رواية حب مع ايقاف التنفيذ كامله بقلم رغد عبد الله
المحتويات
كث .. أزيك يا ست فاطنه .. فاطمة بضيق بخير .. إيه إلى زقك ناحيتنا السعادى يا أستاذ ممدوح
ممدوح .. كل خير .. عقبال عندك أنا إبنى لقى عروسة و دخلته عليها الشهر الجاى ..
فاطمة برتابة ألف مبروك .. ربنا يتمم بخير .
ممدوح الله يبارك فيكى يا ست فاطنه .. لكن أنت عارفة إلى فيها .. الواد معندوش اخوات هو العرق الوحيد ليا أنا وأمه فى الدنيا .. ف طبعا ميخلصكيش يعيش بعيد عنينا .. ولا إى
ممدوح حلو .. كلك عقل يبقى مبقاش غلطان لو قولتلك إن الشقة دى تلزمنى عدم المؤاخذة ..
فاطمة قطبت حواجبها قصدك إيه !
ممدوح .. قصدى مفهوم ... يعنى تفضى أنت وبناتك الشقة للسكان الجداد إبنى و مراتة !
يتبع
بقلمى_رغد_عبدالله
حب_مع_إيقاف_التنفيذ
ممدوح .. قصدى مفهوم ... يعنى تفضى أنت وبناتك الشقة للسكان الجداد إبنى و مراتة !
ممدوح زى ما سمعتى .. وعلشان أنا راجل حقانى ليكى يومين تخلى الشقة عقبال ما يوصل العفش الجديد مع الف سلامة .. معطلكيش .
قفلت فاطمة الباب و هى حاطة إيدها على قلبها .. حاسة أنه هيقف ..
جت غزل من غرفتها بتتحسس طريقها .. مين يا ماما ..
غزل پخوف .. مين .. مين دول إلى هيطردونا .. !
فاطمة م ممدوح صاحب العمارة هيجوز ابنه و عايز الشقة .. قالى تشوفى مطرح تانى يلمك أنت و بناتك .. بعد العمر د كله هنتذل ..ه هنسيب الشقة إلى فيها ريحة أبوكى الله يرحمه ..
فاطمة بنفس متقطع من الحزن .. ل لا ..
غزل ضمتها لحضنها بعشوائية اكيد .. د الرحيم الستار .. قطعا مش هسيبنا لوحدنا ولا هيضيعنا .. عايزاكى تاخدى الأمل دا و تفضلى ماسكة عليه .. و هتنبهرى ب تدبير ربنا و بالڤرج وهو بيخبط علينا ..
ملست فاطمة على شعر غزل .. فابتسمت الأخيرة و الحقيقة م دام تلاتتنا مع بعض ف كل حاجة بخير .
قالت وهى بتقرب .. لسانك د ساعات بستخسره فى هبلك والله .. دورت غزل وشها پغضب ليها .. جت شمس و طبطبت عليها .. صح لكن محاولتنا لازم تبقى موجودة .. يعنى عمو ممدوح كان صديق بابا و عشرة معاه اكيد لما نكلمه هيفهم وضعنا .. د كام مرة يقولنا أننا فى مقام بناته !
فاطمة بغلب .. الدنيا كانت زى السکينه فى الزبدة .. مش عارفة مين الشيطان إلى دخل بينا و دربكها على دماغنا .. !
غزل بصوت خاڤت .. أنا بقى عارفاه كويس ..
شمس رفعت حاجب إيه ..
غزل أبتسمت بإصطناع ولا حاجة .. سيبى أنت الموضوع د ليا ماشى ..
نظرت شمس لفاطمة بإستغراب .. وقالت بتردد م ماشى ..
_الظهر_
الباب بيخبط يا هاجر شوفى مين
هاجر وهى بتجرى علية .. اوام يا ستى ..
مين يا بت ..
هاجر .. د الآنسة غزل يا ست نعمات ..
نعمات جت من وراها .. وهى بتمسح إيدها من الطبيخ فى المريلة .. موقفاها ع الباب ليه يا مقصوفة الرقبة .. خشى يا حبيبتى ..
غزل بإبتسامة .. هزت راسها و دخلت و نعمات ماسكة دراعها علشان متتخبطش
قعدت على الانترية ..
نعمات .. تشربى إيه يا حبيبتى
غزل ل لا .. ولا حاجة
نعمات بعتب و دى تيجى أمك تقول
متابعة القراءة