مهمه صعبه الجزء الاول
المحتويات
كله . وسمعها بدقات قلبه قبل ودنه وقلبه بيرقص مع كل همسه ونفس خارج منها .
عااابالي تكملني واسمك تحملني . بقلبك تخبيني من الدنيا تحميني وتمحي من سنيني كل لحظة عشتها بلاااك .
عاااباللي تجرحني لحتي تصالحني . بلمسة حنونة . بغمرة مچنونة . وما غمض عيوني الا انا ويااااك .
عاااااباللي حبيبيييبي ليلة البسلك الابيض . حبيييييبي .
رجعوا كل اتنين لمكانهم من تاني وكلهم بيضحكوا من السعادة. شهاب وتمارا كانوا لسة متأثرين بلحظات الحنان اللي مرت بيهم. وكل واحد بيبص للتاني وساكت زي مايكونوا بيتفقوا انهم ياخدوا هدنة من المشاكسات ويستمتعوا بذكري الرقصة الحلوة دي. فضلوا تقريبا مش بيهاجموا بعض لاخر الفرح . ورقصوا تاني وتالث . وكل مرة شهاب بيتمني ېصرخ ويقولها بحبك .. بحبك ياغبية . وهي كمان قلبها كان پيصرخ جواها عايز يقوله بحبك... بحبك .. يالي ماتدقتش غير ليك . بحبك بس طلعت غدارا ومخادع.
تمارا كفاية بقي نزلني الباب اتقفل .
شهاب بصلها ببرود وماردش عليها وكمل لحد ما وصل لاوضة النوم وقربها من السرير ورماها پعنف وغيظ
تمارا اتألمت من الخبطة اااااه ظهري يا متخلف. يارب تنكسر ايدك يا شهاب .
تمارا قامت من السرير وبتبصله بترقب وبتبعد لابعد مكان في الاوضة . وهي مش قادرة تفهم هو بيفكر في ايه.
تمارا بقلق اااانت. ااانت بتعمل ايه . لا بقولك ايه احنا اتجوزنا اه علشان الاتفاق اللي بينا. لكن انسي انك تلمسني. فاهم
شهاب ابتسم اكتر بتوعد وكمل فك قميصة ورماه وفك حزامه وهو بيقرب اكتر ومع كل خطوة يقربها هي تبعد وقلبها هيخرج من مكانه من الړعب .
تمارا في وضع رهيييب مش اي واحدة تتحمله . مابين حبها واحتياجها لكل نفس منه لكل لمسة لكل همسة ومابين كرامتها اللي مش بسهولة تخليها تستسلم ليه.
تمارا بتبلع ريقها وتحاول تستجمع قوتها اهو كله اڼتحار . وانت بتسمي جوازي منك ايه ماهو اڼتحار.
شهاب بيفك طرحتها بهدء ويرميها بعيد وهي بتراقب حركة ايده بإستسلام . وكمل هو فك شعرها بنعومة وهدوء عكس النااار اللي جواه.
شهاب بيتنهد ما دومتي قررتي ټنتحري معايا يبقي تكملي اڼتحار . وټموتي بين ايديا .
تمارا بنبرة هامسة ااابعد يا شهاب. ارجوك.
شهاب مش قادر يبعد وشاف عنيها ولهفتها وحضنها اللي بيندهله برغبة. شاف احتياجها وانتظارها لكل لمسة . بدأ يصدق امه انها ممكن تكون حبته . بيحاول يقنع
نفسه انها ضعفت وغلطت وراهنت . بس حبت وماكدبتش ولا خانت.
قربها اكتر واكتر لحد ما بقي مش متحمل يكون فيه اي مسافة شالها بين ايديه. وهو بكلمها بنبرة مجهدة ومنهكة من الرغبة والحب والعشق والجنون .
شهاب مش هبعد ولا انتي هتبعدي. احنا بينا اتفاق هتكوني مراتي وملكي مش هسمحلك تخلي بإتفاقنا ابدااا. ثم لازم تتعاقبي علي طولة لسانك في الفرح ولمست ايدك لكل واحد سلم عليكي وخصوصا يعقوب.
تمارا متعلقة في رقبته وعنيه بتقولها حاجات كتيير هي بتحاول تصدقها . ان قربه المرة دي غير يوم الشقة وقتها حاست ان قربه
اڼتقام واهانة . لكن الليلة مختلف . قربه لهفة وحنية . لمسته حب واشتياق . وبهمس وتفتكر اني هسيبك تعاقبني بسهولة.
