رواية أوتار القلوب( غصون وسليم) بقلم فاطمة الالفى كاملة
المحتويات
ميال ليها لية بقى خلينا نفرح بيك العمر بيمر ياعاصم واحنا مش حاسين ياعاصم
عاصم .اطمن على اختك الاول
احمد. اختك بخير وادم بيتمنى يتجوز انهاردة قبل بكرة وبصراحة انا رأى تتجوز وتستقر وادم جنبها وبيحبها وانت عارف كدة لية مش كلنا نعمل بيت وعيلة وكمان آدم خد الشقة إللى فى الدور إللى فوقنا يعنى كام سلمة تكون معانا عاوز اية تانى
احمد .هههه ماعشان كدة لازم تتجوز انت كمان وتسيب اختك تتجوز مش معقول هتسيبها جنبك آدم محتاج يعمل بيت ومراتة تكون جنبة اية المشكلة بقى
احمد بسرعة .انا هتصل بادم يجى نحدد مع بعض ميعاد الفرح
عاصم .استنى انت مچنون
اتصل احمد بادم
آدم بفرحة. طبعا من دلوقتى نفسى تكون فى بيتى
احمد .تمام اوى تيجى دلوقتى نتفق على معاد الفرح وتجهز كل حاجة بسرعة قبل ماعاصم يرجع فى كلامة
آدم. جاى طيارة بس اقنعة وحياة مراتى ياشيخ
احمد. هههه خلاص انت هتشحت سلام عشان تلحق تيجى
آدم. سلام....
عاصم. انت مچنون
عاصم. بس اختك لسة تعبانة
احمد .اختك خفت بس فى مرحلة النقاهة ومش هتتجوز بكرة يعنى هنحدد كمان شهر او اكتر يكون كل حاجة جاهزة
وانت بقى تشوف حالك مع وعد هههههه
.....
يتبع
الفصل الحادى والأربعون
حضر ادم فى اسرع وقت ليحدد ميعاد زفافة على محبوبتة...
احمد منور ياادم
آدم بابتسامة. بنورك يادكتور
انا جاى نحدد مع بعض ميعاد فرحنا زى ماقالى احمد فى الموبيل
عاصم بابتسامة لا رجعنا فى كلامنا هههه
احمد. اسمع ياعم آدم جهز الشقة إللى فوقنا وهتدخل هنا جنبنا اة اختنا ماتبعدش عننا حلو كدة يا عاصم
عاصم. مستعجل لية براحتك خالص لسة غصون بتتعالج
آدم. تكمل علاجها معايا اية المشكلة
احمد .انا هنادي غصون من عندى فى الشقة تتكلمو مع بعض وتختارو الميعاد إللى انتو عاوزين تمام
عاصم. إللى غصون تقول علية ...
ذهب احمد إلى شقتة
احمد .بتعملو اية
احمد بهزار نعم مين هنسمى دى انا ابوة وانا إللى هسمية روحى شوفى آدم هناك مع عاصم .
غصون .ادم غريبة جاى لية دلوقتى
احمد .هههه يابت جوزك وجاى يشوفك اعملى حسابك توافقى على اختيار آدم بصى هو جاى يحدد ميعاد الفرح انا وعاصم كلمنا وعاصم موافق بس متردد انا عاوز عاصم يفكر فى نفسة بقى ويتكلم ونفرح بية
غصون. عاصم بيحب حد
احمد .اة فى دكتورة نساء عندنا فى المستشفى اسمها وعد وانا شايف ان معجب بيها بس متردد يتكلم وانا شايف دة انسب وقت مش تعملى حجة بقى عاصم آدم صبر كتير اتجوزو بقى واطمنى عاصم هيعملها بعدك
غصون بفرحه .بجد خلاص المهم عاصم انا عاوزة اشوفها
احمد. بكرة لهفة هتابع معاها وابقى تعالى معانا
غصون .اوكية
احمد .روحى بقى شوفى جوزك
غصون .حاضر يامودى....
ظل آدم يطمئن عاصم على شقيقتة وان يضعها فى قلبة ولا ېجرحها ووعدتة ان يكون حنين معها ويعوضها غياب اخويها ويكون السند والقوة...
دقت غصون باب الشقة وتوجه اليها عاصم وفتح لها ..
