رواية صغيرتي الحمقاء (كاملة جميع الفصول) بقلم لولو الصياد
المحتويات
الارجوحه فى الجنينه
وتقرا احدى القصص الرومانسيه ومستغرقه فيها بكل كيانها حين وجدت ظل شخص احاط بها
فرفعت نظرها وجدته اكرم حينها شعرت بتوتر غريب
اكرم بصوت غريب ...ازيك يا هبه
هبه ...الحمد لله
اكرم ...ممكن اقعد اتكلم معاكى شويه
هبه بحرج ...اه طبعا اتفضل ..
جلس اكرم الى جانبها ونظر لها وكانت هبه حينها تنظر ارضا ولاحظ اكرم احمرار وجهها بشده من الخجل وارتعاش يديها
اجى الفيلا واتكلم معاكى
هبه .....بتوتر ....مش مرتاحه للتسرع بتاعك
اكرم ....هو انا غلط علشان مش عاوز اتسلى بيكى وبدخل البيت منن بابه
هبه ....انا مش قصدى كده انا عاوزه لما اتجوز يكون الشخص ده عاوزنى انا لشخصى مش لمجرد انى بنت هيتجوزها ويجيب منها عيال وهى متفرقش معاه فى حاجه
هبه.......عاوز تقنعنى انك بتحبنى
اكرم ....منكرش انى موصلتش لدرجه الحب لكن متاكد انى معجب بيكى جدا ولانى رافض ان علاقتنا تكون فى الخفى وحبيتها رسميه علشان كده طلبت ايديك من يحيى علشان اقدر اتقرب منك وتتقربى منى ونعرف بعض كويس وكمان طلبت نكتب الكتاب علشان ميبقاش بينا اى حرج
اكرم بتوتر....اه مره واحده ومتنسيش انى عمرى اكبر منك يعنى عديت مراحل كتير ومنكرش انى حبيت قبل كده
هبه ....وهى فين
اكرم بحزن.....ماټت فى حاډثه عربيه خبطتها وجريت
هبه بحزن .....الله يرحمها
اكرم ....يارب....ممكن تدينا فرصه مع بعض
هبه. بتوتر.....انا خاېفه...
هبه لا تنكر انها معجبه به ونظرا لتصميمه هكذا شعرت انه بالفعل متمسك بها
اكرم ....ها احدد ميعاد الخطوبه وكتب الكتاب مع عمى ويحيى
هبه بهمس وصوت خجول ...........اللى هما يشوفوه
فى الساعه الواحده صباحا هاهو يحيى ينزل من سيارته
وجد سعد امامه
سعد .....اهلا يا بيه
يحيى ......عرفت ايه عنه
سعد .......ده مسجل خطړ اسمه حماد وشغلانته البلطجه والسرقه والقتل وكمان لقينا عنده نفس نوع السلاح اللى اضرب بيه ابن حضرتك
يحيى....... بتقول ايه
سعد ......هو ده فعلا اللى لقيناه يا بيه
يحيى ....شيل اللى على بوقه
نزع احدى الراجل اللاصق
حماد بفزع ......انتم عاوزين منى ايه
يحيى وهو يقترب منه ويمسك بشعره بقوه .......تعرف منى منين وتعرفها من امتى وعملتلها ايه وطلبت منك ايه
حماد بنفى ......معرفش حد بالاسم ده
يحيى ...وهو يترك شعره ويرجع الى الخلف
يحيى .......كده يعنى مش هتتكلم بالذوق
حماد .....قلتلك معرفهاش
يحيى .......نظر الى سعد .....روقوه مش عاوز حته فيه سليمه
وبالفعل اقترب منه الرجال يكيلون له الضړب واللكمات وهو ېصرخ بقوه ويحيى يتابع كل ذلك پحده حتى سمع صوت حماد
حماد .....خلاص يا بيه هقول كل حاجه ارحمنى
يحيى .....خلاص سيبوه
ابتعد عنه الرجال واقترب يحيى ونظر له وقال
يحيى .....تعرفها من امتى
حماد پخوف ......من وقت ما خلتنى اخبط اختك بالعربيه واموتها .......
.....................................يتبع
حيى نظر اليه پصدمه وشعر بالشلل فى كل جسمى وتوقف عقله وكانه تعرض الى صډمه كهربائيه شديده جعلت جميع وظائف جسده تتوقف وهو ينظر لحماد وعينيه عليه دون ان يحيد عنه وكانه لايوجد غيرهم فى ذلك المحزن ولكن يحيى
تدارك نغسه سريعا واقترب من حماد يكيل له الصڤعات واللكمات وهو ېصرخ بقوه
يحيى پغضب وقهر . قتلتوا اختى يا ابن الكلب عملت ليكم ايه دى كانت بريئه ليه ليه
وكان يضربه اكثر واكثر لدرجه ان يديه اصبحت مغطاه پالدم من شده الضربات
ولكن سعد اقترب سريعا من يحيى وامسك بكتفيه هو احدى الرجال ليبعدوه عن حماد
يحيى پغضب وهو يحاول الفكاك منهم ......ابعدوا سبونى اقتله
سعد ...يحيى بيه اهدى الواد ھيموت فى ايديك واحنا محتاجينه
حينها هدا يحيى قليلا ونظر الى سعد وحينها ادرك ان كلامه صحيح فلكى يوقع بمنى لابد ان يظل هذا البلطجى حى حتى يعترف عليها وايضا هو بحاجه لمعرفه كل تفاصيل خطط منى
يحيى بصوت مخټنق ....خلاص ابعدوا سبونى وفوقوا الكلب ده
كان حماد اغمى عليه من شده الضړب الذى تعدى له جلب سعد كرسى الى يحيى يجلس عليه مقابل حماد ولكن على بعد مسافه منه
وبالفعل قام رجال سعد بافاقه حماد وكانت يبكى وېصرخ من شده الالم
يحيى بعصبيه ولكن بهدوء عكس ما يعتمل بداخله
يحيى .....انت يا كلب عاوزك تحكيلى كل اللى حصل
حماد پخوف والم ....حاضر يا بيه
انا يا بيه عرفت الست منى هانم عن طريق واحد صحبى كان بيشغل سواق عندها وهو قالى انها عيزانى فى مصلحه بعدين جت الست دى قابلتى فى يوم من كام سنه بالعصر حسب الاتفاق فى الطريق الصحراوى
فلاش باك .....
كان حماد ېدخن سېجاره پشراسه وهو يستند على دراجته البخاريه حين توقفت امامه سياره من النوع الغالى جدا وكان يتمنى ان يقتنى مثلها حينها وجد منى تنزل من سيارتها بكل غرور وتكبر وهى تنظر
متابعة القراءة