روايه جديده كامله بقلم مريم مصطفي

موقع أيام نيوز

اعين اصدقائها المستغربين للوضع

لما حس بهذا الشعور احس بالذنب اتجاه مافعله بها شعورا ساما جعله ېموت من تعذيب ضمي ره له لما فعل هذا قلبه لا يعجبه ولكن عقله يخبره بأنها يجب ان تركز فهي تكون احد اهم مراكز الأمن في الدولة وهو اراد ان يعلمها ان تنتبه جيدا فالخطأ في عملهم يوودي بحيا ة الكثيرين ليخرج الي الحديقه ويجدها تجلس علي العشب وتنظر الي السماء

أدهم  مريم  

مريم نعم

أدهم انتي سيبتي التدريب ليه

مريم حاضر داخله اهو

وكادت ان تمشي ولكنه امسكها من يدها وجذبها اليه بشدة انا مخلصتش كلامي عشان تمشي

مريم اديني وقفت خير

أدهم انا ليقاطعه صوت رنين هاتفها

مريم ممكن ارد

أدهم  اتفضلي

مريم  الو

مريم  يخربيتك واحشني وربنا انت بتيجي في الوقت الصح دايما

مريم  مخنوقه وعايزه اتكلم معاك طبعا هستناك دا انت هتنورني وهشيلك فوق راسي المهم اني محتجاك جنبي اوي

مريم  ماشي 

سلام

لتغلق مريم  لخط معه وتنظر الي أدهم   

مريم استاذ أدهم  انا خلصت

أدهم  تمام

مريم حضرتك كنت عايز تقول حاجه

أدهم  كنت عايز اقولك أنا اسف عشان اللي حصل بس انتي لازم تفهمي انك حاجه مهم في الدولة ومي نفعش تسرحي ولو للحظه

مريم حاضر

أدهم طب اتفضلي ادخلي جوا

وبالفعل استجابت له مريم ودلفت الي الداخل وعادو الي التدريب مرة اخري وتعلمو الكثير من أدهم   الذي علمهم فهم الذي امامهم من عينيه وفهم نويا ه بالإضافه الي تدريبات بدنية وتوقع الضړبة من العدو

محمد بجد يا مريم انتي فظيعه اللي يشوفك يقول عليكي بنت ملكيش في اي حاجه ولا مخابرات ولاشرطة ولا اي حاجه

مريم عادي مش ضروري نظهر كل حاجه في حاجات بنحب نخبيها

كريم انتي غامضه أوي

مريم لأ خالص انا كتاب مفتوح وربنا بس مش كل اللي حواليا يقدر يشوف الكتاب

مصطفي طب يلو نمشي عشان اتأخرنا

كريم ماشي يلو

وذهب الثلاث شباب وظلت مريم وأدهم   

أدهم  يلا يا مريم مستنيه ايه

مريم وهي تمسك بالحقيبة اهو خلاص خلصت

أدهم  طب انتي معاكي عربية

شاهد أيضا

رواية منتقبة أوقعتني في حبها الفصل السادس والعشرون 26 بقلم هدير بدر

رواية امرأتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور الشامي  وسمسمة سيد

