رواية روح ملاكي (من الفصل الاول الي الفصل العاشر) بقلم رحمة نبيل
السماعات بالبلوتوث بتاعك يا مريم
قامت مريم بما قالت عليه شادية ووصلته بهاتفها ووضعت اغنيه عاليه فكان صوتها يخرج من السماعه وواضح
نظرت ام علي للسماعة پصدمه وهي تقول سبحان الله كدهون من غير سلك صحيح اللي يعيش يا ما يشوف بل وما شاء الله صوتها حلو عالي تنفع وانا بلعب ببجى
ثم نظرت لمروان بشموخ حطها في كيس ياض هخدها
نظر لها مروان بغيظ ثم وضعها في حقيبه بلاستيك لها فاخذتها وهي تبتسم وترحل
بينما نظرت شاديه لمروان وحدثته جبت يابني الفون اللي عوض وصاك عليه
مروان ببسمه آيوه يا حاجه وطلبك بالضبط
ثم اتجه لاحد الرفوف واحضر علبه ووضعها امامها وهو يتحدث مساحته زي ما الحاج عوض قالي والرام بتاعه عالي وإمكانيات عالية
ابتسمت شاديه بشده وهي تقول جدع ياض يا مروان ابقى حاسب عوض بقى
مروان ببسمة عنكم خالص يا حاجه
شاديه وهي ترحل تسلم يا مروان ... يلا يا مريم
خرجت مريم خلفها وهى تنظر لهاتف شاديه ببسمة واسعه وشاديه تخرج الهاتف من العلبه وهي تقول ده انا هخربها
ضحكت مريم وهي تقول حلو اوي يا شاديه ينفع ابقى اخده معايا الجامعه مرة اتنطط بيه على صحابي
نظرت لها شاديه وغمزت هو مش سليم وعدك بواحد حديث
مريم ببسمة آيوه بس لما أنجح بقى
شاديه بضحك وهي تضمها بحنان كل يوم ابقي عدي عليا خوديه وانتي ماشيه الجامعه واتنططي بيه علي صحابك كلهم لغاية ماتنجحي وسليم يجبلك واحد احلى من ده وقتها انا هاخده بقى
ضحكت مريم وهى تعدل نظارتها ولكن لمحت فتاة ترتدي بنطال جينز ضيق وبلوزه بيضاء وتفرد شعرها خلفها وترتدي نظاره سوداء وتحمل حقيبه تبدو غاليه جدا
نظرت شاديه لها بتعجب وهى تراها تفتح فمها وعينها بدهشه مالك يابت اتخرستي ليه وفاتحه بوقك كده ليه
انتبهت شاديه لاحد بجانبهم فنظرت وجدت فتاه جميلة جدا تقف أمامهم وهي تخلع نظارتها وتقول ببسمة حضرك جدة شادي
شادية وهي تتحدث پصدمه شادي عملها و اتجوز حتة مستوردة عرفي
كان ادهم ينظر پصدمه للنافذه وهو يقول بعدم تصديق ام فتحي
انتبهت له ام فتحي وهى تستدير وتبتسم مستنياك من الصبح يا راجل كنت فين
ادهم وهو يقترب بسرعه من النافذه ويقول بدهشه إزاي انتي هنا إزاي وكنتي فين
نظر الثلاث شباب لبعضهم البعض بتعجب
ولكن ادهم كان فقط ينظر پصدمه وبسمه واسعه لام فتحي وهمس انتي مسبتنيش طيب إزاي وجسمك اللي في الاوضه وليه اختفيتي وظهرتي تآني
نظرت له ام فتحي بتعجب مش فاهمه انت بتقول ايه
ادهم وهو يتحدث لها بتفكير امبارح الصبح اختفيتي فجأه لما اسماء كانت معايا ومره واحده الاقيكي هنا إزاي
تحدثت وهي تهز كتفها بعدم اهتمام معرفش انا مش فاكره غير أن اختك كانت معاك ومره واحده حسيت كأن حاجه بتسحبني ومحستش بعدها بحاجه غير وانا في ممر المستشفي فجيت استناك هنا
نظر لها ادهم بتعجب فتحدث سليم هو احنا مش من حقنا نفهم بدل ما احنا عاملين زي عواجيز الفرح كده
ام فتحي ببسمة وهي تغمز له عواجيز مين بس يا حتة جاتوه انت لو انت عجوز أمال ادهم يبقى ايه اثري
نظر لها ادهم بغيظ وقد نسى حيرته على فكره يا ام فتحي الكلب انتي انا اكبر منه بسنتين بس يا معفنه
ام فتحي پصدمه مصطنعة ياراجل أمال انت عامل كده ليه
ادهم وهو يجاريها ويتحدث بتأثر أنا على فكره كنت قمر وكانت عيوني خضره وشعري اصفر وابيض وخدود حمره
