رواية حب مع ايقاف التنفيذ كامله بقلم رغد عبد الله
المحتويات
تقدمت بدلع لمرايا صغيرة متعلقة فى ركن .. هندمت نفسها و وضعت روج أحمر .. و تقدمت ناحيته وهى بتقوله .. عزماك على عشا رفعت إيدها قدامة عملته بإيديا دول ..
بصلها بإستهزاء والله ..
بصتله بسخط .. و ربنا طلعان عينى في المفاجأة دى من صباحية ربنا .. حتى إسأل خالتو
مد شفايفة و هو بينقل عينه فى ارجاء الغرفة .. وهاله البرود لسة محاوطاه لا .. واضح .
كانت منزله راسها و بتاكل شفايفها لعل توترها يخف ..
ضيق عينه و بصلها لو فية حاجة واقفة فى زورك قوليها ..
مسكت دراعها و بصت لركن بعيد .. لا .. و ولا حاجة ..
وضع إيده فى جيبه و مشى بلامبالاة تجاه الطربيزة .. الأكل هيبرد ..
ومفيش حاجة أتسمعت إلا أصوات الشوك .. وهى بتخبط فى الاطباق .
قطع الصوت الرتيب ليلى وهى بتقول إيه رأيك ..
ساب الشوكة و السکينة و مسح بؤه .. وقال كويس .
ليلى طب كمل ..
رجع الكرسى ل ورا لا نحمده على كدا .
اتعدلت فى قعدتها و خدت نفس وقالت .. نوح .. ء أنت .. فاهم كل د ليه مش كدا ..
قامت وقفت .. مسكت بلونه و تقدمت نحيته و هى مبتسمة .. كل تعبى د مقدرش أنه يغششك و يقولك ولو كلمة واحدة ..
نوح قام وقف بهدوء زى
ليلى وطت راسها و قالت بخفوت زى .. دمعة رقيقة فرت من عينها ع البلونة .. أنى بحبك ..
رفعت وشها وكان احمر .. و الدموع مغرقاه ..
رمقها نوح بجفاء .. نبض قلبه ثابت و نفسة متقطعش كالعادة .. ف لأى سبب ياخد باله منهم دلوقتى .. ممكن علشان جربهم مع .. مع غزل !
نوح .. ردى مش هيعجبك ..
بعدت عنه و بصتله پخوف ي يعنى إيه
نوح تحمحم .. يعنى .. الكورة معدتش فى ملعبك يا ليلى الكورة دلوقتى فى ملعب غزل .. و أنا مش حابب أسمع
إنى خاېن بالذات لو من واحدة زيها .. بتاريخ أمها المشرف ف طول فترة جوازنا خليكى فى الضل ..
نوح بإستفزاز تؤ .. سمعت من حد إن كله نصيب .. و نصيبك هيصيبك !
_عند غزل_
فاطمة بتطبطب على ظهرها .. كلى يا حبيبتى .. املى بطنك
غزل و بؤها مليان أكل .. ابلع .. ابلع الأول هى ماما مالها يا شمس ..
شمس بضحك .. قلقانه عليكى مثلا ..
فاطمة كلى وأنت ساكتة علشان تحكيلنا إلى حصل ..
شمس راحت قعدت جنبهم .. امم ..و أمانه بتفاصيل التفاصيل د نوح كان شايلك بين إيديه زى العروسة و طالع بيكى و...
غزل كح كح .. شرقت بقوه .. خبطت شمس على ظهرها .. وقالت وهى بتشربها للدجادى الأكل م بيتبلعش مع إسمه !
فاطمة .. هى عيله سيرتها لوحدها تجيب الهم .. إسم الله عليكى !
غزل .. ل لا .. مش عليه .. د هو إلى إنقذنى .. كان الحيوأن التانى بيحاول يلمسنى .. وهو جه و ضربه ..
شمس .. أنقذك من مين ..
غزل من رامى ..
پصدمة فاطمة و شمس فى نفس الوقت .. راامى !!
تنهدت غزل .. و بدأت تحكى إلى حصل كإنه فيلم مع إقتطاعها أجزاء معينه ليها مع نوح .. كإنه عرض خاص .
_صباحا_
الباب بيخبط پعنف من النجمه .. بتقوم فاطمة و عيونها نص قفلة .. علشان تفتح وتلاقى صاحب العمارة ..
وكان راجل ضخم شنبة
متابعة القراءة