رواية صغيرتي الحمقاء (كاملة جميع الفصول) بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز

تبقى اختك ....
يحيى ....ازاى ده...
الاب....انا لحد دلوقتي مش عارف كل اللى اعرفه ان ساعه ولاده امك قالولى انها ولدت بنتين واحده مېته والتانيه صحيه انا اخدت مريم ومطلبتش اشوف التانيه ولا حتى سالت عنها وكلفت المستشفى بكل حاجة وبعد السنين دى شفت هبه كان القدر رمها قدامى بس لازم نتاكد انا عرفت انها هتيجى تعيش هنا بعد وفاه امها وده كان املى الوحيد دلوقتي مفيش حل غير تحليل dna......
يحيى .....انا كنت حاسس بكده بس تفتكر هى هتتقبل ده....
الاب....لازم نتاكد الأول وبعدين نفكر فى اى حاجه.....
يحيى ....إن شاءالله انا هتصرف.........
فى سياره منى .........فى الطريق الصحراوي. ....
منى وهى تعطى احد الاشخاص المال.......
منى ......دى الفلوس كامله أسبوع وتنفذ.....
الشخص....تمام يا ست هانم ....
منى ....ليك حلاوه اكبر لو عملت اللى قولتلك عليه. ....
الشخض.....متقلقيش..يا هانم........
كان يحيى يجلس بالحديقه حين نظرت عشق من شرفه غرفتها وجدته يجلس وحيدا ويبدوا عليه الجزن شعرت بالخۏف عليه فقررت النزول لتعلم ماذا به......
عشق من خلفه......يحيى .....
الټفت يحيى الى مصدر الصوت بدهشه.......عشق ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى ....
عشق وهى تجلس بجانبه ....وانت ايه اللى مصحيك.....
يحيى ......بفكر .....
عشق.....فى ايه......
يحيى بحب وهو ينظر لها.....فيكى .....
عشق بخجل.....انا ليه.......
يحيى ......لانى تعبان اوى من غيرك يا عشق بټعذب وانتى بعيده عنى وانا عارف انك على بعد خطوات منى ....
عشق. ....قلتلك أعرف السبب الاول......
يحيى. ...اوعدك قريب اوى هتعرفى بس لما تكون كل حاجه واضحه ومكشوفه علشان محدش يفرق بينا تانى .....
عشق....بس . .............
وقطع حديثهم صوت هاتف يحيى ....
يحيى .....الو......
ايه .....بتقول ايه ....امتى ده حصل. ....طيب انا جاى على طول. .....
عشق.....يحيى فى ايه......
الفصل الثاني عشر. ....
عشق....يحيى في ايه....
يحيى .....المصنع بتاعنا فى 6 أكتوبر ۏلع والبضاعه اللى فيه بملايين...
عشق......ايه يا دى المصېبه عمى لو عرفت هيتعب اكتر....
يحيى ....لا مش هعرفه ولا انتى تقوليله حاجه وانا هتصرف ....
عشق ...حاضر. ...
يحيى. ..انا رايح هناك وربنا يستر. ..
عشق....اجى معاك....
يحيى ...لا خليكى انتى علشان الولاد وكمان علشان بابا ميحسش بحاجه.....
عشق....طيب ....بس خلى بالك من نفسك و ا بقى اتصل طمنى ....
يحيى ...حاضر .....واطلعى انتى فوق بلاش تقعدى هنا لوحدك. ...
عشق...حاضر.....
توجه يحيى الى سيارته بخطوات سريعه وانطلق بها بسرعه كبيره وفى نفس الوقت توجهت عشق الى الاعلى لتطمئن على
اولادها......
فى احدى المستشفيات الحكومية. .....
الطبيب المتابع حاله جاسر .....
الطبيب. ....فين اهل المړيض ده....
الممرضه ....مفيش حد معاه يا فندم الناس جبوه من الشارع. ....
الطبيب....لازم نعرف فين اهله مكنش معاه اى اثبات شخصيه او موبايل....
الممرضه ...ايوه موبايله موجود وكمان بطاقته كانوا فى هدومه.....
الطبيب. ...طيب شوفى الموبايل واتصلى باى حد من اهله....
الممرضه ...حاضر .......
فى منزل منى .......
منى .....لنفسها وهى تتصل على ابنها جاسر. ...
منى ....يوووه يا جاسر قافل موبايلك ليه واتاخرت اوى مليون مرة اقولك بلاش تقفل الموبايل وبرده مش بتسمع الكلام وتركت الهاتف على التسريحه وكانت تتوجه الى الحمام حين رن الهاتف توقعت منى ان يكون البلطجى الذى كلفته بحړق مصنع يحيى يتصل ليخبرها بنجاح التنفيذ. ...
امسكت منى هاتفها واندهشت لان المتصل كان جاسر ...
فتحت الخط سريعا. ...
منى ...ايوه يا جاسر انت فين واتاخرت ليه....
الممرضه. ...احم ....حضرتك انا مش الأستاذ جاسر....
منى بدهشه.....انتى مين وفين ابنى ....
الممرضه. .....انا حضرتك ممرضه فى مستشفى. .....وابن حضرتك جاى هنا مضړوب وحالته صعبه وانا لقيت مسجلك مامت على موبايله فاتصلت بيكى لاننا محتاجين حد من اهله.....
منى پخوف.....ايه بتقولى ايه انتى ابنى انا لا مستحيل طيب هو كوبس....
الممرضه ...الحمد لله بس ياريت حضرتك تيجى .....
منى ....انا جايه على طول مسافة السكة. ....
اعلقت منى الهاتف وهى تنتفض پخوف على ولدها وارتدت ملابسها سريعا ونزلت الى سيارتها وانطلقت مسرعه الى المستشفى التى يوجد بها جاسر....
فى مقر مصنع يحيى ......
الضابط. ....حضرتك شاكك فى حد....
يجيى وهو ينظر الى الدمار حوله پغضب.....معرفش بس انا ماليش اعداء ولا والدى ليه اى خلافات مع حد....
الظابط ....عمتا هنعرف اذا كان هناك شبهه جنائية ولا ماس كهربى هو اللى ادى للحريق .....
يحيى ....ان شاء الله. ...
الظابط....طيب محتاجين حضرتك بكره فى القسم علشان المحضر .....
يحيى ...ان شاء الله هكون عندك بكره. ....
الظابط ....تمام

.....
.............
فى منزل يحيى .....
عشق ....يووه يا يحيى مش بترد ليه هو ده اللى قلتلك طمنى برده ماشى بس اما تيجى ......
ظلت عشق تنتظر يحيى على احدى الكراسى على شرفة غرفتها حتى غلبها النوم وهى جالسة مكانها........
استيقظت عشق على صوت باب غرفه يحيى يغلق فقامت من مكانها مسرعه وفتحت باب غرفتها وتوجهت الى غرفه يحيى فهى كانت مقابل غرفتها......
فتحا عشق الباب دون ان تطرقه ودخلت مسرعه الى الداخل پغضب....
عشق....هو ده اللى قلتلك طمنى ........
يحيى بدهشه لاقتحامها غرفته بتلك العصبية ......فى ايه.....
عشق بتوتر وهى تخفض نظرها عنه....
عشق.....مش قلتلك تطمنى ولا انت اللى فى دماغك بتعمله وطظ فى اى حد
تم نسخ الرابط