رواية حب مع ايقاف التنفيذ كامله بقلم رغد عبد الله
المحتويات
إلى عمره ما طبطب عليا .. حن لأخته و ذكرها فى وصيته .. علشان يدبس إبنه .. والله راجل فيه الشړ من يومه !
ليلى جت من وراة حطت إيدها على كتفه .. نوح .. هتعمل إيه ! ..
مد شفايفة .. وبصلها .. . تنهد بتعب وهو بيمد جسمه وبياخد الورق .. ولا كإننا شوفنا حاجة .. !
بصوله بإستغراب .. طلع ولاعة من جيبه .. و قرب نارها من الورق ..
عمل ١١١ .. وبصلها پحده معناها إيه لأه دى .. .
صابرين .. قالت بحسرة والدموع اتجمعت فى عيونها معناها أنك مينفعش تقطعة .. الوصية دى لو متنفذتش .. كل ورث ابوك هيروح للأعمال الخيرية .. وهنبقى على الحديده .. !
لطمت ليلى .. وبصت لنوح إلى كان مصډوم .. لدرجة فقد النطق لثوانى .. ثم ضحك ضحكه ساخره ... ي يعنى .. هلاك هنا وهناك .. وأنا اختار الڼار الاهدى ! .
ليلى بعصبية .. كلام إيه دا يا خالتو ! .. لا طبعاا !
فاطمة .. يا ليلى متصعبيش الموضوع اكتر لازم الانسان يدوس على مشاعره علشان يكسب ! ..
نوح كان بيبص قدامة .. سقف كام سقفة .. وهو بيقول درر يا أمى .. لو كان ابويا حى كان ضربلك تعظيم سلام .. طبعا معاكى حق .. ما أنا فى الاول وفى الآخر إيه .. غير كبش فدا ! ..
مشى وهاله من الڠضب والضيق ماشيين وياه .. لكن الحزن كان سابقهم بخطوة و واصل لقلبه .
_فى ملهى _
نوح بيشرب كاس .. وبيبص قدامة .. وهو بيتكلم أنا نوح .. إلى إسمه لوحده ليه تقل الدهب ... اتجوز واحدة مشتريهاش ولو برخص التراب ! ..
نوح هبد الكاس و زعق فيه يا حيوان ركز معايا .. !
سراج زفر بضيق و لف وشة ناحيه نوح وهو بيقول .. يعنى أسيب سوسو وأركز مع وشك أنت ! .. اتنهد وهو بيقول .. يا عم وقت المصالح الاخصام بتتصالح .. فمتضيقش دماغك و تتحمق كدا علشان الخسارة هتقوم ملس وعاك قفا .. يفوقك و يرميك من ناطحة السحاب إلى عايش فيها دي ! ..
رجع سراج سند على البار بكوعة و لف وشة وقال جرب شهر .. شهرين .. و لما تزهق منها ارميها .. بصله بطرق ف عينه .. و محدش عارف .. ممكن تبقى بيضالك فى القفص و البت تطلع مانجاية تتاكل بقشرتها ! .
نوح بصله بقرف .. و شرب كاس على بؤ واحد و رزعه على الإزاز وهو بيقول .. دماغك دى .. عايزة تتغسل بكلور ! .
رجع نوح .. وهو مش متزن .. طلع غرفته بهدوء ..
أول ما دخل رمى جزمته بشكل عشوائى .. ونزل بجسمه على السرير و التعب واكل من طاقته كتير.
تك تك .. كان صوت خبط رقيق على الباب ..
نوح بنعاس .. ادخل .. .
محدش دخل .. وبعد دقيقة رجع يسمع صوت الخبط تانى .
نفخ بضيق .. وقام بعصبية ظهرت لما فتح الباب بشده .
كانت ليلى .. واقفة وهى منزله وشها عالارض .. و بتفرك فإيدها بشكل متشتت ..
نوح سند على الباب .. وقال بضيق خير ..
ليلى .. نوح .. أنت هتعمل إيه
نوح نظر بعيد وقال .. متقلقيش يا ليلى .. هحاول اتصرف من غير موضوع الجواز د....
قاطعتة ليلى .. وهى بتقول لا .. اتجوزها .. !
نوح قطب حواجبة .. وبصلها بإستغراب
قالت بإستدراك .. م مش قصدى .. ء أنا بس بدور على مصلحتك لما قعدت أفكر لقيت خالتو معاها حق .. مينفعش نخلى مشاعرنا هى الى تسوق .. .
نوح كان مندهش من إلى بيسمعة .. قال پصدمه يعنى موافقة .. نبرتة اتقلبت لتحدى وڠضب لو موافقة ألمس واحدة تانيه .. واقرب منها .. أنا مش هتردد أنا هعملها .. !
ليلى .......
نوح مسكها من كتافها .. وقال وهو بيهزها ردى عليا موافقةة !
نزلت راسها .. و كام دمعة نزلت منها مقدرتش تسيطر عليهم .. ثم هزت راسها بخفوت
فلتها نوح بحسرة .. و قال بلغى خالتك إنى موافق .. و هروح اتقدم بكره .
رفعت وشها ببطء .. لقته دخل والباب اتهبد بعصبية وراه ..
جريت .. وهى دموعها بتتنتور مع خطواتها ..
متابعة القراءة