رواية صغيرتي الحمقاء (كاملة جميع الفصول) بقلم لولو الصياد
المحتويات
المتها وسحبها خلفه وهو يتوجه الى سيارته پغضب
هبه .....اه سيب ايدى وجعتنى
اكرم وهو ينذر لها پغضب ...لولوالصياد. صغيرتى الحمقاء اخرسى خالص مش عاوز اسمع صوتك
صمتت هبه وفتح هو باب السياره ودفعها لتجلس بقوه واغلق الباب پعنف كبير جعل هبه ترتعد ولكنها قررت الا تظهر خۏفها منه فلكل شىء حدود واكرم يتعدى حدوده معاها وكانها عديمه الشخصيه
حين ركب السياره وانطلق مسرعا
هبه بعصبيه ....انت ازاى تسحبتى كده كانى بهيمه بتجرها وازاى تتكلم بسخؤيه كده قدام المعيد بتاعى
اكرم پغضب .......اه فعلا كان المفروض اجبلكم شجره واتنين لمون
هبه. ......بعصبيه انت انسان وقح
فجاه توقفت السياره پعنف والټفت لها اكرم پغضب شديد وامسك يدها بقوه كبيره جعلتها تصرخ من الالم
وترك يدها
فبكت هبه بقوه من الالم
هبه بهمس .....انا اسفه بس انت بتشك فى اخلاقى
اكرم بعصبيه وهو يحاول التحكم فى نفسه .....
اكرم ....انا لو بشك فمكنتش هفكر اتجوزك نهائى لكن انى الاقى واحد بيكلمك ده ممنوع وتقفى ليه تكلميه ممنوع تتكلمى مع اى حد اى ان كان
اكرم ...انا اسف على عصبيتى عليكى وياريت اللى حصل ميتكررش تانى
هبه ....ان ساء الله
نظر لها اكرم بتقييم ....لولو الصياد...صغيرتى الحمقاء .....كاد يغلى من الڠضب حين وجدها تتحدث مع هذا الرجل كاد ان يضربه لولا انه انسحب سريبعا ولكن لماذا هل يشعر بالغيره عليها لالا لم تكن غيره وانما خوفا على كبريائه وكرامته وليس غيره فهى لا تهمه فى شىء ولكن لابد ان يحفظ ماء وجهه
الذى اخبره ان ياتى بهبه الى المشفى لتجلس مع عشق ليذهبوا الى مشوار هام وبالفعل انطلق فى اتجاه المشفى بعد ان اخبرها بحاډث عشق
فى المشفى
كان يحيى يجلس على الكرسى يتابع عشق
حين رن هاتفه ووجد المتصل سعد فحين وقعت عشق كان الهاتف الى جانبها فوضعه يحيى فى جيبه وهو يحملها
سعد .....ايوه يا يحيى بيه الست اللى اسمها منى دى عماله ترن على موبايل الزفت حماد وانا مش عارف اعمل ايه
يحيى بسرعه..محدش يرد عليها لحد ما اجى ليكم وانا بالكتير ساعتين واكون عندك
سعد ...حاضر يا باشا
يحيى بعد ان اغلق الخط ...عاوزه ايه منه تانى يا منى هانم عاوزه تعرفى ميعاد قټلى
الفصل الثالث والثلاثين .......
وصل اكرم امام المشفى واتصل بيحيى حتى ينزل له لانه اخبره الا يصعد وهو سوف ينزل لانه مستعجل للغايه
هبه ...مش هتنزل
اكرم بنفى ....لا هنروح مشوار انا ويحيى ونرجع على طول وبعدها هطلع دلوقتى انتى هتطلعى تقعدى مع عشق لحد ما نيجى ولو فى حاجه كلمينى
هبه ...حاضر بس مشوار ايه
اكرم..... مقدرش اقول لانها حاجه خاصه بيحيى
هبه بحرج .....اه اسفه
اكرم ...متتاسفيش مفيش بينا اسف ممكن
هبه ...اه ماشى انا هنزل بئه
وكانت تهم بفتح الباب حين وجدت اكرم يمسك يدها
هبه ...فى حاجه
اكرم ....ممنوع تكلمى مع اى حد ممكن
هبه ...بعصبيه ....اكرم انت كده عاوز تحبسنى وتحرم عليا كل حاجه
اكرم باسف ...انا اسف بس مبقدرش اشوف حد بيكلمك
هبه ...اكرم انت بتشك فيا
اكرم بسرعه ..لولوالصياد... صغيرتى الحمقاء....لا والله بس مش قادر. حد يكلمك غيرى انتى ملكى انا بس
هبه پغضب. ...اكرم انا مش ملك حد ولا حتى انت انا ملك نفسى وهعمل كده احترام ليك بس وكمان انت كمان ممنوع عليك تكلم اى بنت
اكرم بابتسامه .....حاضر انتى تؤمرى
هبه بكسوف. ..سلام
وفتح الباب وخرجت..... مع السلامه
وجدت يحيى يهم بالخروج من المشفى ووقف ثوانى اخبرها بغرفه عشق وتفاصيل الحاډث سريع
وصعدت بعدها وتوجه يحيى الى سياره اكرم
اكرم ..وهو ينطلق بالسياره .....على فين
يحيى ....على المخزن بسرعه
اكرم ..ليه حصل حاجه تانى
يحيى ..منى اتصلت بيه كتير وواضح ان فى حاجه وانا منعته يرد لحد ما نوصل ونشوف فى ايه
اكرم ...تفتكر فى ايه
يحيى ...مش عارف بس مش مرتاح حاسس ان فى حاجه مش كويسه هتحصل
اكرم ...ربنا يستر
وبعد حوالى ساعه وصلواامام المحزن ووجدوا سعد بانتظارهم
سعد ...اهلا يا بهوات
اكرم..ايه الاخبار
سعد ...مل شويه تتصل وطبعا مخلناش الكلب ده يرد زى ما يحيى بيه قال
يحيى.. تمام اوى يله بينا ندخل ونشوف هى عاوزه ايه
دخلو الى داخل المخزن وكان حماد مربوط
يحيى.....فكه يا سعد
قام سعد بفك حماد واقارب منه يحيى ببطىء
يحيى بصوت هادىء يثير الاعصاب
يحيى ....بص يله دلوقتى هتتصل بالوليه اللى اسمها منى دى وهتسالك انت مردتش ليه هتقولها انك كنت نايم ..لولو الصياد ...صغيرتى الحمقاء....ومسمعتش الموبايل وتركز معايا وانت بتكلمها وهنفتح الاسبيكر علشان نسمع كل كلمه وصدقنى لو غلطت بحرف هتدفع التمن حياتك مع انها متسواش عندى
حماد ..پخوف..... والله يا باشا هعملك كل اللى انت عاوزه بس ابوس ايديك متموتنيش
يحيى.......سعد هات الموبايل
اعطى يحيى الموبايل الى حماد وامره بالاتصال بمنى التى فتحت الخط پغضب
منى.....انت مبتردش ليه يا حيوان انت
حماد ....فى ايه يا ست كنت نايم
متابعة القراءة