رواية بقلم ماجده بغدادي
المحتويات
نجوم أبقى فاكرك ببلاش ! أسلوبك بدأ يتغير وصوتك بدأ يعلا فكري كويس في كلامك قبل ما تقوليه .
أغلق الهاتف و إذا بعمه يدخل ويجلس أمامه .
مالك يابني
قولي يا عمي هي ماما قالتك ايه قبل ما نخطب نسمة خلاك توافق نخطب دلوقتي رغم إن السيولة معانا متسمحش نكمل بنا الشقة اللي فوق
قالتلي إن نسمة قالتلها إنها شارية و قابلة بكل الظروف و موافقة تعيش معاك على حالك وإنها مش عايزة حاجة و مع ذلك طلبت شبكة كبيرة وقلنا حقها طالما باقي الحاجات مش موجودة دلوقتي و أهو عما تتجوز سنة أو اتنين بالكتير مشروعنا يدخل فلوس ونعوضها كل ده .
هنتصرف ازاي !
احنا نروح لباباها اللي مشفتش وشه من يومها و نتفق ونقوله يا كده يا مفيش جواز .
خلاص اتفقنا .
في بيت نسمة
كل اللي خططناله باظ وحتة بت زي دي تنتصر عليا وبابا ازاي ميردش عليه ويوافق على كده .
أبوكي ده زي قلته دانا مسحت بيه البلاط بس كويس انه اداهم الأمان أحسن ما كان يطفش و كانت هتبقى انتصرت بجد انتي مش مجهزة الصور اللي عندك والواد اللي هيقول الكلمتين خد نص فلوسه
ايوة كله زي ما اتفقنا .
طيب يا ماما ثواني أكلم الواد في التليفون
رفعت هاتفها
أيوة يا محروس نفذ زي ما اتفقنا .
في مقهى بعيد عن الوكالة على منضدة بعيدة قليلا عن الناس
الڠضب ينفجر من عيون أحمد تجاه الشخص أمامه
إهدا أمال يا أستاذ خلينا نتفاهم
نتفاهم على ايه ! انت شكلك اټجننت
الهانم اخت سعاتك هي اللي كانت بتجيلي برجلها و خلاص أنا تبت و خطبت وعايز استقيم وهي اللي لسة بتطاردني وصورها اللي
عندي أهي مش عايز حاجة بس ابعدها عني .
انت كذاب أنا أختي أشرف من ألف من عينتك
وطي صوتك أمال بلاش فضايح الميموري أهي وأنا عملت اللي عليا .. سلام
سلام كده ببساطة انت تلزمني الشويتين دول . حتة أكشن بأه
لم يفهم محروس معنى الكلام فالټفت ليفاجأ بلكمة أفقدته وعيه ليتلقاه أحمد على ذراعه و رفع صوته
ايديكم معايا يا رجالة أخويا جاتله الأزمة عايز أوديه للدكتور بتاعه .
في بيت نهى
مقدرتش أقول لحد حاجة خاېف أروح أشوفها في وشي أقتلها حاسس إني مشلۏل يا نهى مش عارف أفكر .. ملقتش قدامي غيرك يفكر معايا .
كويس اوي إنك مسيبتهوش يمشي أنا قلبي بيقولي إنها لعبة قڈرة .. انت وديته فين
وديته ف مخزن قديم معدناش بنستخدمه .. رطته هناك خفت أفضل شوية أقتله .. الميموري عليه قذارة مقدرتش أكمله .
اديهولي كده .
فتح محفظته و أعطاها الكارت لتضعه في هاتفها وتشغله ليشمئز وجهها مما ترى ولكن صړخت فجأة
مش هي والله الصور دي متركبة .. نعمة عندها وحمة في كتفها اليمين و محدش بيشوفها أصلا لأن هي مش بتحبها وبتخبيها .
متأكدة
مليون ف المية .. روح إسأل الكلب ده مين اللي بعته وابقى طمني .
حاضر .
الټفت وقام ليغادر فاستوقفته نهى
أحمد سيطر على نفسك أوعى تموته ميستاهلش نخسرك .
بعد عدة ساعات يأتيها صوته في الهاتف ملتاعا يكاد يذهب من فرط المه
طلعت خطيبتي يا نهى هي اللي ورا كل القذارة دي .. إزاي مخدتش بالي ! هي الوحيدة المستفادة وهي الوحيدة اللي معاها صور نعمة وأخبارها وخط سيرها و أسرارها .. أنا غبي أوي يا نهى
متزعلش يا أحمد واحمد ربنا إنها اتكشفت دلوقتي .
كل حاجة راحت .
مفيش حاجة راحت .. اهدا وهنردلها القلم .. الواد لسة عندك
ايوة .
خليها يكلمها يقولها كله تمام وانت متقولهاش حاجة و اصبر لحد ما نفكر هنعمل معاها ايه .
بتفكري في ايه
هقولك بعدين لما أقلبها في مخي .. ان ما كنت أخلي شيطانها يجي ياخد عندي درس مبقاش نهى .
بعد ليلة نعمت فيها بالنوم أخيرا استيقظت
متابعة القراءة