رواية صغيرتي الحمقاء (كاملة جميع الفصول) بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز

يحيى وهو ينظر الى هبه والدموع تلمع فى عينيه ....دى حقيقه يا عشق هبه هى توام مريم وفى المستشفى قالولى انها ماټت لكن هى مامتتش وده اللى عرفته لما شفت هبه وكمان انا خليت يحيى يعملى انا وهبه تحليل dna وطلعت فعلا بنتى ....
هبه پصدمه وفزع .....لالا مستحيل انت اكيد فاهم غلط ....
جاء صوت يحيى الجاد من خلف والده.......لا يا هبه انتى فعلا اختى وبابا كلامه صح ....
هبه بعصبيه...الكلام ده كدب اكيد انتم فاهمين غلط ممكن يكونةفى شبه بينى وبين بنتكم بس لكن انا اهلى ماتوا....
يحيى .....اهلك مامتوش انا وبابا موجودين وكمان عشق وحسن وحسين احنا اهلك الحقيقين ....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هبه .....انا لازم امشى من هنا واضح انى غلطت لما جيت هنا....
الاب....ممكن اطلب منك طلب الاول.....
هبه ...اتفضل ....
الاب ....تعالى معايا المكتب هوريكى حاجه وبعدها احكمى ....
هبه وهى تنظر له بشك ولكنها شعرت بالشفقه على هذا الرجل العجوز ووجدت نظرته وكانها تترجى هبه الا ترفض طلبه فاومات موافقه براسها وتوجه الجميع الى المكتب وحينها فتح الاب احد الادراج واخرج البوم صور لمريم منذ ان كانت طفله حتى ان وصلت الى سن ١٧...
الاب وهو يتحدث الى هبه وهو يجلس بجانبها وبين يديه البوم الصور ولكن لم يقم بعد بفتحه ....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الاب .....دى صور مريم بنتى واختك من وهى نونو لحد ما ماټت .
وفتح الالبوم وكانت الصدمه الى هبه كبيره فتلك الفتاه فى الصور كانت هى بالفعل وكان الصور اخذت لها دون علمها لا يتخلف بينهم شىء سوى ملابس مريم الباهظه الثمن فقط كانت دموعها تنهمر بسرعه وهى تشعر بالضياع وعدم الفهم كيف هذا هل هم اهلها بالفعل وتلك الفتاه هى نصفها الاخر وحين تعلم بوجودها تكون قد ماټت كم تمنت ان يكون لها شقيقه تحكى لها اسرارها تشاركها حزنها ووحدتها تشاركها المزاج ولكن مريم لم تكن مجرد اخت ولكن كانت نصفها الاخر روح واحده شكل واحد......
هبه بدموع....طيب ازاى امال انا عشت مع مين ومين اللى كنت عايشه معاهم انا مش فاهمه حاجه انا ...
يحيى ..كل اللى عاوزك تعرفيه دلوقتى انك اختى والباقى هنعرفه ونعرف ايه اللى حصل..
هبه ..انا حاسه انى مشوشه....
الاب...متضغطيش على نفسك
يا بنتى خدى وقتك انا بس حبيت اعرفك الحقيقه....
هبه .....شكرا .....
عشق.....انا هاخد هبه ترتاح لانهت شكلها تعبان ........
بعد مرور شهر كامل .....
تحسنت صحه جاسر وخرج من المستشفى وحاليا يخطط للاڼتقام من يحيى وهبه. يحيى لانه اخذ حبيبته وهبه لاهانتها له.....
اما عشق فكانت تتجنب الانفراد بيحيى نهائيا ويحيى لاحظ ذلك ولكنه كان مشغول بتجديد المصنع والع
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هبه كانت تحاول التاقلم مع الوضع الجديد وتبحث هى ويحيى ووالدها عما حدث زمان ....
....
اما اكرم فقد وصل الى مصر برفقه والدته السيده عزه وهى ربه منزل امراه متواضعه تعشق اولادها الى حد بعيد
والى رفقتهم ابنتها سهر وهى فتاه فى ٢٢ تعشق الرسم وتقوم برسم اللوحات بطريقه رائعه فتاه عنيده جدا لا تؤمن بالحب وتكره الرجال الى حد كبير وذلك لانها احبت شخص قبل ذلك وخاڼها مع اعز اصدقائها.......
فى منزل يحيى ........
يحيى كان يجلس بغرفه المكتب حين رن هاتف المنزول.....
يحيى .....الو .....
اكرم ......ايه يا ابنى قاعد جنب التليفون ....
يحيى .....ليك وحشه يا جدع عامل ايه ومامتك واختك.....
اكرم ...الحمد لله وعندى ليك مفاجاه.
يحيى ......خير .....
اكرم ....انا بكلمك من مصر خلاص رجعت وهستقر هنا لا

وكمان فى طريقى لعندكم جاى ارزل عليكم.......
يحيى . .....احلى مفاجاه انا مستنيك متتاخرش .....
كانت هبه فى حديقه المنزل تلعب برفقه حسن وحسين وتشعر بالسعاده وهم يركضون امامها وهى خلفهم حتى اصطدمت باحدهم بقوه وسقطت على وجهها .....
شعرت هبه بالم شديد فى ساقها وسمعت صوت شخص خلفها......
اكرم ......انا اسف بس انتى اللى خبطيتنى ...
هبه وهى تدير وجهها وتنظر له پغضب والم.......يعنى انا اللى غلطانه ......
صعق اكرم فقد كانت تلك الفتاه هى حبيته وطفلته المدلله مريم ..........
اكرم پصدمه ........مريم .........فى سياره منى فى احد الطرق المنزويه.......
منى........الفلوس اهى وعاوزه التنفيذ بسرعه......
الشخص ......عيب يا هانم انتى جربتينى ....
منى ......المره دى قتل مش حړق......
الشخص .....متقلقيش يا هانم مش هيعدى شهر غير ويحيى ده مېت وبتاخدى عزاه....
منى.....هو ده المطلوب ......
الشخص......اقريله الفاتحه من دلوقتى 
الفصل الخامس عشر....
اكرم ....مريم....
هبه ...انا اسفه مخدتش بالى من حضرتك سورى
لكن اكرم لم يكن يستمع اليها كان يتابع ملامحها وقلبه ينبض بقوه يكاد يخرج من مكانه هل ما يراه حقيقه هل عادت حبيبته وطفلته الى الحياه لكن كيف لابد انه يحلم وهو مستيقظ وان هذه هواجسه التى يراها دائما لالا مستحيل فمريم ماټت منذ سنوات وهو بنفسه راى جثتها فى المشرحه بعد تلك الحاډثه الشنيعه التى اودت بحياتها وبعد تدمرت احلامه وفقد اى شعور بالحياه پوفاة مريم حب عمره.....
افاق اكرم من شروده على صوت هبه ...
هبه وهى تحرك يديها امام وجهه....
اكرم ......انت يا استاذ ....ماله ده .....
نظر لها اكرم وفاق
تم نسخ الرابط