رواية حب مع ايقاف التنفيذ كامله بقلم رغد عبد الله

موقع أيام نيوز

مخلوق سمعلى حس .. كان ساعتها يوسف .. مستنينى بالمأذون اتكتبت على إسمة .. و خدنا شقة صغيرة فى وسط البلد ... كفينا بيها نفسنا .. .
غزل بإبتسامة .. و جبتو شمس .. وبعدها أنا دى الكماله ... 
فاطمة فية قبلها .. لما كتابنا الكتاب رجعت البيت .. وأنا معايا القسيمة وبحطهم قدام الأمر الواقع .. خالك ساعتها .. حطت إيدها على خدها پخوف و ألم .. ض ضربنى اڼفجر فيا كإنه بركان .. وقال إنى غلطت مع يوسف وإنى كدابة .. وإن جوازنا محصلش .. قال كلام كتير أوى وحش مش كويس يتقال تانى فى الآخر طردنى قدام كل العيله وهبد الباب فى وشى وهو بيقول حسك عينك أشوفك هنا تانى .. لا أنت بنتنا ولا أحنا نعرفك .. ودى آخر مرة لسانى خاطب فيها لسانه .. 
شمس اتضايقت وحست بغصة فى حلقها .. كل دا علشان الفلوس .. 
غزل بحزن .. وطبعا الورث وكل حاجة راحت لخالى .. مستفيد و محدش مشاركه فى أى حاجة بعد جدى .. معقول نفسه مأنبتهوش .. اردفت پغضب معقول الأحمر معداش عليه ! 
فاطمة .. و هما دول يعرفو إيه غير الفلوس .. سواء صابرين نوح .. أى حد من ناحيتهم .. الدنيا فى عينهم كوم شيكات و رزم فلوس .. ومصالح وبس .. مش هيصونو حد ولا هيعرفو يحبو حد ..و القرب منهم هلاك و تعب . 
علشان كدا يا ولاد .. أنا إستحاله هوافق .. على إنهم ياخدو واحده منكو .. استحاله ! 
_صباحا_ 
صابرين بتوتر .. نوح .. فلوس أبوك هتروح اتصرف ! . 
نوح بيظبط شعره قصاد المرايا .. إتصرفت .. 
صابرين .. أتصرفت إزاى ! . 
نوح أبتسملها من المرايا و لبس جاكيت البدله .. كتر الكلام بيفسد الحاجة .. خليها مفاجأة ! 
_فى مكان مهجور _
غزل بعياط .. وهى بتبعد لورا أبعدو .. إبعدو عنى .. انتو مين ع عايزين منى إيه .. ! . 
فجأة خبط ظهرها فى حد .. و حست بنفس قريب من رقبتها .. 
كانت ريحة رجالى .. عرفت صاحبها فورا لأنها مميزة .. 
قال بجانب ودنها .. لو فاكره أنك .. هتبقى لغيرى دا فى خيالك .. أنا النهاردة بصمتى هتلصق فيك للأبد .. ! 
يتبع 
بقلمى
حب_مع_إيقاف_التنفيذ ٦ 
مين دا 
قال بجانب ودنها .. لو فاكره أنك .. هتبقى لغيرى دا فى خيالك .. أنا النهاردة بصمتى هتلصق فيك للأبد .. ! 
جسم غزل قشعر .. و الړعب دب فى قلبها .. لما حست بإيده بتملس على دراعها بوقاحة .. 
بعدت عنه .. وهى بتقول ر .. رامى أنت اټجننت ! 
زعق فيها وقال .. ايوه .. ايوه اټجننت ! .. علشان أحب واحدة زيك .. ! 
حست بخطواته بتقرب منها وهو بيقول .. كان كل غرضى اقضى شوية وقت .. تقديسك ليا لوح دماغى .. وخلانى اطول معاكى .. ! 
لكن .. لكن توصل إنى احبك .. ولما أقرر آخد خطوة .. تبقى ضريرة ! .. الدنيا كرهانى أنا عارف .. لكن أنا هاخد إلى عايزه بإيديا و سنانى .. و مش هطلع من المولد بلا حمص ! . 
دوى فى المكان صوت صړخة من غزل .. لما رامى بدأ يقطع هدومها بۏحشية .. راامى .. لاا .. أبوس إيدييك .. لاا .. ء إقتلتنى وأنا مش هبقى لغيرك ... إقتلنى .. لكن متعملش كدا .. ارجووك .
قبل ما يمسها .. لقى إلى بيشده من قفاه و بينزل فيه ضړب .. 
بص رامى على رجالته لقاهم كلهم واقعين على الأرض و الډم سايل منهم .. 
ملحقش ېصرخ .. علشان اتفاجأ ببوكس قوى فى وشة .. و صوت حاد بيقوله لو قربتلها تانى .. مش هخلى فيك نفس ! .. 
ډم رامى سال .. و فقد الوعى .. وقف الشخص وقال بسخرية .. بتحبها .. إلى يحب حد صحيح ميأذوش ولا يهون عليه يا واطى .. ! .
بص على غزل .. لقاها منكمشه إلى نفسها .. ضمھ ركبها لصدرها و الدموع مغرقة وشها .. 
نزل لمستواها وقال .. غزل .. عارفة أنا مين .
غزل .. أول ما حسته قريب منها راحت محاوطة رقبته بدراعتها وهى حاضناه وبترتعش .. م متسبنيش .. ك كان عايز .. كان عايز ... نوح .. متسبنيش ! 
أتصدم نوح لما ذكرت إسمه .. أنت فاكرانى .. 
تشبثت فية اكتر .. نوح .. خدنى معاك متسبنيش لوحدى .. . 
رفع حاجب وقال .. و منين الآمان ليا 
غزل من قلبى .. وأنا بحب أمشى ورا قلبى ! .. 
ضحك نوح بسخرية على كلامها .. وقال وقلبك قالك .. أنا عرفت مكانك إزاى . 
قربت حواجبها بأستغراب .. 
أردف نوح .. الحقيقة إنى أشتريت العمارة إلى ساكنين فيها و كنت جاى علشان اهددك و اطرد عيلتك من البيت .. هوب لقيت المحروس
تم نسخ الرابط