روايه جديده كامله بقلم مريم مصطفي

موقع أيام نيوز

انتي راجل

مريم بفخروانتي فكرك انك كدا بتهنيني اوعي تفتكري انك هتبقي حاجه برقتك دي انتي لازم تبقي قوية وبمي ة راجل عشان تقدري تدافعي عن نفسك وتاخدي حقك بإيدك 

وقاطعها رنين هاتفها

لتجيب

مريم  خير يا مالك 

مالك ماما تعبت واحنا دلوقتي في المستشفي

مريم  ايه طب انا جاية حالا مستشفي ايه

مالك مستشفي............

مريم  تمام جايه

وبعد ان اغلقت

مريم لوسمحت انا لازم امشي

أدهم خير 

مريم ماما تعبانه وهي في المستشفي دلوقتي

أدهم طيب تعالي وانا هوصلك 

لتذهب مريم مع أدهم   تحت عيون تراقبهم وهي لاتعلم سبب اهتمامه بها 

بعد قليل وصلو الي المستشفي

ولم تنتظر مريم دخلت الي المستشفي ولحق بها أدهم   

مريم  فين اوضة نجلا هانم 

الممرضه الدور التالت الاوضه رقم ١٦

مريم  تمام 

لتصعد مريم ويلحق بها أدهم   لتجد مالك يقف ولم تنتبه لذلك الذي يقف بعيد

مريم في ايه يا مالك ماما مالها

مالك تعبت متقلقيش

مريم انا خاېفه 

ليا تي صوت من خلفها تعرفه ولكنه تغير 

احمد  مريم  

مريم پصدم هانت بتعمل ايه هنا

احمد  يعني ايه بعمل ايه هنا انتي نسيتي انتي بتكلمي مين

مريم لأ منسيتش بس مش عايزة افتكرك انا بكرهك

احمد  مريم اوعي تنسي اني ابقا أبوكي

احمد  مريم اوعي تنسي اني ابقا أبوكي

مريم بعصبية اوعي تقول الكلمة دي تاني

لتكمل مالك ماما تعبت ليه

مالك معرفش انا كنت برا البيت وجيت لقيت صوتهم عالي ومامتك وقعت من طولها قمت جايبها علي هنا

مريم يعني انت السبب في اللي حصل

احمد  بضعفيا بنتي انا مستحيل اعمل فيها حاجه

مريم  باشمئزاز متقوليش يا بنتك انا مش بنت حد انا مليش غير افست اللي جوا دي انت ملكش علاقه بيا واتفضل بقا اطلع برا مش عيزاها تصحي تلاقيك موجود

حاول احمد  ان يتحدث معها ولكن صوتها سبقه

مريم  بعصبيه برااا

مالك اخرج انت يا عمي  دلوقتي وهي لما تهدي ابقي اتكلم معاها

احمد انا مقدر بس هي لازم تسمعني

مالك انت عارف ان اللي حصل مكنش قليل عليها اه هو عدي عليه وقت كبير بس لازم تعذرها

احمد  حاضر يا بني

ليغادر احمد  تحت تعجب احمد  الذي يشاهد قسۏتها بهذه الطريقه علي والدها كيف لها ان تكون بهذه القسۏة والجبروت مع 

والدها فالدين وصي علي الوالدين فلماذا تعامل والدها بهذه الطريقه فأدهم   ولد في عائلة متماسكه محبة لبعضها ونمي  علي احترام الأهل وتقديرهم

مالك خلاص يا مريم  مشي

مريم  في ستين داهيه

مالك مريم  عيب كدا دا مهما كان ليصمت بعدها

لتنظر له مريم نظرة تحذيريه من ان ينطق هذه الكلمة التي طالما كرهتها

مالك خلاص مش هكمل متبصليش كدا

لتتذكر مريم أدهم   الذي يقف كل هذا الوقت

مريم  استاذ أدهم  انا اسفه جدا لحضرتك تعبتك معايا 

أدهم  لا عادي ولا يهمك انا همشي وانتي خليكي جنب والدتك ومتجيش التدريب بكرا

مريم شكرا مفيش داعي انا هاجي بكرا عادي

أدهم  انا قلتلك متجيش بكرا

مريم ان شاء الله

ليغادر أدهم   وتبقي مريم بجوار والدتها

مالك مريم الدكتور قال انها لازم تفضل هنا شويه

مريم  تمام وانا هفضل معاها روح انت عشان شكلك تعبان

مالك لأ طبعا مستحيل اسيبكم

مريم  طب روح غير هدومك وكل وابقي تعالي

مالك بصي انا هروح اغير وهجيب اكل وناكل سوا

مريم  تمام يلا اتكل علي الله وانا قاعده جنبها

وبعد ان ذهب مالك جلست مريم  بجانب والدتها تتذكر الماضي تتذكر ماتحاول ان تنساه ليقاطع تفكيرها رنين هاتفها لتجد لمي س 

مريم  بهدوءالو

لمي س مريم  اخبارك يا حبيبتي والف سلامه علي طنط

مريم  الله يسلمك بس انتي عرفتي منين

لمي س لينا  عندنا وهي اللي قالتلي

مريم  اممم تمام انا كنت عايزة اعتذرلك علي اللي حصل في البارتي امبارح

لمي س قصدك علي اللي عملتيه مع لينا 

مريم  اه

لميس يا شيخه دا انا كنت عايزة ابوسك واقفلك احترام وتقدير علي اللي عملتيه

مريم  ههههههه دا انتي بتعشقيها

لميس انا مش بحب التنكين وهي مشاء الله تقول للتناكه قومي وانا اقعد مكانك

مريم  هههههههههه كفايه لبسنا ذنوب يا باشا

لميس طب بصي انا هقفل معاكي سلام

مريم  سلام

وبعد ان اغلقت الهاتف شعرت پألم في رأسها ولكنها تجاهلت وشردت قليلا وفي النهاية استطاعت النوم بعد تفكير دام كثيرا

عند أدهم   

 

شاهد أيضا

رواية احببت مريضا الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد

رواية ډم ملوك الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم يمنى محمد 

رواية عشقت قوتها الفصل السادس 6 بقلم مريم مصطفى 

رواية سكان العمارة الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة عصام

رواية ذات الخمار والملتحي الفصل الثامن 8 بقلم اوشين عبدو

رواية حيا ة الصقر الفصل الثلاثون 30 بقلم شهد جاد

عاد الي المنزل وهو تاركا عقله وقلبه معها لما هي ولماذا فعلت هذا كل هذه الأسئلة تجول في ذهنه لنتهي شروده علي صوت لينا 

لينا كنت فين كل دا

أدهم  بحدهمن امتي وانا فيه حد بيسألني اتأخرت ليه

لينا عادي يعني كنت بطمن عليك لتضيف بتريقه اه ومامة مريم  عامله ايه دلوقتي

أدهم  معرفش يلا انا هطلع انام

عاد مالك من المنزل بعد ان غير ملابسه ليجد مريم  نائمة ونجلا ايضا فخرج دون ازعاجهم

لينتهي هذا اليوم

وفي اليوم التالي استيقظت مريم  مبكرا پألم شديد في رأسها ولكنها لم تعيره اي اهتمام وذهبت الي التدريب بملابس أمس

وما إن رأها محمد  حتي ذهب اليها

محمد مريم  انتي كويسه

مريم  متصنعة الابتسامه اه كويسه ليه بتسأل

محمد أصل باين علي وشك التعب

مريم  لأ عادي

تم نسخ الرابط