عاصم بابتسامة. ادخلى اقعدى مع آدم واللى هتقررو انا موافق علية ياغصونى وانا هعملكم حاجة تتشرب ههه
دخلت غصون الغرفة
غصون .ازيك ياادم
آدم. بخير ياقلب آدم انتى قاعدة بعيد لية تعالى جنبى واحشتينى اوى
غصون بخجل .ماانا كنت معاك امبارح ههههه
آدم. مافيش وانت كمان والله انتى فاصيلة قولتى لم تبق جوزى هقولك ولا بتقولى أى حاجة ضحكتي عليه
غصون .هههههه انت متعصب لية هدى من روعك
آدم بغمزة .روعى طب ماتهدى انتى من روعى ها
غصون .انت قليل الادب
آدم. لية هو انا لسة عملت حاجة قوليلى اية رايك نتجوز كمان أسبوعين الشقة هتكون جاهزة بس هنسافر نقضى شهر العسل طبعا فى مكان تحفة
غصون. لا أسبوعين اية
آدم. كتير صح نخليهم أسبوع
غصون پصدمة .نعم لا طبعا كدة قليل ممكن شهر طيب
آدم بفرحة. اوكية شهر بس وهنحجز فى القاعة عشان هعملك احسن فرح فى الدنيا
غصون .لا اتكسف اقعد والناس تتفرج علية
آدم. هههه انتى مالك بالناس انتى هتركزى مع دومه حبيبك وبس
غصون بدموع...
قرب إليها آدم وزال الدموع من وجنتيها وهمس بجانب اذنها. بحبك مۏت ومش عاوز اشوف دموعك دى تانى
غصون .تعرف انا هبق عمتو لهفة حامل
آدم بغمزة. عبقالك يادنيتى
غصون بكسوف .اية
آدم بابتسامة ينظر لها بشغف . اية اية
غصون باستغراب .فى حاجة ضايعة منك فى وشى ولا اية
آدم بتنهيده عاشق فى كتير بس هصبر ههههه انا همشى دلوقتى عشان هكلم بابا وماما واعرفهم مش عايزة حاجة
غصون .شكرا
قرب إليها يودعها أعلى وجنتيها .
آدم بفرحة .مع السلامة ياحبيبتى
غصون. مع السلامة خلى بالك من نفسك وسوق على مهلك
آدم بابتسامة .حاضر انا هخاف على نفسى عشانك انتى ياحياتى...
بعد مرور أسبوع
تابعت لهفة حملها مع دكتورة وعد ...
وتعرفت عليها غصون ووجدتها فعلا مناسبة إلى شقيقها ....
أعجب بها حقا وبدأ فى فتح حوارات بينهم ليتقرب منها إلى أن يفاتحها بجدية فى موضوع الارتباط...
كان يعمل على إتمام تجهيز عش الزوجية ومتكلف بالامر فى شقة القاهرة ووالدة ووالدتة متولين امر تجهيز جناح خاص بهم فى الفيلا ...
ذهبت روان وهمسة معاها لاختيار ثوب الزفاف التى تحتار فى امرة فهى تحب البساطة فى كل شئ....
بعد تعب لف وارهاق طول اليوم استقر الاختيار على ثوب رائع الجمال واختارتة اخيرا.....
بعد أسبوع اخر انتهى آدم من تجهيز شقة الزوجية ..
واختيار قاعة الزفاف وتحضير كافة شئ ..
ومرت الأيام بدون جديد .
ذهبت لعمل جلسة علاج ولكن اصبح الألم خفيفا عن ذي قبل وانتهت من الم ومعاناة الجلسات الكيماوي وتم عمل فحص شامل ...
وتبين سلامتها تماما وفرحت بهذا الخبر فقد تم الله شفاءها من مرضها وهذا بفضل الله تعالى ثم دعم ووقوف عائلتها معها وزوجها بجانب الطبيب المعالج ....
سجد عاصم شكر لله على شفاء شقيقتة وطفلتة الأولى...
وادم أيضا فقد تصدق وتذكر حديث الرسول عليه الصلاة والسلام داو مرضاكم بالصدقة....
مرت الأيام سريعة وجاء يوم الزفاف اليوم المنتظر ...
ذهبت إلى بيوتى سنتر برفقة صديقاتها همسة وروان وزوجة اخيها أيضا...
وتم تجهيز وتزين العروس وانتهت من اللمسات الأخيرة وكانت ترتدى ثوب زفافها عبارة عن فستان ابيض فى فضى ضيق من الصدر وينزل باتساع إلى الأسفل ذات أكمام ضيقة فضية ومطرز ومنصع بالماس والاحجار الكريمة الصناعية ..وتلف الحجاب عن طريقة الاتراك وبرز الميكب جمال عيناها العسلى وكانت فى غاية الرقة والجمال والأناقة وبعد عدة لحظات أحضرت
السيارات امام البيوتى سنتر وذهب العريس لجلب زوجتة الحبيبة..
كان آدم يرتدى بدلة سودا وقميص ابيض وسكارف فضى تميل إلى ثوب زفاف محبوبتة ويضع عطرة المفضل ويرفع شعرة بطريقة جذابة تلفت وتبهر العيون كان وسيم ورائع الجمال مثل الأمير الذى ينتظر قدوم اميرتة..
دخل البيوتى سنتر وجدها اميرة حقا تنتظر أميرها
توجه إليها بحب وفرحة وظل ينظر إليها ثوانى معدودة يستجمع قواة فهى الان أصبحت زوجتة حلالة لا يصدق..
آدم لمسها ليتأكد انة ليس بحلم وانة
متابعة القراءة