رواية حب مع ايقاف التنفيذ كامله بقلم رغد عبد الله

موقع أيام نيوز

خروج الكلام .. 
جت شمس من وراها وضعت يدها عليها وقالت بخفوت .. ماما .. .
فاطمة هبدت بإيدها على رجلها و قالت بحړقة .. و أقسمت برب العزة يا شمس .. لو لنوح إبن اخويا يد ف إلى اختك فية لهدمره وهدمر عليتهم كلها .. و اطلع عليهم القديم والجديد .. ! 
شمس نزلت راسها على رأس فاطمة .. وحضنتها وهى بتقول بحنية سبيها لشهادة غزل .. ثم ربنا كبير يا أمى و مبيسيبش .. 
_عند نوح_ 
ركن العربية لكنه منزلش رجع بظهره وخد نفس عميق .. وعيونه ثابتة .. و كإنه فى ملكوت لوحده .. 
الدربكة قعدت مستريحة ٢٤ قيراط فى حياته من يوم ميلاده لحد اللحظة .. و التشوش مكتفاش بعقله .. كان طماع و احتل جزء كبير من قلبه .. 
فاق على نقر فى إزاز العربية .. زاح عيونه ناحيته .. 
كانت ليلى .. مش هتنزل 
فتح الباب بضيق .. لقاها واقفة قدامة سده طريقة .. عدينى .. 
نزلت مستواها ليه وقالت .. كإن حروفك ناشفة شوية .. بتخرج من شفايفك ڠصب .. 
نفخ وهو بيبص قدامة .. عايزه إيه يا ليلى 
إبتسمت مسكت إيده شدته .. ولما بقى واقف قصادها قالت يحقلك منى إعتذار على آخر مره .. فسيبنى أعبر عنه بطريقتى . 
رفع حواجبه .. و بص ف عيونها لأول مره من ساعة م قابلته 
قالت بحماس وهى بتجرية وراها .. تعالى بسرعهه .. ! .
_فى غرفة جانبية أشبة بقاعة _ 
نوح بيبص حوالية بأستغراب .. إيه كل د .. 
كانت بلالين حمرة و سودة متعلقة فى أركانها إضاءتها خفيفة .. و متوسط الغرفة طربيزة صغيرة عليها اطباق متغطية 
ليلى وضعت يدها ورا ظهرها و ميلت براسها وهى بتقوله .. مفاجأة .. 
رفع حاجب مفاجأة .. 
ليلى ... امم .. لكن هات الأول ولاعتك . 
رمقها بأستغراب و هو بيدس إيده فى جيبه و بيطلع منها الولاعة .. 
خدتها بهدوء و بدأت تولع الشمع إلى على الطربيزة .. فى نص الغرفة . 
ربع إيديه وسند بظهره على الحيطة وهو بيراقبها بصمت .. 
بعد ما خلصت تقدمت بدلع لمرايا صغيرة متعلقة فى ركن .. هندمت نفسها و وضعت روج أحمر .. و تقدمت ناحيته وهى بتقوله .. عزماك على عشا رفعت إيدها قدامة عملته بإيديا دول .. 
بصلها بإستهزاء والله .. 
بصتله بسخط .. و ربنا طلعان عينى في المفاجأة دى من صباحية ربنا .. حتى إسأل خالتو 
مد شفايفة و هو بينقل عينه فى ارجاء الغرفة .. وهاله البرود لسة محاوطاه لا .. واضح . 
رجع بعينه قدامة .. لقاها بقت قصاده بالظبط كانت قريبه منه .. اتعدل فى وقفته و فك إيديه .. 
كانت منزله راسها و بتاكل شفايفها لعل توترها يخف .. 
ضيق عينه و بصلها لو فية حاجة واقفة فى زورك قوليها .. 
مسكت دراعها و بصت لركن بعيد .. لا .. و ولا حاجة ..
وضع إيده فى جيبه و مشى بلامبالاة تجاه الطربيزة .. الأكل هيبرد .. 
إبتسمت بقلق .. و راحت قعدت قباله .. 
ومفيش حاجة أتسمعت إلا أصوات الشوك .. وهى بتخبط فى الاطباق . 
قطع الصوت الرتيب ليلى وهى بتقول إيه رأيك .. 
ساب الشوكة و السکينة و مسح بؤه .. وقال كويس .
ليلى طب كمل .. 
رجع الكرسى ل ورا لا نحمده على كدا .
اتعدلت فى قعدتها و خدت نفس وقالت .. نوح .. ء أنت .. فاهم كل د ليه مش كدا .. 
ضيق عينه .. و قال لا .. الحقيقة لا .. 
قامت وقفت .. مسكت بلونه و تقدمت نحيته و هى مبتسمة .. كل تعبى د مقدرش أنه يغششك و يقولك ولو كلمة واحدة .. 
نوح قام وقف بهدوء زى 
ليلى وطت راسها و قالت بخفوت زى .. دمعة رقيقة فرت من عينها ع البلونة .. أنى بحبك .. 
رفعت وشها وكان احمر .. و الدموع مغرقاه .. 
دخلت فى حضنه بدون إذن .. وهى بټعيط أنا آسفة يا نوح .. عارفة إنى جرحتك ساعتها .. لكن أنا متخلتش عنك .. د د هتبقى مجرد فترة مؤقته أو مطب فعلاقتنا مش اكتر .. شدت فى حضنها ليه ء أنا مقدرش أسيبك لغيرى .. لانى بحبك .. و أنت بتحبنى و مش هنكون غير لبعض ! 
رمقها نوح بجفاء .. نبض قلبه ثابت و نفسة متقطعش كالعادة .. ف لأى سبب ياخد باله منهم دلوقتى .. ممكن علشان جربهم مع .. مع غزل ! 
ليلى بعدت وشها عنه .. م مش بترد ليه !
نوح .. ردى مش هيعجبك .. 
بعدت عنه و بصتله پخوف ي يعنى إيه 
نوح تحمحم .. يعنى .. الكورة معدتش فى ملعبك يا ليلى الكورة دلوقتى فى ملعب غزل .. و أنا مش حابب أسمع

إنى خاېن بالذات لو من واحدة زيها .. بتاريخ أمها المشرف ف طول فترة جوازنا
تم نسخ الرابط