رواية حب مع ايقاف التنفيذ كامله بقلم رغد عبد الله
المحتويات
خليكى فى الضل ..
ليلى .. كدا علاقتنا رجليها وللقبر ..!
نوح بإستفزاز تؤ .. سمعت من حد إن كله نصيب .. و نصيبك هيصيبك !
_عند غزل_
فاطمة بتطبطب على ظهرها .. كلى يا حبيبتى .. املى بطنك
غزل و بؤها مليان أكل .. ابلع .. ابلع الأول هى ماما مالها يا شمس ..
شمس بضحك .. قلقانه عليكى مثلا ..
شمس راحت قعدت جنبهم .. امم ..و أمانه بتفاصيل التفاصيل د نوح كان شايلك بين إيديه زى العروسة و طالع بيكى و...
غزل كح كح .. شرقت بقوه .. خبطت شمس على ظهرها .. وقالت وهى بتشربها للدجادى الأكل م بيتبلعش مع إسمه !
فاطمة .. هى عيله سيرتها لوحدها تجيب الهم .. إسم الله عليكى !
شمس .. أنقذك من مين ..
غزل من رامى ..
پصدمة فاطمة و شمس فى نفس الوقت .. راامى !!
تنهدت غزل .. و بدأت تحكى إلى حصل كإنه فيلم مع إقتطاعها أجزاء معينه ليها مع نوح .. كإنه عرض خاص .
الباب بيخبط پعنف من النجمه .. بتقوم فاطمة و عيونها نص قفلة .. علشان تفتح وتلاقى صاحب العمارة ..
وكان راجل ضخم شنبة كث .. أزيك يا ست فاطنه .. فاطمة بضيق بخير .. إيه إلى زقك ناحيتنا السعادى يا أستاذ ممدوح
ممدوح .. كل خير .. عقبال عندك أنا إبنى لقى عروسة و دخلته عليها الشهر الجاى ..
ممدوح الله يبارك فيكى يا ست فاطنه .. لكن أنت عارفة إلى فيها .. الواد معندوش اخوات هو العرق الوحيد ليا أنا وأمه فى الدنيا .. ف طبعا ميخلصكيش يعيش بعيد عنينا .. ولا إى
فاطمة بتتاوب .. و بتقول لا .. لا طبعا ميخلصنيش ..
ممدوح حلو .. كلك عقل يبقى مبقاش غلطان لو قولتلك إن الشقة دى تلزمنى عدم المؤاخذة ..
ممدوح .. قصدى مفهوم ... يعنى تفضى أنت وبناتك الشقة للسكان الجداد إبنى و مراتة !
يتبع
بقلمى_رغد_عبدالله
حب_مع_إيقاف_التنفيذ
ممدوح .. قصدى مفهوم ... يعنى تفضى أنت وبناتك الشقة للسكان الجداد إبنى و مراتة !
فاطمة ضړبت على صدرها .. بتقوول إييه !
قفلت فاطمة الباب و هى حاطة إيدها على قلبها .. حاسة أنه هيقف ..
جت غزل من غرفتها بتتحسس طريقها .. مين يا ماما ..
فاطمة بصوت بيرتعش وهى حاطة إيدها على رأسها و بتلف بحسرة هيطردونا .. هيطردونا يا غزل هنروح فين بس يا ربى ..
غزل پخوف .. مين .. مين دول إلى هيطردونا .. !
فاطمة م ممدوح صاحب العمارة هيجوز ابنه و عايز الشقة .. قالى تشوفى مطرح تانى يلمك أنت و بناتك .. بعد العمر د كله هنتذل ..ه هنسيب الشقة إلى فيها ريحة أبوكى الله يرحمه ..
غزل خدت نفس مرهق زفرته بصوت .. و تقدمت بضع خطوات من فاطمة لحد ما مسكت إيدها .. أهدى يا ماما .. ربنا طول عمرنا وهو ساترنا .. و هو عالم بحالنا و شايف دموعك الكتير دى .. تفتكرى هنهون عليه ..
فاطمة بنفس متقطع من الحزن .. ل لا ..
غزل ضمتها لحضنها بعشوائية اكيد .. د الرحيم الستار .. قطعا مش هسيبنا لوحدنا ولا هيضيعنا .. عايزاكى تاخدى الأمل دا و تفضلى ماسكة عليه .. و هتنبهرى ب تدبير ربنا و بالڤرج وهو بيخبط علينا ..
إبتسمت فاطمة وهى بصة لغزل لو تسأل عن الهبل و العفوية هيدلوك على غزل .. لكن فى اوقات قليلة بتبقى حكيمة و مداوية قلوب أوقات الضعف بتبقى مصدر قوة .. واوقات التوهه و التعب .. بتبقى هى بر الآمان .
ملست فاطمة على شعر غزل .. فابتسمت الأخيرة و الحقيقة م دام تلاتتنا مع بعض ف كل حاجة بخير .
صوت سقفة من وراهم اخترق آذانهم وخلا جسمهم ينتفض .. كانت شمس
قالت وهى بتقرب .. لسانك د ساعات بستخسره فى هبلك والله .. دورت غزل وشها پغضب ليها .. جت شمس و طبطبت عليها .. صح لكن محاولتنا لازم تبقى موجودة .. يعنى عمو ممدوح كان صديق بابا و عشرة معاه اكيد لما نكلمه هيفهم وضعنا .. د كام مرة يقولنا أننا فى مقام بناته !
فاطمة بغلب .. الدنيا كانت زى السکينه فى الزبدة .. مش عارفة مين الشيطان إلى دخل بينا و دربكها على دماغنا .. !
غزل بصوت خاڤت .. أنا بقى عارفاه كويس ..
شمس رفعت حاجب إيه ..
غزل
متابعة القراءة