رواية عشقت صعيدي قاسې الفصل السادس عشر 16 بقلم هاجر حسين

رواية عشقت صعيدي قاسې الفصل الخامس عشر 15 بقلم هاجر حسين

رواية بنت الخدامة الفصل السابع 7 بقلم فريدة

رواية حيا ة فارس الصعيد الفصل الثامن عشر 18 بقلم جهاد موسى

مريم  حاليا لا بس انا معايا  هناك عند البيت

أدهم  اممممم طب تعالي أوصلك

مريم لا مانا مستنية عملي الإسود

أدهم عملك الاسود

مريم وهي بترن علي مي ا ستني بس

مريم يا زفته انتي فين

مي بنومايه حد يرن ع الصبح كدا

مريم الساعه واحدة الضهر يا قلب أمك

مي طب انتي عايزه ايه

مريم انتي عبيطة يا بت احنا مش متفقين هنخرج

مي يا لهوي نسيت

مريم نسيكي المۏت يا قلب أمك اخلصي البسي هروح اغير هدومي واعدي عليكي اشطا

مي ماشي يا ختي متأخريش

مريم شوف مي ن بيتكلم عن التأخير

مي خلاص اسكتي

قفلت مريم مع مي لتفاجئ بأدهم   ينظر اليها

مريم في ايه

أدهم  مفيش يلا هوصلك

كادت مريم ان تذهب ولكن هناك سيا رة مرت من جوارهم وفيها شاب ظل ينظر الي مريم فترة طويلة

مريم رقبتك هتتلوح يا بابا بص قدامك

أدهم بصلها ضايقك

مريم مي قدرش بس مش بحب حوار انه يبص كتير بيضايقني اوي

أدهم  امممم طب اركبي

ركبت مريم السيارة مع أدهم   وأخرجت هاتفها والهاند فري

أدهم انتي هتعملي ايه

مريم هسمع اغاني

أدهم طب ماتسمعيني معاكي

مريم انت بتحب تسمع مي ن

أدهم الناس بتوع زمان وأجنبي يعني عبد الحليم أم كلثوم الناس دي يعني

مريم طب بص بلاش تسمع معايا 

أدهم ليه يعني

مريم ذوقك غير ذوقي خالص انا بحب فيجو الدخلاوي وحسن شاكوش وطبعا حمو بيكا

أدهم ايه دا مي ن دول 

مريم استني هسمعك

وشغلت اغنية انا حبيتك وجرحتيني قعدت تردد معاها انا حبيتك وجرحتيني انا صنتك لكن خونتيني انتي أكيد مش بتحبيني ليه من الأول عشمتيني انا في سنيني بيطلع عيني واجب عليكي انك تراضيني

أدهم بس ايه الصداع دا

مريم طب اسمعك عصام صاصا

أدهم انا آسف وغلطان اني سألتك وطلبت منك انك تسمعيني

مريم بضحك بين غمازتها خلاص معلش تسمع تمورة

أدهم تمورة مي ن

مريم تامر حسني قلبي

أدهم لا شكرا مش عايز

مريم خلاص انت حر

وبعد قليل من الوقت وصلو الي وجهتهم

مريم تشكر يا باشا

أدهم بضحك العفو

وما آن انهت جملتها حتي وجدت من يناديها من الخلف

مرمريكا

التفتت مريم وصدمت لتلقي نفسها بين أحضانه لتصيح مريم وحشتني يا مالك الكلب

مريم مالك الكلب واحشني جدا

مالك وهو يحتضنها وانتي كمان يا مرمريكا

مالك اخو مريم في الرضاعه وجارهم من زمان عنده ٢٧سنه وسافر انجلترا وكمل دراسته

كل هذا يحدث أمام أدهم   

مالك وهو يبتعد عنها مي ن دا

مريم دا أدهم   الشرقاوي رائد في المخابرات واللي بتدرب عنده

مالك اهلا بحضرتك

مريم ودا مالك دكتور جراحه كان مسافر انجلترا وكان جارنا وأخويا في الرضاعه

أدهم  لماذا شعر بهذا الإرتياح اها تشرفنا

مالك طب يلا بقا يا ست هانم نطلع عشان ماما نجلا وحشاني

مريم ماشي يلا استاذ أدهم   حضرتك لازم تطلع تقعد معانا

أدهم  لأ مفيش داعي يلا عن اذنكم

مريم لأ طبعا مي صحش لازم يطلع

أدهم لأ مي نفعش عشان انا رايح الشركة يلا عن اذنكم

وبعد ذهاب أدهم   

مالك يلا يا أخت

مريم يلا

وصعدو الأثنين

مريم ماما يا ماماااااا

نجلا

تم نسخ الرابط