روايه جديده كامله بقلم مريم مصطفي

موقع أيام نيوز

غير إني ظابط وانك واحده طولت لسانها علي ظابط 

فتحية بدموع تماسيح انتي بټهدديني يا بنت أخويا 

مريم  بعصبية أنا مش بنت أخوكي ومتنسيش نفسك انتي بنت الخدامه وهتفضلي طول عمرك بنت الخدامه فامتكتريش عشان مقولش كلام يجرح أكتر من كدا ومتفتكرنيش نايمه علي وداني ومش عارفة معاملتك مع أمي  وكلامك اللي يسم البدن بس أنا كنت ساكته عشان خاطر هي اللي بتسكتني 

فتحية بطلي ټهديد وبعدين بنت الخدامة اللي مش عجباكي دي برقبة مليون واحدة زي أمك ع الاقل انا جوزي فضل في حضڼي لحد مامات مش زي أمك طفشت أبوكي وراح اتجوز عليها

هنا لم تستطع مريم  السيطرة علي نفسها أكثر ونظرت إلي أمها التي تبكي بصمت تعرفي أمي  اللي مش عجباكي دي ضفرها برقبتكم وجوزك اللي انتي فرحانه بيه متنسيش انه لما ماټ ماټ مشلۏل لما عرف ان مراته اللي هي حضرتك سړقت كل أملاكه لأ ومكتفتش بكدا لأ دي كمان عملت علاقه مع أخو جوزها في الحړام وحملت منه ولما جوزها عرف اټشل وبعدها بأسبوع ماټ أمي  بقا جوزها مكنش موجود وحافظت علي اسمه وشرفه انتي بقا جاية تقارني نفسك بأمي  وانتي مصونتيش شرف جوزك في وجوده انتي امثالك مي نفعش يبقو موجودين في حيا تنا

أنهت مريم  كلماتها التي كانت مثل الخناجر تغرس في قلب فتحية وصدمة عبدالرحمن بأنه ابن غير شرعي 

فتحية پصدمة انتي عرفتي كل دا منين

مريم  باحتقار وانتي تفتكري اني بكرهك من قليل انتي من أحقر الشخصيا ت اللي ممكن أقابلها في حيا تي أنا متشرفش انك تبقي موجودة في حيا تنا اطلعي برا ومش عايزة أشوف وشك تاني

فتحية انتي ملكيش انك تطرديني دا بيت أخويا 

مريم  يا ربي انتي مبتفهمي ش بقولك انه مش أخوكي انتي أخته من ابوه اللي راح عمل علاقة مع الخدامه وجابك يعني انتي وابنك ولاد حرام

كادت فتحية ان تنطق ولكن صوت عبدالرحمن أوقفها

عبدالرحمن الكلام دا بجد

فتحية انا انا 

عبدالرحمن بصوت جهوريا نا ابن حرام 

فتحية منك لله يا مريم 

مريم  ببرودانتي اللي بدأتي والبادي أظلم

وعن اذنكم بقا عشان انتو اخدتو أكتر من وقتكم الحقيقة اه صحيح ويا ريت مشوفش وشكم في فرحي

نزلت مريم  وتبعتها مي وجدوا كلا من حازم وأدهم   ينتظرون بملل ليلاحظ أدهم   أن هناك خطبا ما

أدهم  حازم خد مي  واركب عربيتك وانا هاخد مريم  في عربيتي 

حازم ماشي

أخذ حازم مي  إلي سيا رته 

أدهم  يلا يا مريم  اركبي

صعدت مريم  السيا رة وجلست بجواره وظلت صامتة لمدة ليست بقصيرة

أدهم  هتفضلي ساكته كتير

مريم  وهي تحارب حتي لاتسقط دموعها أقول ايه 

لاحظ أدهم   اختناق صوتها ليوقف السيا رة بعيدا

أدهم  بحنان مريم  انتي كويسه

وهنا خارت قواها لم تعد تقدر ان تحبس دموعها أكثر بكت بكت بشدة لم يستطع أدهم  أن يراها هكذا احتضنها بشدة وډفن وجهه في شعرها أما هي فشعرت بالأمان وهي بداخل احضانه وأخيرا شعرت بأنها مكتملة 

أدهم  وهو يمسد علي شعرها بحنان اهدي اهدي

مريم  پبكاء أدهم  أرجوك خليك جنبي ومتسبنيش

أدهم  مقدرش ابعد عنك انتي حيا تي وروحي يا مريم  

مريم  انا أول مرة احس بالأمان كدا اول مرة أحس اني محتاجه حد يعرفني انه موجود جنبي

أدهم  أوعدك عمري ماهسيبك 

بعد مدة فاقت مريم  وجدت نفسها داخل أحضانها وهو يمرر يده علي شعرها

مريم  بخجلانا آسفه 

أدهم  انتي بتعتذري علي ايه بصي يا قلبي احنا يمكن مش هنبقي أزواج حقيقين بس ممكن نبقي أصحاب

نظرت له مريم  نظرة احترام تعرف انا كنت بحترمك جدا 

أدهم  ودلوقتي مبقتيش بتحترمي ني

مريم  لا لا مش قصدي أنا أقصد بقيت بالنسبة ليا  حد مهم جدا في حيا تي وانا موافقة اننا نكون صحاب

أدهم  طب يلا بينا عشان اتأخرنا جامد

مريم  يلا

عند نجلا 

فتحية عجبك اللي عملته بنتك دا 

نظرت الي نجلا لتجدها واقفة أمامها لا تعيرها اهتمام

فتحية ماتردي ولا هي قلة الزوق عندكم بالوراثة

نجلا مش معني اني سكتالك من زمان معني كدا اني مبعرفش ارد أنا مش فاهمه نوعك ايه واحده غيرك كانت مقدرتش تتكلم ولا تفتح بؤها من الفضايح اللي هي عملاها انا كنت سكتلك مرة واتنين وتلاته فادا بس عشان خاطر احمد  الله يرحمه انما انتي أخدتي عليا  جامد يا ريت اطلع من اوضتي ملاقكيش في البيت ولا تحضري

فرح بنتي طالما انتي مش طيقانا كدا

شعرت فتحية بالإهانة كثيرا

فتحية انا همشي بس مش هسيب حق أخويا 

نجلا اطلعي برا ومش عايزة أشوف وشك تاني

خرج عبدالرحمن وهو يمسك بحقيبة ملابسه مانا آسف يا طنط علي أي تصرف طلع مني ومتزعليش ووجه كلامه الي فتحية انتي يلا عشان هنمشي

فتحية پصدمه انت بتكلمني كدا ليه

عبدالرحمن ببرودانتي متتكلمي ش خالص انا ان كنت هاخدك معايا  مش حبا فيكي بس كنوع من أنواع الصدقه

صدمت فتحية من الكلام ولكنها صمتت وذهبت برفقة ابنها 

أما نجلا شعرت بأنه هما وقد ذهب

في البيوتي سنتر

بعد مرور أربع ساعات من العمل المتواصل جهزت العروسين 

رن هاتف مي  لتجده حازم 

مي الو

حازم ايه خلاص

مي اه خلاص خلصنا

حازم وانا خلاص قربت اهو

كانت مي  تتألق بفستان مثل فساتين الملكات وسرحت شعرها بطريقة جذابة جعلته مموجا يخطف الأنفاس وفستانها كان يتسع من منطقة الخصر

تم نسخ الرابط