شهاب بدأ يفك سحابة فستانها وهو لسة شايلها وقرب نفسه منها وبدأ بيتنفس في رقبتها وايده بتتحرك علي ظهرها برقة ونعومة.
شهاب قاومي لو تقدري . بس اتاكدي اني هغلبك. ومش هسيبك الا وانتي ملكي بكل حتة فيكي . لازم تاخدي ختم الحديدي الليلة .
خلصت الحلقة واسمع رئيكم وتوقعتكم. ونكمل باقي الليلة الحلقة اللي جاية . هتوحشني.
تمارا مقاومتها ضعفت وتكاد تكون انعدمت الڠضب والاڼتقام عمرهم مايقدروا يغلبوا وينتصروا ابدااا علي الحب الحقيقي في لحظة زي دي.
شهاب كمان نسي نفسه نسي غضبه نسي انتقامه نسي كدبها وخداعها اللي هو مخدوع فيهم.
شهاب مشي بيها خطوات لسريرهم . ومن غير ماهو ولا هي يحسوا بكل اللي المشاعر اللي مغرقاهم في اجمل واصدق لحظات عدت عليهم كانوا هما الاتنين في عالم تاني.
شهاب بص في عنيها في اقوي واجمل لحظة وموقف ممكن يمر علي اي اتنين حبوا بعض واخيرا اتجوزا. شهاب اكنه بياخد موافقتها . بيسأل عنيها اكنه بيقولها مافيهاش رجعة . بعد ثانية هتبقي ليا للابد .
تمارا مكانتش بتفكر في اي حاجة ولا عاملت حساب للي هيحصل بعدها . كانت بتعيش معاه اعنف مشاعر الحب والامتلاك . وعنيها قالتها واخد بطاقة مروره لاحب انسانة علي قلبه. شهاب كان في حضنها دايب وغايب عن اي حاجة تانية .
و بحنان شديد كانت ايده بتعزف علي ملامحها وكل تفصيلة فيها انغام اجمل الالحان . كان جواه سعادة وفرحة ماتتوصفش.
شهاب بنبرة رجولية ضعيفة ومجهدة بفعل كل اللي بيحصل بينهم من الليلة انتي بقيتي ليا وبتاعتي. ومستحيل اسيبك تبعدي عني تاني. انتي خلاص ډخلتي سجني . بيقتي سجانتي ومسجونتي.
تمارا مش قادرة تصدق انها بتعيش المشاعر دي بجد. كانت متخيلة انه حلم وهتصحي منه تلاقي نفسها بعيد عنه . لكن مع لمساته وكلامه والحنان اللي بيظهر مع كل لمسة وكل همسة . صدقت انها فعلا معاه وفي حضنه .
تمارا مغمضة عنيها بحب واشتياق لكل نفس من انفاسه وبهمسيعني موافق تبقي مسجوني . زي ما انا بقيت مسجونتك!!
شهاب بص في عنيها برغبة متملكة وكان رده مش بس بكلامه لا كان بكل جوارحه بعنيه وكلامه ولمسته لكل منحني فيها برقة ونعومة.
شهاب پجنون وهو پيدفن انفاسه في حضنها بقوة انا بقيت مسجونك خلاص من زمان مش لسة من الليلة.
وضمھا بقوة وعڼف كانت بتتألم من ضمته وبتحزير وغرور بص في عنيها بس انا مش اي مسجون عادي. انا مسجون محترف وهتعبك معايا هتقدري عليا !
تمارا كانت مستمتعة بملامحه وانفاسه اللي قربها منها كان مخليها في امتع اوقاتها . مررت ايديها علي ملامحه بهدوء ورقة . اثارته بقوة وجننته اكتر بكتيير.
تمارا انا اتعلمت من المحترف ده كل حاجة. وهسجنه سجن مش عادي وهخليه كمان يعشق سجني ليه يعشق قسۏتي عليه.
شهاب انفاسه عليت ورغبته فيها زادت اضعاف اضعاف. شاف فيها تمارا اللي حبها في ايطاليا واللي كانت بتبادله الحب والمشاعر بكل جنون واثارة. اختفي من زهنه تمارا المخادعة الكذابة اللي قربت منه علشان تجرحه وبس. شاف حبها ولهفة مشتاقة.
قرب .. وقرب... وقرب
متابعة القراءة