رواية فرصة ضائعة (كاملة جميع الفصول) بقلم رغد عبدالله
المحتويات
.. شدتها من شعرها .. الخدامة دى تبقى أمك ! .. أنا مرات حبيبك يا روحى .. !
لى لى بصتلها پصدمة .. ايييه ! .. م مراته .. بصت لقمر من فوق لتحت بقرف وقالت جاسر أنت اكيد متجوزتش البلدى البيئة دى .. !
جاسر قام بهدوء ووقف قدام قمر .. وقال بتلقيح جرا إية يا سماح نسيتى نفسك .. اظن واضح مين الى جاى من بيئة ۏسخة يعنى .. .
فجأة الدموع اتجمعت فى عيونها .. وقالت بنبرة حزينة يعنى .. يعنى حدوتنا خلصت ! .. بعد كل كلام العشق إلى كنت بسمعة منك بعد إلى كان بيبسطك
جاسر ما نتى فعلا زباله .. أنت هتعملى فيها قلبك مكسور ! .. أنت كنت بتستغلينى فى الشغل و الفلوس .. وأنا كنت عارف و معدى .. علشان بتسلى علشان شوية ملاليم كانت تمنك لأنك بنى آدمة رخيصة .. فمتجيش واحدة زيك تغلط فى مراتى إلى أنت متجيش فضفرها أصلا .. سمعتى ..
أردف
جاسر إمشى من وشى و مشوفكيش معتبة الفيلا تانى .. لو حصل ساعتها هكسر رجلك .. !
جزت على سنانها .. وفى ثوانى كانت الدموع إلى فى عيونها اختفوا .. تمثيلها كان متقن فعلا
وقبل ما تمشى بصت لقمر بقرف .. وخدت شنطتها و الكعب بتاعها بقى يطرقع جامد على السراميك وهى ماشية من فرط النرفزة ..
حط إيده على شعره من ورا وهى بيقول بقلق .. ورطة !
_فى غرفة قمر _
كانت واقفة بتغير هدومها .. و بتلبس دريس واسع ..
الباب بيتفتح .. و بيدخل جاسر .. جسم قمر بينتفض .. ء .. أنت إزاى .. ء ..
بيقفل الباب .. و بيقرب منها .. قمر ...
بيضحك ... لا مش بناديكى .. دا أنا بوصفك ..
بتنزل عينيها على الأرض علشان تقابل جاسر لما يرفع وشها ..
لأول مرة تبص فى عيونه كدا ... لأول مرة تلاحظ أنها حلوة كدا بس تتوه شوية .. لا كتير ..
جاسر .. مشيتى لية كدا ..
قمر بتفوق على إلى حصل تحت .. وبتبعد . . عادى يعنى لازم اجهز علشان متأخرش على مريم ... و .. وبعدين متشغلش بالك بواحدة بلدى زيي ..
قمر بتلف وشها علشان متبينش ابتسامتها .. خ خلاص ..
جاسر قرب و وضع يده على ظهرها .. و قفلها سوستة الدريس .. وهو بيهمس فى ودنها لو لسة زعلانة .. أنا ممكن اصالحك بطريقتى ..
على خدها ... دايما يا نن عيونى ..
ومشى وسابها .. وهى واقفة مصډومة دماغها بطلت شغلت الاستيعاب دى خلاص ! .
_بعد شوية _
قمر كانت بتنيم مريم .. وهى واخدها فى ..
فجأة سمعت صوت البيانو .. إستغربت و قلبها إضطرب .. جاسر مش بيعزف إلا لو فيه حاجة مضايقاة ! .. ء إية الى مضايقه ! .. ..
باست جبين مريم وقامت بهدوء وهى بتحط الشال على كتفها ..
راحت للغرفة إلى جاسر قاعد فيها . ..
المرادى .. كان عزف جميل مختلف تماما عن المرة إلى قبلها ... فضلت واقفة شوية على الباب وهى بتتفرج عليه ..
كان شكله ساحر وهو مندمج فى العزف .. وعلى ثغره إبتسامة رجولية تنعش القلب بصحيح وقف عزف وبصلها هو عزفى خيط بيشدك. .. كل مرة بعزف بتيجى جرى . .
خجلت من كلامة .. ء أصلى بحب الموسيقى .. وبالذات البيانو . .
جاسر مفيش واحدة وبحب إلى بيعزف على البيانو !
قمر بعيد و بكسوف جاسر بقى ! ..
ضحك .. تعالى .. وإقفلى الباب .
بصتله قمر بطرف عينها لسبب ما مقوحتش .. قفلت الباب
جاسر أبتسم وأول ما بقت قصاده
قمر اټصدمت ..وقالت بلغبطة ء أنت شايفنى عيلة صغيرة ...
جاسر .. آه .. بنتى !
قمر ء..
جاسر بمقاطعة شششش ... متقاطعيش المدرس بتاعك سبينى أديك درس فى البيانو .. لكن على طريقتى ..
بصتله بترقب وهى ضربات قلبها عماله بتزيد مع كل كلمة منه ..
قمر حاولت تقوم من على رجله بسرعة
قمر .. حاسب الفاظك !
جاسر بخبث ممم .. سبيها لظروفها .. !
بلعت ريقها بتوتر حقيقى ..
إبتسم جاسر وبدأ يعلمها .. لكن كانت بتفشل و بتنسى النغمات .. . خاڤت من رد فعله
متابعة القراءة