رواية قبل فوات الاوان كاتبة / ميمي عوالي موقع أيام نيوز
ليلى: صحابى من ايام الجامعة
احمد: دول اكتر من حد بقى
ليلى: ااه..على ومحمود ويتمنوا يخدمونى
احمد: لا.. مش لازم
ليلى: ليه بقى، مش قلنا عاوزين نخلص عشان نفوق لفرحنا
احمد وهو بيبصلها بجمود: انا كده كده مش هاخد خطوة دلوقتى
ليلى بانتباه: مش فاهمة...تقصد ايه
احمد: يعنى ماينفعش البنات يبقوا يادوب لسه بيبتدوا حياتهم ويلاقونى بطلق مامتهم وبتجوز غيرها بسهولة كده، دول يتحطموا
ليلى باستغراب: ومن امتى الكلام ده، من امتى انت بتفكر فى بناتك واللا مشاعرهم ولا رد فعلهم
احمد بجمود: تقصدى ايه
ليلى: اقصد ان من يوم ما عرفتك وانت عايش لشخص واحد بس اسمه احمد، عمرك مافكرت فى حد غير فى نفسك، ياراجل...ده انا لما سالتك اجواز بناتك بيشتغلوا ايه قلتلى مش فاكر وان كل اللى تعرفوا عنهم انهم معرفة مراتك، وانها حكتلك على التفاصيل بس نسيت، يبقى من امتى بقى اهتمامك ده
احمد حس انه موجوع اوى بس مابقاش عارف الوجع فين بالظبط بس مخنوق اوى بس قال لها: يعنى انتى شايفة انى انانى ومابحبش غير نفسى وعلى استعداد انى ابيع كل حاجة حتى بناتى ورغم ذلك موافقة تتجوزينى
ليلى اتلخبطت واتلجلجت وهى بتقول له: لا يا احمد انا مش قصدى كده، وبعدين انت عارف انى بحبك واحنا بقالنا فترة كبيرة متفقين على الجواز، ليه انت دلوقتى بتعطل فى الموضوع بسبب حاجات تافهة مالهاش اى قيمة
احمد: مشاعر بناتى تافهة ومالهاش اى قيمة
ليلى بعصبية: يوووه، هو انا كل ما هقول حاجة هتقعد تفندهالى وتفصصهالى وتقلبها عليا، احنا كان فى بينا اتفاق وانت دلوقتى بتماطل فيه
احمد بجمود: انا مش بماطل فى اتفاقنا ….. انا بلغيه
ليلى بصد@مة: بت ايه...بتلغيه، يعنى ايه الكلام ده، كنت بتتسلى بيا طول الفترة دى
احمد: لا يا ليلى، ماكنتش بتسلى، بس امبارح واول …. اكتشفت حاجات غلط كتير اوى محتاج انى اصححها، وعمرى ماهعرف اصححها وانا مستمر فى علاقتى بيكى، وعشان كده انا طلبت لغى انتدابك فى الفرع بتاعنا وبانك ترجعى تانى الفرع الرئيسى
ليلى وهى بترمى نفسها على الكرسى: انت بايعنى للدرجة دى
احمد: كنت دايما انانى من غير ما اخد بالى من ده، بس لاول مرة ابقى انانى وانا عارف وحاسس بده، لكن عشان اصلح اللى فات..لازم حاجات كتير تتغير واولهم انتى،قرار انتدابك هيتلغى النهاردة