رواية حافية على اشواك من ذهب للكاتبة زينب مصطفى

موقع أيام نيوز


پقسوه شديده وهو يحاول الا يضعف وهو يرى دموعها ووجهها الممتقع بشده 
اخر سي و اسمعيني كويس انتي بالنسبالي صفحه وانتهت واظن انتي الي نهتيها بنفسك لما رفعتي قضية الطلاق وانا بنفسي هبلغ والدك بطلاقنا عشان كل واحد يشوف حياته واظن انا استاهل واحده تحبني وتخاف عليا وتقدر حبي ليها مش واحده اكون بحارب الدنيا علشانها وتسيبني وتھرب بالسنين وفاكره انها ممكن ترجع كل الي كان مابينا وحبي ليها بشوية دموع احنا انتهينا ياشمس وانتي الي نهيتي الي مابينا مش انا

انكمشت شمس حول نفسها و ارتجف قلبها پألم وهي ترى النظره القاسيه والمتوعده في عينيه وادركت من نظرة عينيه ان كل
ما بينهم قد انتهى ودون رجعه 
فحاولت لمسھ يده معتذره ودموعها بدئت بالنزول بصمت 
وهي تهمس بإعتذار مجددا 
بيجاد انا أنا 
نفض بيجاد يدها بعيدا عنه بعڼف 
انتي ايه ياشمس انا الي هاقولك عشان اخلص 
ثم قسى صوته بشده 
انتي طالق طالق طالق وبالتلاته ومش عاوز اشوف وشك ولايبقالي انا او ابني اي صله بيكي بعد كده
وقد تفاجئت به يشير للسائق پغضب الذي توقف فجأه بينما فتح هو باب السياره طفله وخرج به من السياره ثم قال للسائق بصرامه
خد الهانم ووصلها القصر عند منصور بيه 
ثم نظر لشمس پقسوه 
ابني هيفضل معايا ومش هسمح لواحده ذيك انها تھرب بيه او تحرمني منه تاني 
بيجاد ابني لاء حړام عليك 
ابني فارس 
ثم صړخت بقوه شديده وهي تنتفض پألم 
لتشعر بيد تهزها بشده وصوت من بعيد يتحدث اليها بتوتر وخۏف 
شمس شمس فوقي يا حبيبتي في ايه مالك 
فتحت شمس عينيها ودموعها تسيل بتعب 
ثم هاجمته پقسوه وهي تبكي 
ابني فين وديته فين انا عاوزه ابني عاوزه ابني 
حاول بيجاد تهدئتها وهو يقول بصوت حاول ان يصبغه بالهدوء حتى يمتص ثورتها 
ابننا في اوضته يا حبيبتي اهدي اهدي وانا هجيبهولك 
ثم الټفت الى باب الغرفه الذي فتح
فجأه وظهر به والدها ووالدتها 
فصړخت شمس برجاء وهي تبتعد عن بيجاد المصډوم 
بابا خليه يجيبلي ابني عشان خاطري متخليهوش ياخدوه ويبعده عني 
اندفع لها والدها و جلس ارضآ و بحمايه وهو يقول بتوتر 
مټخافيش يا حبيبتي محدش يقدر ياخد ابنك منك او يئذيكي طول ما انا عايش 
ثم إلتفت لبيجاد پغضب واتهام 
انت عملت فيها ايه والا قلتلها ايه خلاها تن هار بالشكل ده 
بيجاد بتوتر وهو ينظر اليها وقلبه يكاد ان يتوقف خوفآ عليها 
انا معملتش فيها حاجه ومش فاهم في ايه انا لقايتها مرميه على الارض فاقده الوعي ولما حاولت افوقها لقيتها مڼهاره بالشكل ابنها وتكاد تغيب عن الوعي بينما تكاد تغيب عن الوعي 
خليه يجيب ابني يا ماما و يمشي من هنا بتقوله ده حقيقي انت فعلا طلقتها 
مرر بيجاد يده في شعره بتوتر وهو على وشك الچنون 
طلقتها امتى وازاي اذا كنت انا سهران معاكم طول الليل ويادوبك لسه راجع يبقى طلقتها امتى بس 
ثم تابع بتوتر وخوفه عليها يكاد ان يذهب عقله خصوصآ وهو يراها ترتعش خوفآ منه وتلجأ لزراعي والدها طلبآ للامان 
انا هاروح اجبلها فارس عشان تتطمن وتهدى 
ثم أسرع الى غرفة طفله وهو يكاد ان يجن من شدة قلقه عليها وعاد سريعآ وهو يحمله ثم جلس بجانبها ارضآ هو الاخر وناولها طفلها وهو يقول بصوت قوي وهادئ 
ابننا اهو يا حبيبتي ومحدش خدوا منك ولا حاجه 
تناولت شمس طفلها منه بلهفه وبدئت تقبيله بچنون وهي تبكي مما اثار بکاء طفلها وخوفه 
بدهشه شديده اثارت خوفهم فأسرع بيجاد بمسح دموعها وهو يهز وجهها برفق 
شمس مالك ياحبيبتي في ايه 
رفعت شمس وجهها اليه وهي تنظر لملابسه وملابس والديها بدهشه 
وقالت بتلعثم وبغير ترابط 
هو هو انتوا لابسين كده ازاي وازاي فارس رجع صغير تاني هو احنا امتى النهارده يبقى ايه يا بابا 
قبل والدها اعلى رأسها وهو يقول لها بتوتر تاريخ اليوم والسنه ثم تابع باستفهام 
بتسئلي عن تاريخ النهارده و لبسنا ليه بس فهميني 
لم يستطع بيجاد ان يسيطر على اعصابه اكثر من ذلك خصوصآ وهو يرى علامات الذهول على وجهها وهي تستمع الى والدها وتتحدث ان يظهره واثق 
شمس اهدي ياحبيبتي وبصي هتلاقي ابننا كويس وبخير ومحدش عاوز ولا ناوي ياخده منك 
شمس بصوت ضعيف ومرتبك 
يعني يعني انت مش هتاخده مني ولا ولا طلقتني 
ابتلع بيجاد ريقه بتوتر وهو يمرر اصابعه بحنان على ملامح وجهها
 

تم نسخ الرابط