رواية حب مع ايقاف التنفيذ كامله بقلم رغد عبد الله

موقع أيام نيوز

علشان تتوه غزل اكتر .. 
غزل شمس .. أنت هنا . 
شمس اعصابها سابت اتهبدت على الكرسى .. بتعب وهى بتحاول تسيطر على الرعشة فى جسمها .
غزل قعدت قصادها .. وقالت شمس .. فية حاجة انتو مخبينها عنى .. ! 
شمس بصتلها وقالت بتردد .. غ غزل .. فية واحدة مننا بنت حرام .. ! 
يتبع
بقلمى_رغد_عبدالله 
حب_مع_إيقاف_التنفيذ
شمس بصتلها وقالت بتردد .. غ غزل .. فية واحدة مننا بنت حرام .. ! 
كإنك دلقت جردل مليان تلج على غزل .. قالت پصدمة .. ء إيه ! . 
شمس نزلت نظرها عنها و بدأت تتكلم بتوتر ماما قبل ما تتجوز .. غلطت مع واحد زباله وقبل ما الڤضيحه تتلم لقت .. نفسها حامل طبعا خالك مسكتش .. وطردها .. و.. 
فاطمة من وراها .. اخرسى ! 
شمس بصتلها پخوف .. م ماما .. غزل مبقتش صغيرة لازم تعرف الحقيقة ! 
فاطمة جت قومت غزل و وقفت قدمها .. وهى بتقول لما تتهبب دى تبقى الحقيقة ! .. يا خسارة تربيتى فيكى مصدقه إنى هبيع نفسى بالرخيص يا شمس ! 
شمس قامت وقفت پصدمة .. أزاى .. د د الكلام الى كان بيرن فى ودانى طول عمرى إلى عمره ما فارقنى .. إلى بسببه كنت كارهه نفسى و مفكره إنى بنت حرام لمجرد إنى الكبيرة ! . 
فاطمة بدموع .. كدب كله كدب .. و إلى قالك كدا كداب و منافق و حيوان .. !.. كله كدب ء أنا شريفة ڠصب عن أى حد .. ! .
غزل مسكت كتف فاطمة .. و حاولت تزقها لحضنها وهى بتملس عليها .. وبتقول ب لطف و دفى ماما .. قطع لسان إلى يقول عليكى حاجة .. احنا ولادك وكل ما ليكى فى صفك و نبصم عميانى على صدقك و طهارتك ... ف يولع إلى يصدق .. والى يفترى عليكى المهم أننا جنب بعض . 
جت شمس و دخلت جوا حضنهم .. فتحت فى العياط كإنها نافورة و الكلام بقى ينساب منها زى المايه من غير حساب آسفة آسفة يا ماما .. سامحينى .. ه هو خالى .. لما كنت عيله قالى كدا .. وبقى يعايرنى .. 
لما تعبتى و كنت محتاجة فلوس روحت استنجد بيه لكنه .. لكنه كسر بخاطرى و قال عليكى اوحش كلام .. كنت رايحاله عندى أمل .. خرجت و اليأس جاذع ضهرى .. أنا آسفة ي ماما .. مكنش المفروض أصدقه .. طول السنين دى وأنا مش مسامحاكى .. وكاتمه .. طول السنين مقروفه من نفسى .. مكنتش اعرف أن سخطى عليكى هيكون دين و وذر عليا .. مكنتش هسامحك لكن أنت سامحينى .. علشان أنت ماما ! . 
طلعت فاطمه من حضنهم وبقت هى إلى حضناهم .. قالت لا .. لا يا ولاد .. أنا الغلطانه .. أنا إلى كان لازم .. اوعيكو وقولكو الحقيقة من بدرى .. . 
خرجم من حضنها و مسحو دموعهم .. و بقوا يبصوا لها بترقب .. 
خدت نفس .. وقالت لما كنت صغيرة قدك كدا يا غزل .. كنت بحب أقرأ وكان فيه مكتبه على أول الشارع .. بقيت اروح هناك علشان اهرب من البيت و دوشته .. و تعامل صابرين المقرف معايا .. وفى المكتبه كان دايما فية شاب أسمرانى حلو بيبقى قاعد و بيقرأ .. لفت انتباهى وبقيت عينى تيجى عليه أول حاجة .. وف يوم غاب .. 
.. و عقلى غاب معاه كان يوم مش باينله ملامح حتى قلبى كان مهمل معايا يومها .. ضرباته بطيئة و بينغزنى كل شوية .. 
فإكتشفت .. إنى كنت بروح علشانه هو من الأول ..مش علشان كتب ولا علشان قراية .. لا .. كان مرواحى لاجله و لاجل عيونه . 
غزل كانت مندمجة فى الكلام .. عيونها وسعت وإبتسامة متحمسة اترسمت على ثغرها .. ها . 
شمس بصتلها بضيق .. ها إى .. هى حدوته يا غزل !
قطبت حواجبها .. بس .. سيبى ماما تكمل .. دى شكلها حكاية حلوة أوى .. 
ضحكت فاطمة بتعب .. فعلا .. كانت حلوة وكانت هتبقى احلى لو خالك مدخلش .. وبوظ
تم نسخ الرابط