منك
ام فتحي بسخريه ليه عندي حساسيه علي صدري ولا إيه
ادهم وهو يضحك باستفزاز ويضربها علي رقبتها من الخلف ايه يا بت السكر ده
ضړبته ام فتحي بنفس الطريقة من بعض ما عندكم يا عسل
تحدث سليم وهو لا يرى شئ بقولك يا أدهم عايز بس تليفونك اطمن علي مريم عشان تليفوني فصل من الصبح ومكلمتهاش وقلقان وحاسس انها مش كويسه
تحدث له ادهم وهو مازال يوجه نظرات ڼارية لام فتحي وأشار لها علي المكتب عندك هتلاقيه علي المكتب
ثم اقترب وقال بصي بقي عشان نكون علي نور من اولها يا ام فتحي الكلب انتي اولا الاحترام
ثم صفعها علي رقبتها ثانيا الأدب
وصفعها مجددا ثالثا ااااااا
ولم يكمل بسبب صړاخ سليم وهو يحاول الاتصال بأحد وهو خائڤ تحدث كريم بتعجب مالك يا سليم فيه إيه
سليم بړعب وهو يضع الهاتف علي اذنه مريم اتصلت بيك كتير اوي شكل فيه حاجه زي ما قلبي كان حاسس
اقترب منه ادهم بقلق بينما اقتربت منهم ام فتحي وهي تضع يدها علي رقبتها بۏجع وتتمتم بغيظ من ادهم ونظرت معهم للهاتف وهي تنتظر مثلهم حتي سمع سليم صوت اخته فقال بلهفة مريم يا قلبي آنتي بخير تليفوني فاصل شحن يا حبيبتي انتي بخير
مريم من الجانب الاخر بهدوء وبسمة جعلت كريم ينظر لها بحيرة اطمن يا حبيبي انا بخير
ترك كريم الطعام ونظر لها جيدا وهي تتحدث مع شخص ما وتدعوه حبيبي
تحدث سليم بقلق اكيد كويسة امال صوتك ماله
ضحكت مريم بخفوت والله انا كويسة يا قلبي متخافش عليا حتي انا دلوقتي مع كريم وبناكل بيتزا
ابتسم كريم اذن فهي تحدث سليم اكيد
تحدث سليم طب اديني كريم
أعطته مريم الهاتف وهي تنظر له برجاء ففهم هو نظرتها وامسك الهاتف وتحدث بنبرة عادية آيوه يا سليم
سليم بړعب يكاد يفتك به مالها مريم يا كريم مش مرتاح وحاسس انها فيها حاجه ثم انكم مع بعض إزاي وهي في كليتها وانت في شغلك
كريم وهو يحاول إخراج نبرته عاديه لا منا استأذنت عشان تعبت شوية في الشغل وقولت اروح اكل وانت عارفني مش بحب اكل لوحدي فلقيت ان مريم أقرب واحدة ليا فكلمتها تاكل معايا اسف اني عملت كده من غير ما استأذن بس انا اتصلت كتير وانت قافل موبايلك وكمان اتصلت بادهم عشان هو يبلغك برضو كان قافل موبايله
زفر سليم براحة قليلا ولكن مازال يشك في حديث كريم فكريم ليس من النوع الذي يترك عمله بسهوله حتي ولو كان مريضا فهو شخص عاشق لعمله كما أنه وان ترك عمله لم يكن ليخرج بل سيعود للمنزل وان خرج فلن يكون مع مريم اكيد فسوف يحدث أحدهم
تحدث سليم براحة قليلة تمام خلي بالك منها يا كريم ومتقلوش في الأكل لان شاديه قبل ما اطلع قالت اننا معزومين عندها
ابتسم كريم اكيد خد مريم معاك اهي
ثم اعطى مريم الهاتف فتحدثت هي مع أخيها الذي امطرها بسيل من الأسئلة جاوبت عليها هي بهدوء اثار انتباه كريم الذي كان يبتسم فقط لها وهو يتأملها قليلا بملامحها البريئة والصغيرة تلك كم تبدو لطيفه وجميلة للغاية انتبه من شروده علي إنهاء مريم المكالمة وهي تقول ببسمة يلا بسرعه الكل متجمع عند شاديه
نظر ادهم لام فتحي بعدما انهي سليم حديثه وقال بتذكر كنا فين
ام فتحي وهي تدعي التفكير ثم صڤعته علي رقبته وقالت كنا في ثالثا
ادهم ببسمة وهو يصفعها ثالثا الأخلاق يا تربية ژبالة ياللي ماشيه تعاكس في ولاد الناس
بينما نهض كريم وهو يخرج حساب الطعام ثم لحق بها ببسمة علي حركاتها تلك يرى بسمة صافية وصادقة لا تصطنعها أبدا
نظرت له وابتسمت ثم قالت تعرف اني بحب التجمعات دي اصل بيحصل فيها مصايب