رواية أوتار القلوب( غصون وسليم) بقلم فاطمة الالفى كاملة
المحتويات
لا مايعرفوش بس دى حياتى ودى حاجة تخصنى وحدى مش تخص اهلى انا إللى هتجوز واعيش مع مراتى .
عاصم بجديه . معاك انها حياتك انت وساعدتك انت بس ماحبش اختى تعيش جوة عيلة مش مرحب بيها لازم الكل يوافق عليها لازم والدك ووالدتك يعرفو واذا قبلو باختى فى عيلتكم و هتكون واحدة منكم انا ساعتها هوافق وارحب بيك لكن لو رفضو يبق انت لا جيت ولا شوفناك ومش هعرف اختى بالمقابلة دى عشان مش تنجرح ولا تزعل انها مرفوضة بسبب طلاقها إللى مالهاش أى ذنب فيه .
عاصم برفض اسف مش هينفع انا قولت لو جيت مرة تانية اوعدك تقعد معاها ساعتها هحس انك قد كلمتك ونتكلم بجد فى كل التفاصيل لو اهلك رحبو باختى وسطهم انا لا يمكن اقبل انك تخبى وتخدع اهلك واختى تنجرح بعدين لم يعرفو الحقيقة انا لا يمكن اقبل ان اختى تعيش اى چرح او كسر تانى مش هقبل لمخلوق ان يكسرها .
عاصم بابتسامه .وانا هرحب بيك وبعيلتك فى أى وقت
نهض آدم من مجلسه انا هستاذن وان شاء الله على تليفون
وقف عاصم ليصافحه .تشرف فى أى وقت
سار احمد جانبه ليودعه عند باب الشقه شرفتنا ونورتنا
آدم وهو يصافحه الشرف ليا والله انا سعيد بمعرفتكم
......................
بعد مغادرة ادم تحدث احمد مع شقيقه بامر شقيقته
احمد .عاصم لية مش عرفتة تعب غصون
عاصم بحزن . ماينفعش اقولة اختى مريضة افرض ماجاش تانى يبق ساعتها عرف بمرض اختى لا طبعا مش من حق حد يعرف حاجة زى دى
احمد باستغراب طيب ولو جاب اهلة وجم بجد يطلبو غصون
نهض عاصم. هدخل اطمن على غصون ادخل شوف لهفة عندها عاوز انام فى حضڼ اختي وانت خد مراتك ونام بعيد عنى
ابتسم احمد على حديثه طيب ياخويا
دلف احمد لغرفة شقيقته ليطمئن عليها ويصطحب زوجته للخارج لكي يدلف عاصم .لهفة تعالى نطلع عاصم هيجى ينام جنب غصون .
نهضت لهفة من أعلى الفراش ودثرتها جيدا بالغطاء ثم سارت بجانب زوجها
هز رأسه بالموافقه . ايوة
لهفة بتسال مش هتتعشو
حبيبتي
لهفه بحزن واني زيك مافيش نفس
جلس احمد فى الصالون بجانب زوجتة وبعد فترة نام مثل الطفل الصغير وهو يضع رأسه أعلى قدميها وظلت هى تمسد على شعره بحنان إلى أن غفل مكانه .
ذهب عاصم وتفقد حالة غصون وجد حرارتها مستقره تسطح جانبها اعلى الفراش وضمھا إلى صدرة وتحسس ملمس شعرها وتفاجا بخصلة من شعرها الطويل الأسود الحريرى فى يدة حزن عليها وحاول اخفائها لكى لا تحزن على فقدان شعرها واغمض عيناة يحاول ان يهرب من الواقع المرير بالنوم.....
وصل الساحل وبدأ يعمل على المشروع ويشغل كل وقتة بين العمال والمهندسين والإشراف على قيام القرية السياحية بالساحل ويحاول أن يبعد التفكير فيها فقد عذبها بما يكفى والان يحاول ان يلهى نفسة بالعمل ولا يفكر بها مطلقا.....
تحدث آدم مع همسة وقصى عليها كل شئ حدث فى المقابلة بين اخوات غصون وطلب منها عدم ابلاغ غصون بزيارتة لكى يفاجاءها باهلة ويكون قد وعدة ....
وقرر نزول اسكندرية فى اليوم التالى ليتحدث مع عائلتة واقناعهم بغصون .
يعلم أن والدة لا يعترض ولكن الاعتراض سياتى من والدتة يحاول يجمع افكارة لتقتنع بغصون زوجتة المستقبلية ولا يقبل بغيرها..وبعد طول تفكير نام بابتسامة سعيدة انه يحاول ان يجتمع بغصون فى الحلال وان الاوان ان تصبح زوجتة فهو صبر كثيرا ....
فى اليوم التالى
بعد أن أطمئن على تحسن حالة غصون ذهب ليتابع عملة بالمشفى وترك احمد معها لانة اجازة أسبوعين بسبب زواجة....
ظل يطلق النكت المضحكة ليخفف عن صغيرتة ويخلق جو المرح المعتاد منة وعلمت لهفة انه حنون جدا على شقيقتة وفرحت بة وتقربت آلية علمت بداخلة طفل صغير لا يشعر بطفولتة إللى وهو مع شقيقتة الصغرى فسعدت جدا بعلاقتهم وتمنت أن علاقتها باخويها سليم وسلمان ان تكون مثل علاقة عاصم وأحمد بغصون وبعد فترة حمدت ربها فهى عندها الأب والأم والزوج الحنون العاشق لها وتتمتع بصحتها ولكن غصون حرمت من الاب والام والزوج تخلى عنها وفقدت صحتها واصيبت بمرض الهلاك الذى لا ينجى منة إللى القليل ولكن عوضها الله تعالى باشقاء يدعموها ويحبوها بلا يعشقوها حقا فهم الأب والأم والاخوة والسند والدعم لها فى الحياة وحمدت ربها كثيرا
الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه
بعد ساعتين وصل إلى عروس البحر الأبيض المتوسط...
ذهب إلى بيتة وتقابل مع والدة الذى وصل الان من عملة وجلس بصحبة اهلة وبدأ يقصى عليهم المقابلة التى دارت بين شقيق غصون وكل ماحدث من كلام وحوار إلى أن أخبرهم بخبرطلاقها الذى كان قنبلة وانفحرت فى وجة والدتة..
ماجدة .نعم مطلقة بقى تسيب بنت خالتك إللى زى القمر مال وجمال وحسب ونسب وبنت بنوت وتروح عاوز تتجوز مطلقة واحد غيرك لمسها وعاشت معاة انت اكيد اټجننت انا لم قولت تختار شريكة حياتك كنت فاكرة مختار بنت وقولت خلاص ربنا يسعدة لكن عاوز تجننى وتتجوز مطلقة لية يابنى حرام عليك انت لسةفى عز شبابك تعمل فى نفسك كدة لية اتكلم يااحمد عقل ابنك
احمد .انا قولت انا موافق على اختيارة أى كانت بنت بقى مطلقة ارملة هو اختار نصيبة وبيحبها
آدم. لحظة بس انتو فهمتو غلط انالسة ماخلصتش كلامى غصون فعلا مطلقة بس مكتوب كتابها بس وبعد أسبوع حصل خلاف هو كان ابن عمها وجواز ڠصب اهلها فى الصعيد اصرو يجوزهم من بعض وهم اصلا ماكنوش يعرفو بعض وهى كانت عايشة هنا فى اسكندريةوابن عمها عايش فى القاهرة وبس ماحصلش
متابعة القراءة