رواية قبل فوات الاوان كاتبة / ميمي عوالي موقع أيام نيوز
احمد: طب ماتيجى نتغدى برة
نادية سكتت، مابقتش عارفة مين ده اللى بتتعامل معاه من يومين، عمره ماكان كده، هو بيعاملها كويس عشان هيتطلقوا، هو الطلاق السبب ان علاقتهم هتتحسن
احمد: نادية..روحتى فين
نادية وهى حاسة انها مخنوقة: لا يا احمد مش عاوزة اكل برة
احمد: طب بتحبى ايه اجيبه معايا ناكل منه سوا
نادية سكتت تانى ومش عارفة تقول له ايه
احمد حس بتوهتها قال لها: انا اقصد اقترحى عليا حاجة اجيبها تكونى عارفة ان احنا الاتنين بنحبها
نادية بعد شوية قالتله: تعالى على البيت، انا عاملة اكل انت بتحبه وناكل منه سوا...هنا
احمد بفرحة: ماشى..انا جاى فى السكة وقفل التليفون
نادية قعدت ودموعها على خدها وهى بتكلم روحها: بكفاياك وجع فيا بقى، ده انا معرفتش اشيلك من قلبى فى عز قسوتك وبعدك، ازاى هشيلك من جوايا وانت بتتعامل بالاهتمام ده، واللى عمرى ماشفته منك طول حياتنا مع بعض، عاوز منى ايه يا احمد
فضلت مكانها لغاية مارجع واول ما دخل قال بابتسامة: السلام عليكم، ازيك يانادية
نادية: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الحمدلله بخير
احمد ناولها علبة شيكولاتة من النوع للى بتعشقه رفعت عينها ليه وهى مش مصدقه قالها وهو بيضحك: اميرة امبارح كانت بتعزم علينا بيها وقالتلك ده نوعك المفضل ياماما، وقالتلك ان حسين جايبه مخصوص عشانك، قلت اجيبلك منها طالما بتحبيها
نادية مدت ايدها وهى بتترعش واخدتها منه وقامت بسرعة وهى بتقول له على ماتتشطف وتغير هدومك هحضر الاكل ع السفرة
احمد: خلينا فى المطبخ احسن
نادية استغربت، لانها عارفة انه مابيحبش يقعد فى المطبخ لكن ماعلقتش وراحت تحضر الاكل، عشر دقايق ولقته واقف وراها وبيقول لها: تحبى اعمل معاكى ايه
نادية وهى مش مصدقة ودانها: تعمل معايا !
احمد: ااه، قوليلى اعمل كذا وانا اعمله
نادية: مافيش حاجة تتعمل الاكل جاهز اهوه ع الاكل على طول
احمد وهو بيبص على الترابيزة بفرحة: ايه ده، شركسية، تصدقى كان نفسى فيها