رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز


عادي 
شهاب غزال أنتي مش مضطرة تباني كويسة ادامي أنا كمان.... 
غزال بابتسامه متخافش أنا كويسة.. هو أنا اه كنت شاغله دماغي بكلامها بس وطلعت ڠضبي على نرمين وماما بس بصراحة لما هند قعدت معايا حسيت ان مش لازم أفكر في الموضوع اوي وخلينا نستنى اللي ربنا عايزه هيكون... 
شهاب عندك حق خلينا نسيبها على الله.... المهم في موضوع كدا عايزك تفاتحي هند فيه. 

غزال موضوع ايه 
شهاب بصي يا ستي.... في حد طلب ايد هند مني وأنا اعرفه كويس وهو شاب كويس ومحترم.... وأنا شايفه انه مناسب لهند 
المهندس ياسين إبن الحج يحيى 
غزال ياسين...تصدق أنا شفته قبل كدا... ووسيم وشكله محترم. 
شهاب بغيرة وجدية
طب نتلم بقا علشان متزعليش في الاخر 
غزال بدلال وأنا قلت ايه يعني.... وبعدين انت متضايق ليه
شهاب غزال عدي اليوم على خير.... 
غزال و أنا عملت ايه يعني يا سي شهاب ولا انت اللي عايز تتخانق... 
شهاب بت اسكتي....و خلينا ننام بقا علشان أنا هلكان. 
غزال ابتسمت وحضنته وهو غمض عنيه 
عدي اسبوعين 
هند واقفت على ياسين بعد ما قابلته وفعلا كانت مرتاحة وحددوا معاد الخطوبة
غزال كانت متوترة بسبب زيارتها للدكتوره اللي كمان كم يوم ولأنها مقالتش لحد منهم كانت خاېفة. 
طه حاول يهدي الجو بينه وبين شهاب.... 
بعد كم يوم 
غزال كانت قاعدة أدام الدكتورة وهي خاېفة ومتوترة 
الدكتورة بصت لهم وابتسمت بهدوء 
الدكتورة الحمد لله التحاليل طلعت أن النسبة دي صغيرة جدا وطبيعية مفيش خوف منها.... 
غزال رجعت البيت بعد ما اطمنت ان الجنين بخير كانت فرحانة جدا وأخيرا هديت وهي حاسة براحة
لكن قبل ما ترجع المنصورة مع شهاب أصر انهم يقضوا باقي اليوم سوا في القاهرة خرجوا اتغدوا في مكان
و اشتري ليها كتب كتير جدا
كان يوم ممتع بعد ما أخيرا نسيوا القلق اللي كانوا فرحانين أخيرا. 