ام فتحي بتأثر يا ضنايا يابني وايه اللي بهدلك كده عربيه عدت عليك سفلتتك ولا إيه
ادهم وهو يهز رأسه بنفى نمت في يوم زعلان صحيت زي ما انتي شايفة كده
ام فتحي وهى تضع يدها على فمها بشفقة يا كبدي
ضحك شادي بشدة أنا مش عارف هى بتقول ايه بس انتي موتني
نظرت له ام فتحي وهي تغني ياللي شمس الدنيا تطلع لما تطلع ضحكة منك
عض ادهم على شفتيه وقال بتساؤل هو آنتي في الحقيقة متربتيش وساڤلة كده ولا ده الجزء الزباله اللي جواكي
ام فتحي بتفكير وتعجب بص انا مش فاكره الصراحه بس أظن اني مش ساڤلة انا بس بقدر الجمال يعني مش كل من هب ودب اعاكسه والا كنت عاكستك انت كمان
ادهم ببسمة باردة مش هستنى رأي واحده دقنها أطول مني واسمها ام فتحي
ام فتحي وقد شهقت پعنف أنا بدقن يا معفن ياض انت مرايات بيتكم مكسره كلها ولا إيه
ادهم بغيظ أنا معفن يا معفنه يا مقشفه ده انا قمر يابت ده بنات الجامعه كانوا بيترموا عليا كده
ام فتحي ببسمة باردة وهي سعيدة لاستفزازه بيترموا عليك انت أمال كانوا بيعملوا ايه في الكاندي شوب بيغتصبوهم
ابتسم ادهم وهو يبعد سليم عنه ثم قال لها بتكبر مش هجادلك تدري ليش لأنك غبية رمعدومة الذوق
نظر ادهم لاصدقائه وهو يقول ببسمة لرؤيته الدهشه وعدم الفهم علي وجوههم اقعدوا وهفهمكم
جلس الجميع فبدأ ادهم حديثه وهو يقول أنا خليتكم تيجوا هنا انهارده عشان عايز ادور على أهل ام فتحي
شادي بتعجب العفريتة
ام فتحي وهي تجلس بجانب ادهم جاك عفريت يلبسك يا بعيد وما تعرف تطلعه
ضحك ادهم بشده وهو يقول مش ده من الكاندي شوب بتاعك
شادي وهو يضيق عينه بشك هى قالت عني حاجه وحشه صح
هز ادهم رأسه بايجاب فتحدث شادي بغيظ شاورلي عليها
أشار ادهم للمقعد بجانبه فنظر لها شادي وهو يقول ببسمة باردة تعرفي يا أم فتحي لو انتي ظاهره انا كنت عملت ايه
ام فتحي ببسمة وهي تغمز اتحرشت بيا
نظر لها ادهم وهو يزفر بيأس منها فقال شادي دون أن يعلم ماذا قالت كنت مسكتك علقتك لحد ما يبان ليكي صاحب
ضحك ادهم بشده وهو ينظر لها بشماته فنظرت له وهى تبتسم في نفسها على جعله يضحك فهى حتى الآن لا تنسى مظهره حين تحدث مع اخته هى لم تفعل كل ذلك ولم تشاكسه الا لتجعله ينسى ما حدث
ام فتحي وهى تنظر لادهم وتقول بلهجة اجرامية قوله ام فتحي مترتبش وهى ساكته بس لأجل الكاندي شوب والا ھفضحه واقول للكل على البت اللي بيكلمها وبيقولها انه أرمل وعنده طفل يتيم
ضحك ادهم بشده وهو يمسك معدته فتحدث شادي پغضب قالت ايه البت دي
ضحك ادهم بشده وهو لا يستطيع التنفس من الضحك هموووووت ياربي
ثم نظر لها وجدها تنظر له ببسمه بريئة فشرد بوجهها ولكن فاق على صوت الباب يفتح پعنف ودخل احد ما فتغيرت ملامح الجميع للعبوس فورا
بينما ابتسم ادهم بسمة باردة وعيونه تطلق نيران تكاد ټحرق الغرفة بمن فيها
جلست شاديه وهي تضع العصير امام الفتاه ومريم التي مازالت تنظر للفتاة بفم مفتوح
فابتسمت شاديه وهمست لمريم البت كده فتفكرك مش مظبوطه
مريم پصدمه وهي تنظر للفتاة انتي مش شايفه هي عاملة إزاي دي موجه يا شاديه موجه ياختي بصي وسطها عامل ازاي واخد وضع الرقص
شادية وهي ترفع حاجبها بتعجب هو نظرك رجع دلوقتي ولا إيه
تنحنحت الفتاه وهي تقول ببسمة ودودة أنا اسمي مو... احم منة اسمي منة الزيني وكنت بسأل على الاستاذ شادي عشان
قاطعتها شاديه بجديه