روايه جديده كامله بقلم مريم مصطفي

موقع أيام نيوز

وضيق من الصدر ليجعلها فاتنة وشهية طازجة للأكل 

أما مريم  فكانت حقا آية في الجمال بفستانها الطويل والواسع كان عاري الذراعين وضيق من الخصر وينفرد حولها كأنها ملاك وبالإصافة الي المساحيق التجمي لية التي زادتها جمالا فوق جمالها 

بعد قليل من الوقت وصل أدهم   وحازم 

فتاة العرسان وصلو 

توترت مريم  كثيرا اما مي فكانت متشوقه لرؤية ردة فعل حازم 

دخل حازم وهو يرتدي بذله من اللون الأسود جعلته له هيبة ووقار في البداية وانبهر بجمال مي 

حازم ايه القمر دا ليلتنا عنب 

مي  بخجل بجد حلو

حازم حلو بس دا انتي قمر 

مي شكرا

أما أدهم   فارتدي بذلة باللون الأسود أيضا وكان له هيبة وعظمة تجعل من أمامه يهابه بالإضافة الي جاذبيته الشديدة فبمجرد دخوله ظل واقفا يتأمل هذه الملاك ولكنه ڠضب لان الفستان مكشوف من منطقة الذراعين

اقترب منها حتي اختلطت أنفاسه مبغض النظر انك زي القمر بس الفستان كاشف دراعك أوي 

مريم  قلتلك مبحبش التحكمات وبعدين هو دا الفستان الوحيد اللي عجبني

أدهم  طب امشي يلا خلينا  نروح القاعه وبعدين نبقي نشوف لبسك دا

وصلو إلي القاعه وكانت من أكبر قاعات الافراح في القاهرة

بدأ الفرح علي رقصه هادئة وهي السلو ليحتضن كلا منهم عروسته وبعد انتهاء الرقصه احتضن أدهم   مريم بشدة ودار بها وسط تصفيق الجمي ع وهذا أيضا مافعله حازم ظلت الحفلة قائمة وسط حضور الكثير من رجال الأعمال والفنانين الكبار ورجال الشرطة ومن ضمنهم اللواء منصور الذي اتجه اليهم ليبارك لهم

منصوربجد انتو شرف لمصر وخلي بالكم انتو هتسافرو تركيا  بكرا الساعه عشرة

مريم  پصدمة بسرعة كدا

منصور مفيش وقت يا حضرة الظابط

مريم  بحزن تمام

وبعد ذهاب اللواء

أدهم  زعلتي ليه

مريم  ماما يا أدهم  مقدرش أسيبها

أدهم  والله مي نفعش ناخدها معانا هيبقي في خطړ عليها

مريم  عارفه أكيد مش هينفع

أدهم  ايه رأيك لو خلينا  لمي س تروح تقعد معاها 

مريم  صح اومال فين لميس 

أدهم  تلاقيها مشغولة مع صحابها

عند حازم 

كان جالس يتغزل في مي  وفي هذه اللحظة جاءت فتاة واقتربت من حازم ثم اردفت قائلة هتوحشني أيا منا سوي هتتجوز اه بس أوعي تنساني ولو زهقت منها اعرف اني موجودة

وذهبت دون ان تري ردة فعلهما 

نظرت له مي  پصدمة ولم تتحدث ولكن كانت عيناها ونظرة الإحتقار كفيلة ان تخرسه

وفضل حازم الصمت حتي لايلفت الإنتباه اليهم 

بعدها تم عقد القران وتزوجا كل عاشق من معشوقته

عند لمي س 

كانت ترتدي فستان سهرة من اللون النبيتي يصل للأرض ولكنه يصل لمنتصف ظهرها من الخلف واحدي ذراعيه عاړية ووضعت أجمر شفاه قاني اللون

اقترب مالك منها وهو يرتدي بدله من اللون الكحليا يه القمر دا

لمي س شكرا دا من زوقك 

مالك بصي يا بت انتي لو لمحتك لابسه قصير أو عريا ن تاني هجيبك من شعرك فاهمة ولا لأ

تفاجأت لمي س كثيرا من تحوله المفاجى وهجومه عليها 

لمي س ماشي

انتهي الحفل واخذ كل منهم زوجته وسط بكاء نجلا كما اخبروها بأنهم سيذهبو من الغد لقضاء شهر العسل الذي زادها بكاءا فإبنتها الوحيدة ستذهب بعيدا عنها 

انتهي البارت وانا تعبت الحقيقة في البارت دا جبتلكم مفاجأت عايزة أشوف التفاعل بقي عشان أنا زعلانه منكم جدا الحقيقة 

الفصل السادس عشر

انتهي الحفل واخذ كل منهم زوجته وسط بكاء نجلا كما اخبروها بأنهم سيذهبو من الغد لقضاء شهر العسل الذي زادها بكاءا فإبنتها الوحيدة ستذهب بعيدا عنها 

ذهب كلا من العرسان إلي منازلهم

عند أدهم   

وقفت السيا رة أمام قصر من أفخم القصور نظرت مريم  للقصر بإعجاب شديد فاهو أقل مايقال عنه تحفة فنية 

مريم  واااو بجد

أدهم  عجبك

مريم  جدا بجد برافو للي صممه 

أدهم  طب يلا عشان ندخل

مريم  يلا

كان من الصعب نزول مريم  من السيا رة بسبب فستانها الضخم

مريم  بإحراج ممكن تساعدني

أدهم  وهو يمد يدهتعالي

ساعدها أدهم   مريم للنزول من السيا رة وتوجهو إلي الداخل كان القصر من الداخل لايقل روعة عن الخارج فكان الأثاث كله راقي 

أدهم  أوضتك اخر أوضة ع الشمال وأنا الجناح بتاعي في اليمي ن

مريم  تمام أنا هطلع أغير وأنزل أكل لأني ھموت من الجوع بجد

أدهم  ماشي وأنا كمان هعمل كدا

عند حازم 

وصلو إلي قصر حازم الذي يشبه قصر أدهم   كثيرا 

حازم برقةمي  وصلنا

لم ترد مي  عليه وانما فتحت باب السيا رة ودلفت إلي القصر

دلف ورائها حازم ليجدها تنظر حولها كاالطفلة التائهة

حازم مي  تعالي نتكلم

مي فين الأوضة اللي هاقعد فيها

حازم طب تعالي هنتكلم 

بس والله

مي  بعصبية سمعتني قلتلك ايه

حازم أوضتك فوق ع اليمي ن 

لم تستمع مي  لباقي كلماته صعدت بسرعه إلي غرفتها وأغلقت الباب

مي  بضحكإما وريتك يا حازم مبقاش أنا مي  وقررت أن تلعب قليلا لتريه ان بنات حواء ليسو دمي  يستطيع ابن آدم أن يحركها كما شاء 

غيرت مي  فستانها وارتدت هوت شورت من الجينز وبلوزة حمراء عاړية الزراعين جعلتها جمي لة وجذابة ونزلت للأسفل لتجد حازم مازال جالسا في مكانه ببدلته لتتعمد أن تصدر صوتا بقدمي ها ليرفع حازم رأسه لينبهر بجمالها أحقا يوجد في مثل هذا الجمال

حازم ايه القمر دا 

واقترب منها كثيرا 

مي  ببرود حاولت ان ترسمه لوسمحت ابعد

حازم وهو مغيب تماما مش قادر

حاولت مي  أن تبعده بيديها أوعي كدا فين المطبخ

حازم يا مي  أرجوكي

مي  بهدوء فين المطبخ

حازم هناك اهو

ابتعدت

تم نسخ الرابط