وصلوا البيت كانت هند قاعدة مع ياسين وقاسم وهي متوترة ومكسوفه لكن كانت فرحانه لأول مرة ومرتاحة وهي بتتكلم معه
و صباح بتسأله عن كل حاجة في حياته وكأنها خطيب بنتها هي 
لكن دا خلي هند جواها احساس بالحزن احساس قوي وكان نفسها والدتها تبقى معها.
رغم أن شهاب قفل الموضوع وطلع حليمة ورأفت من السچن بعد مدة قصيرة لكن مع ذلك حليمة مرحتش لهند او قاسم وقررت تقعد في بيت ابوها هي ورأفت
لكن كانوا الاتنين عاملين زي الأعداء وكل واحد بيحمل التاني اللوم
نرمين بعد اللي حصل من غزال اخر مرة مرحتش خالص البيت لكن بدأت تفكر في كلامها فعلا وفي حياتها وتبطل تفكر في شهاب رغم ان حليمة بعد دا كله كانت لسه بټسمم ودانها وتقولها أن لو سمعت كلامها هتقدر تخرج غزال من حياته
لكن لأول مرة نرمين تقول لا وتعترض علي كلامها وتكون قاسېة جدا في ردها بطريقة خلت حليمة تستغرب وتخاف.
شهاب دخل هو وغزال لكن اتضايق ان ياسين جيه البيت من غير ما يكلمه لكن كان هادي لان قاسم موجود معاهم.
شهاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ياسين قام وقف وسلم عليه وغزال غمزت لهند بخبث اللي ابتسمت بخجل
شهاب ازايك يا حماتي
صباح بنفسي الطريقة
بخير يا جوز بنتي... 
ياسين اتصلت عليك كذا مرة مردتش عليا فكلمت قاسم والحج محمود طلبت اني اجي
رحبوا بيا.
شهاب طلع موبايله باستغراب لقى فعلا مكالمات كتير من ياسين ومن أشخاص تانين لكن موبايله معمول صامت بص لغزال بتوعد وهو متأكد انها اللي عملت كدا
معليش يا ياسين الموبيل كان صامت على العموم ان تشرف وتانس 
قاسم بجدية طب أنا لازم اروح المستشفى لأنهم بيستعجلوني.... 
شهاب تمام وابقى كلمني عايزك 
قاسم ماشي يا باشا ياله سلام عليكم. 
شهاب قعد مع ياسين وغزال طلعت الاوضه هي وهند 
كانت واقفه بتغير هدومها وهي بتسمع هند اللي كانت بتتكلم عن ارتياحها لياسين وأنها مبسوطة 
غزال لابيت بجامة مريحة وطلعت قعد جنبها 
مش أنتي مرتاحة يبقى خلاص نحتاج ايه تاني وهو باين عليه طيب وبيفهم في الأصول وبصراحة يا هند 
شهاب كان عنده حق لما كان بيرفض العرسان اللي قبل كدا... يارب يا هند يا بنت يونس يهنيكي ويسعدك
و افرشلك شقتك بنفسي 
هند بخجل غزال أنا أول مرة ابقى مبسوطة اوي كدا رغم ان لسه الخطوبة كمان يومين بس حاسة بأن في قبول بينا مش عارفه اقولك ايه بس مرتاحة اوي وبصراحة هو طريقته في الكلام مريحة
مش زي اي واحد قابلته او قعدت معه. 
غزال بابتسامه علشان القبول نعمة وساعة النصيب بتصيب.... 
سبحان الله الا ما كنت بقبل اخوكي بس نقول ايه بقا... 
هند بمرح وخبث دلوقتي بقيتى ټموتي فيه مش كدا. 
غزل بدلال وتغنج 
بعشقه كل حاجة فيه كدا معلمه في قلبي... اقولك لو حد جيه من سنه وقالي ان انا هيجي يوم وابقى بحبه اوي كدا مش هصدق لا وكمان حامل 
هند صحيح قوليلي اخبار النونو ايهو لد ولا بنت 
غزال هزت كتفها 
مش عارفه لسه مش دلوقتي بس الحمد لله الدكتورة طمنتني اخيرا انا كنت ھموت من الړعب
هند باستغراب بعيد الشړ عنك ليه كدا 
غزال لا ابدا ولا حاجة بس كنت عليه وبعدين أنا الدنيا عندي كانت متلغبطة 
هند فعلا اوي أنا كنت بستغرب لما بدخل القيكي بټعيطي ومحروقة كان قلبي وكلني عليكي يا غزال وكنت
خاېفه اوي 

و كل يوم يعلم ربنا اني بدعيلك وانا بصلي. 
غزال بابتسامة 
شكلها استجابت.... بقولك ايه يا هند 
عايزاه أسألك سؤال بس متزعليش مني ولو مش عايزة تردي عادي 
هند ازعل منك ايه يا بنتي هو انا ليا غيرك سؤال اي 
غزال انتي كنتي معجبه ب طه او معتز 
هند بحرج اقولك الحقيقية
معتز طول عمره زي اخويا 
لكن متنكرش اني كنت معجبه ب طه زمان اوي حتى قبل جوازك من شهاب كنت صغيرة يا غزل وتلقائية في مشاعري 
لكن لما بدأت اكبر واعقل تصرفاته حسيت ان هو مش شبهي خالص 
و أنه طايش اه هو دلوقتي اتغير وانصلح حاله شوية لكن برضو هو هيفضل ابن خالي وبس كدا 
علشان كدا ممكن منفتحش الموضوع دا تاني لو سمحتي. 
غزال بابتسامه 
حاضر يا ست البنات وبعدين انا بس سألت عادي وكنت متوقعه الإجابة دي والموضوع دا اتقفل خلاص.... بقولك عايزين نقعد سوا ونتفرج على سراير الأطفال وكمان عايزين نوضي اوضه له
بس طبعا هو هيفضل معايا لحد ما يكبر شوية وعايزين نشتري لعب وكل حاجات الأطفال 
هند غريبة! اشمعنا بعد الزيارة دي جايه عايزه تختاري كل حاجة. 
غزال علشان روحي اتردت لي بعد الزيارة دي...
هندهو أنتي سامحتي والدتك يا غزال 
غزال بحيرة مش عارفه يا هند
لسه جوايا ڠضب ناحيتها.... وفي نفس الوقت مبسوطة انها موجوده بتهتم بكل حاجة في البيتعارفة أنا بس خاېفه انها تمشي تاني يا هند... 
اه أنا زعلانه منها ولسه مش
 

تم نسخ الرابط