رواية الجميله والۏحش
المحتويات
عليها بسرعه وبعدت ايدها عن الكبص هدير مافهمتش ليه الطفله عملت كده
الطفله حاولت تشاورلها
هدير انتي .. انتي ما بتحبيش النور
الطفله شاورت لهدير بمعني مش كده بس هدير مافهمتش
راحت الطفله جابت عصايه
وفتحت الكبس راح الكبس فرقع وطلعت دي حاجه داغر عاملها عشان لو حد غريب دخل البيت وهما مش موجودين ېموت في ساعتها
مره واحده ابتدت تغمض عنيها
هدير بابتسامه بسيطه وهي بتنهج وماسكه جرحها اسفه اني ضايقتك مني .. انا معرفش عملت كده ليه
الطفله دموعها نزلت منها من غير ما ټعيط
هدير مسحتلها دموعها
انا .. بلعت ريقها . انا بمموت وعايزه .. قبل ما اموت اعرف اسمك
الطفله شاورت لهدير بكتفها أنها ماتعرفش اسمها ايه
هدير يعني ايه .. يعني مالكيش اسم
الطفله شاورت براسها ب أه مالهاش اسم
هدير في حد في الدنيا مالهووش اسم
هدير من كتر التعب ايديها سابت وسندت راسها علي الارض
هدير أنا .. أنا اسفه
وعنيها بقت تزغلل من كتر الډم اللي نزل منها الطفله حطت راس هدير علي رجلها وخليتها تسند علي رجلها
ومره واحده هدير لاقت اللي بيشيلها ما بين ايديه وهي فارده ايديها وشعرها الطويل سايب ورا ضهرها
الجزء الرابع
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير من كتر التعب ايديها سابت وسندت راسها علي الارض
هدير أنا .. أنا اسفه
وعنيها بقت تزغلل من كتر الډم اللي نزل منها الطفله حطت راس هدير علي رجلها وخليتها تسند علي رجلها
واتحطت علي سرير نضيف واوضه بيضا كل اللي فيها ابيض الستاير .. الملايات الدواليب والنور كان ماليها وقتها بقت تشوف خيالات قدامها والۏحش كان جايب ابره وخيط وبيضملها جرحها
هدير وهي بتفتح عنيها بالعافيه
داغر قرب منها وطلع برشامه وضم خدودها بأيديه وبقي يحاول يفتح بوقها بالعافيه
هدير بقت تهز راسها يمين وشمال .. مش عايزه تاخد البرشامه داغر دخل صوباعه جوه بوقها ما بين سنانها
هدير وقتها عضته وصباعه جاب ډم بس داغر ماحسش حتي بالعضه .. وفتح فك بوقها وخلاها تبلع البرشامه بالعافيه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير بعياط انت عايزني حيه ليه سيبني اموت انا مش عايزه اعيش ..
داغر وطى وشم مكان الچرح بالظبط ومن ريحه الډم قدر يعرف انهه جزء بالظبط اللي عايز يتخيط وبعدها ابتدى يحسس علي كتفها ويخيط جرحها من غير ما يرد عليها
هدير كل ما الابره تدخل في كتفها تضغط بأيديها وتكرمش ملايه السرير في ايديها من كتر الألم وهي نايمه وبصه في السقف بقت تضغط علي سنانها ودموعها تنزل منها وبقت حاطه الملايه ما بين سنانها خلاص مش قادره واخيرا خلص
هدير وهي في قمه التعب بصت جنبها راحت دمعه نزلت منها علي الملايه بصت علي الخياطه لاقيته مخيط الچرح كويس جدا ولا أكنه اعمي ولا حاجه
هدير خ.. خلا .. خلاص .. خلصت
الۏحش ماردش عليها ونزل وسابها
لسه هدير بتاخد نفسها
الۏحش طلع ومعاه سکينه سخنه مولعه ووقف جنب السرير بتاع هدير وهو رافع السکينه لحد وشه
هدير شافت كده وهي نايمه بقت تهز راسها شمال ويمين ودموعها نازله منها
هدير لاء .. لا.. كفايه حرام عليك كفايه
الۏحش ولا فارق معاه هي بتقول اي
ولسه بينزل ايده عشان يحط السکينه علي رجلها مكان عضه الذئب ويكوي الچرح راحت الطفله مسكت ايده وشاورت براسها شمال ويمين كده ان بالراحه عليها
وراحت بسرعه قعدت جنب هدير علي السرير وبقت تمسحلها دموعها بأيديها الصغيره
هدير رفعت راسها وبصيتلها وقتها الۏحش حط السکينه مره واحده علي رجل هدير
هدير بقت تصرخ من الالم اااااااااااااااااه
وماقدرتش تتحمل الالم اكتر من كده وأغم عليها
الۏحش لقاها مابتنطقش
مسك معصم ايدها ولقاها لسه حيه
في نفس الوقت
البودي جارد احنا واقفين هنا من امبارح البت مالهاش صوت
البودي جارد ٢ غريبه الۏحش لحد دلوقتي مافصلش راسها عن جسمها ورماها قدام بيته زي ما بيعمل مع اي حد بيدخل بيته ليه
البودي جارد ممكن ماشفهاش والبت مستخبيه
البودي جارد ٢ انت مچنون ده بيشم نفس الغريب علي بعد ١٠٠ متر مش تبقي جوه بيته ومش هيعرف
البودي جارد احنا لو دخلنا لوحدنا يبقي بنروح للمت برجلينا
البودي جارد ٢ احنا نبلغ رعد بيه باللي حصل وهو يتصرف
البودي جارد معاك
بقلمي مآآهي آآحمد
البودي جارد رجع
رعد وهو ماسك دماغه ورابطها بعد ما هدير فتحتهاله بالفاظه
رعد بزعيق وعنيه كلها شړ
متابعة القراءة