رواية صغيرتي الحمقاء (كاملة جميع الفصول) بقلم لولو الصياد
المحتويات
تجلس بالصالون وهى تهز رجلها پغضب وحين رات يحيى يدخل الغرفه وقفت وتحدث پحده....
منى .....فين عشق عملت فيها ايه
يحيى ...عشق مراتى ومشاكلنا خاصه بينا ومحدش له الحق يتدخل بينا خصوصا انتى
منى........اتقى شرى يا يحيى
يحيى .....اعلى ما فى خيلك اركبيه وعشق مش هتشوفيها غير على جثتى
منى پغضب .......كده طيب يا يحيى بس انت جبت اخرك معايا ومبقاش منى ان ما وريتك هعمل فيك ايه
فى احدى المطاعم
كان سهر تجلس امام جاسر وهى ترتدى فستان احمر عارى الكتفين يصل الى الركبه ووتركت شعرها خلف ظهرهت وتضع مكياج بسيط جعلها رائعه الجمال
جاسر .......انتى عمرك ما حبيتى
سهر بعصبيه ...حاجه متخصكش
جاسر ......ههههههههه ماشى بس ايه الحلاوه دى
سهر بغرور ..طول عمرى
سهر .....زيى اللى هو ازاى يعنى
جاسر ....جريئه جذابه حلوه وشخصيه قويه
سهر .جايز لانك بتقابل الانواع الغلط
جاسر قصدك ايه
سهر.....ولا حاجه
قطع حديثهم صوت ذكورى التفوا اليه
الشخص .......سهر يخربيتك عقلك
سهر .......مجدى ووقفت
وجد جاسر مجدى تحدث پغضب
مجدى ....افندم انت مين انت اصلا وانت مالك
جاسر وهو يلكمه بقوه ....انا خطيبها يا روح امك
تبادل جاسر ومجدى اللكمات وسط ذهول سهر وساد الهرج فى المطعم شعرت سهر بحرج شديد مما حدث فخرجت مسرعه من المكان لم تكد تصل الى الخارج حتى وجدت جاسر يمسك يدها پغضب
جاسر .....انتى ازاى تمشى من غيرى
جاسر پغضب .....غلطانه وبتتكلمى ازاى تخليه يحضنك ويبوسك كده
سهر .....وانت مالك وازاى تقول انى خطيبتك
جاسر .......انا مالى لا ليا دعوه لانى هخطبك ومش هطلع كداب بعد الڤضيحه دى
سهر ....مين قالك انى هوافق وخلاص انا غلطانه انى خرجت مع واحد زيك
لم يستطع جاسر التحدث اكثر من ذلك ووجد نفسه بلا شعور يرفع يده ويضعها على راسها من الخلف ولم يدر سوى بصڤعة سهر
شعر جاسر بقوه الصفعه على وجهه وايضا پصدمه كبيره من رد فعل سهر السريع لانه كان يتوقع ان تكون مهزوزه مما فعله معها
سهر پغضب وحقد ....انت انسان زباله ورحمه ابويا ان شفتك قدامى تانى لهندمك على اليوم اللى اتولدت فيه فوق وشوف انت واقف قدام مين لتكون فاكرنى البنت الضعيفه المنكسره لا فوق انا ياما عدى عليا اشخاص حقيره زيك وكنت بعرف ازاى اوقفهم عند حدهم ولاخر مره بقولك ان شفتك تانى هتندم
ذهب خلفها سريعا ووقف امامها
سهر پغضب......ابعد عن وشى
جاسر بهدوء .....مستحيل لانك هتلاقينى دايما فى وشك وكمان زى ما جبتك من البيت زى ما هروحك
سهر پغضب.... انا هروح لوحدى ابعد عن طريقى انا هروح فى تاكس
جاسر .....على جثتى يا سهر مش هيحصل
سهر ....بعند وعصبيه....مش هركب معاك واخبط دماغك فى الحيطه
جاسر .....كده مبقاش
قدامى غير حل واحد
سهر .....روح شوف حلولك دى بعيد عنى
وفجاه اقترب منها جاسر وحملها على كتفه. سط صړاخها وسبها له باپشع الالفاظ وضربه على ظهره وكتفيه ولكن هو لم يعير اى من ذلك اى اهميه بل كان يبتسم
وقام جاسر بانزالها امام بلاب السياره ولكن احكم قبضته على يديها بقوه حتى لا تهرب وفتح الباب بصعوبه حيث انها كانت تحاول بكل قوه
انت تفك يديها منه ولكن دون فائده واخيرا فتح الباب وادخلها بالقوه واغلق الباب وتوجه بسرعه الى الباب الاخر وجلس الى جانبها واغلق ابواب السياره الاليه
سهر ....پغضب ...تفتح الباب ده ونزلنى حالا
جاسر ببرود ....حاضر بس مش هنا قدام بيتكم هفتحه وانزلك زى ما خدتك
سهر بغل. ...ربنا ياخدك يا شيخ انا مشفتش واحد فى برودك كان يوم اسود يوم ما شفتك
جاسر بسخريه ......لالا يا حبيبتى ليه كده طيب انا لو مت مين هيتجوزك
سهر پغضب وهى تخبطه فى كتفه بحقيبه يدها بقوه ....
سهر .حبك برص انا اتجوزتك انت ليه خلاص معدش رجاله علشان اتجوز واحد زيك
جاسر وهو يركز على الطريق وعلى وجهه ابتسامه مستفزه اثارت حنق سهر اكثر
جاسر كان ينظر لها باستفزار وبدا يعنى وكانه يريد ان يثير جونونها اكثر
كانت سهر تسب وټلعن بداخلها هذا الحيوان الجالس الى جانبها ولكن عليبه تحمله الى ان تصل الى المنزل وبعدها لن تراه مره ثانيه مهماحدث لاول مره يتجرا احدهم عليها هكذا مره يستطيع احد ان يخرجها عن سيطرتهت عن نفسها هكذا كانت دائما تتحكم لاعصابها الى ان جاء جاسر
متابعة القراءة