رواية حب مع ايقاف التنفيذ كامله بقلم رغد عبد الله

موقع أيام نيوز

.. 
فاق لنفسه .. و ركن بسرعة وهو داخل لاحظ شخص قاعد فى ركن وهو منثنى على نفسة .. كان السواق 
نوح اتعصب .. قال بصوت خنيق أنت قاعد هنا ليه !
قام السواق وهو تحت عيونه سواد .. و بيلمعو .. واضح كان بيعيط .. 
قال بحسرة .. خلت صوته يرتعش البت يا سعادة الباشا .. 
نوح برفعة حاجب .. مالها 
السواق .. ء .. إتعمت .. ! 
يتبع
قال بحسرة .. خلت صوته يرتعش البت يا باشا .. 
نوح برفعة حاجب .. مالها 
السواق .. ء .. إتعمت .. !
إتصدم كإن الزمن وقف بيه للحظة .. خد نفس و مسح بإيده على شعره بضيق وقال .. هى فين 
السواق .. سيبتها فى المستشفى .. 
هز نوح راسة .. مشى كام خطوة ناحية العربية .. ثم إستدار للسواق تانى وقال .. مسافة السكة هشوفها و هبقى هنا .. متجبش سيره لحد . 
السواق پخوف .. ء أوامرك يا بيه ..
_فى المستشفى _ 
نوح للموظفه .. غرفه ١٥ فين .. 
_ آخر الطرقة يا فندم .. 
شكرها .. ومشى بخطوات بطيئة ملائمه لجو المستشفى الرتيب وهواها التقيل .. مدخل إيده فى جيب بدلتة و أفكار عشوائية بتتخبط فى دماغة يمين وشمال بتشتت . 
فتح الباب .. لقى ممرضة واقفة بتعلق محلول لمريض ..
رفع حاجب .. هى فين 
الممرضة قطبت جبينها .. مين قصدك على غزل .. 
نوح طلع إيده من جيبه وحاول يوصفها .. معرفش إسمها هى بت بيضة و شعرها أسمر طويل .. و .. وعاميه ! 
الممرضة .. ايوه هى غزل .. رجعت ركزت تانى فى شغلها لما لقت علامات الضيق على وشة .. وقالت مشيت يا بيه .. 
نوح پصدمة مشيت .. ! 
الممرضة امم .. محبتش تقعد هنا وقالت إنها مش عايزة تقابل حد .. و حرجت عليا أشكرك على مصاريف المستشفى .. 
لو تعصر نوح وقتها هتلاقية منزل دهشة و إستغراب .. قال بخفوت بتشكرنى أنا ! 
الممرضة خلصت شغلها .. طلعت وقفت قدامة .. و زقته معاها وهى خارجة فيه ناس غلبها يصيب بالعجب .. ! 
_عند غزل_ 
نزلت من التاكسى بصعوبة .. و دفعت كل الى فجيبها .. ومشيت من غير ما ترد على السواق وهو عايز يرجعلها الباقى ... 
خدت بإيد بنت .. وصلتها للعمارة و خلتها تطلع .. 
أول ما خبطت على الباب فتحت لها شمس والخۏف كان أكل جزء من قلبها .. و خلاها اكلت ضوافرها حرفيا .. 
شمس حضنتها .. غزل كل دا تأخير ! .. 
فى لحظتها قطبت حواجبها .. و طلعت غزل من حضنها بسرعة .. أتشعفت لما شافت شاش ملفوف على راسها ء إيه .. إيه الشاش دا ! .. و .. غزل مش. بصالى ليه ! .. غزل ..
غزل كان جواها كلام كتير لكن مقدرتش تطلعه .. وقالت زى الاطفال عناوين فقط .. عربيه الصبح خبطتنى .. و فى المستشفى الدكتور قالى معنتش هشوف .. 
كل حرف كان بمثابة رصاصة بتخترق قلب شمس .. وظهر دا لما حست بنغز مؤلم وهى بتراقب منظر اختها .. 
قربت منها و دموعها بتنزل تلقائى .. حركت إيدها قدام عين غزل .. لقتها مش بتتأثر .. طلع لعياطها صوت وحضنتها جامد .. غزل .. يا حبيبتى .. إن شالله كنت أنا وأنت لا .. إن شالله كانت تيجى فيا أنا .. ليه .. ليه أنت د .. د أنت ملاك .. يا ربىى .. 
جت فاطمة من جوا على صوت عياط شمس .. 
لقتها حاضنه اختها و نازله بيها على الارض .. وهى بتبكى كإنها مبكتش فى حياتها قبل كدا .. ! 
جت من وراها .. م مالكو يا عيال .. بتعيطى كدا لية يا شمس .. ! 
بعدت شمس شوية عن غزل خلتها تبان .. 
اعصاب فاطمة سابت و اتهبدت برجليها على الأرض .. غ غزل .. إيه جرالك .. وعيونك .. عيونك الزرقة ليه بقت بيضة !
شمس بعياط .. ب بتقول عربية خبطتها .. بتقول انها معدتش هتشوف يا ماما .. 
زقت فاطمة شمس .. و خدت غزل فى حضنها .. ل لا .. لا الكلام دا مش حقيقى يا غزل مش
تم نسخ الرابط