رواية الجميله والۏحش

موقع أيام نيوز

داغر انتي لازم تمشي من هنا 
غدير باستغراب امشي .. امشي اروح فين 
داغر معرفش بس لو عايزه تعيشي امشي ياهدير 
هدير انت بجد عايزني امشي 
داغر بصراحه ايوه 
هدير فضلت ساكته ومستغربه 
داغر امشي .. بقولك امشي .. بصوت وزعيق وريأكشنات وشه كلها اتغيرت
داااغر اااااااامشي 
هدير بعدت لورا خطوه واديته ضهرها 

ولسه هتمشي. راحت وقفت وفكرت 
ورجعت بصيتله تاني وهو مديها ضهره 
هدير اسفه بس مش همشي 
داغر ايه 
هدير مش همشي ياداغر 
اعمل اللي انت عايزه فيه اصړخ عليا .. هدد بقت لي .. اغضب عليا بس مش هسيبك وامشي ياداغر مش هسيبك 
المشهد ده تحفه عشان كده عملتوا فيديو حطيتوا علي البيدج بتاعتي الاصليه حكآآيآت مآآهى علي الفيس دورى عليها هتظهرلك 
داغر بصلها ولف وشه ناحيتها 
داغر انتي مش فاهمه حاجه انتي معايا مېته الطفله اتاخدت وانا لازم ارجعها .. وانا بره محيطي ببقي اعمي مش هقدر احميكي ولا حتي احمي نفسي ولا احميها انا رايح وعارف اني مش راجع 
هدير. يعني اي والصوت اللي بتسمعه ايوه لازم يبقي في صوت عشان امشي عليه انا معرفتش ارجع ياهدير النهارده معرفتش ولو مكنتيش جيتي خدتيني مكنتش هرجع 
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير داغر .. داغر احكيلي الطفله تقربلك اي 
داغر حط ايده علي وشه 
داغر بتنهيده عايزه تعرفي ليه 
هدير ارجوك احكيلي خليك واثق فيا ممكن اقدر اساعدك 
داغر ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه 
داغر تفتكري 
هدير حتي لو بالكلام ممكن تفضفض وترتاح 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر الطفله تبقي اختي ياهدير 
هدير اختك 
رعد انا لازم اعرف هي ازاي اختنا 
غالب هترتاح لو قولتلك 
رعد فضولي هيموتني فجأه ظهرتلنا اخت كده 
غالب كان عندي ١٠ سنين 
داغر كان عندي سبع سنين 
داغر لما عرفت ان ليا اخ 
وان والدي متجوز غير امي 
او ان امي مكانتش متجوزه والدي اصلا 
غالب ابتدي ابويا يعرفني انه معاشر واحده مصريه وبينام معاها بس متجوزها عرفي ولان هنا ماينفعش يتجوز اتنين ولو امنا عرفت كان ابوها اللي هو جدك كان دبح ابوك لو عرف وخصوصا هو اللي مدخلنا المجال ده ابويا عرفني بأن ليا اخ 
داغر ابويا دخل علينا وبيقولي ده اخوك 
كان حابسني انا وامي هنا من غير ما روح مدرسه من غير ما ابان للدنيا كل ده لانه كان خاېف من ماڤيا ابو مراته لو عرف هيقتله بقي غالب ييجي هنا علي طول نلعب سوا 
غالب داغر طول عمره مايعرفش غير انه في مره لقي ذئب صغير جريح بقي يهتم بيه ويلعب معاه لحد ما بقي كويس وخف وعرفني علي الذئب ده 
داغر ولما عرفته علي الذئب داغر بقي يجيلي دايما ونبقي سوا عرفت منه ان ابويا خلف ولد تاني بس عمري ما شوفته وابويا كان بيقولي ان رعد غير غالب رعد خفيف مايحفظش السر 
غاالب داغر من كتر معاشرته للذئاب بقي زيهم وبقي يتعلم من الذئبه كل حاجه حرفيا طريقه مشيها سرعتها سمعها مكانش بېعاشر غيرهم 
لحد ما الذئبه كبرت وطلعت بره واتجوزت وحملت وجابت اطفالها لداغر عشان يربيهم 
داغر كنت بشوف اي بالظبط اللي فيهم مش فيا ضوافري وكبرتها وسنتها 
سرعتي وبقيت اسرع منهم لحد ما حصل اليوم اللي لا يمكن انساه في حياتي 
رعد اي اللي حصل ياغالب 
غالب  
الجميله والوح ش 
الجزء الثالث عشر  
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد ايه اللي حصل ياغالب 
غالب
هدير اي اللي حصل ياداغر 
داغر 
هدير مش عايز تقولي 
داغر ممكن مش قادر اقولك
رعد ما تنطق ياغالب اي اللي حصل 
غالب ام داغر طلعت حامل
هدير الله طيب واي المشكله ان مامتك تطلع حامل يا داغر 
داغر المشكله في الاول كانت في ابويا مكانش عايز عيال تاني من امي هي جابتني انا غلطه اساسا وعملت كتييييير عشان ابويا يرضي بالحمل ده لانه كان حابسها في القصر. ده لوحدها ولما خالفت اوامره وحملت كان عايز يقت لها بس حبه ليها منعه من انه يقت لها وجيت انا علي الدنيا اللي عمرى ما شوفتها في حياتي وفضلت محبو س معاها هنا طول حياتي 
من كتر خو ف ابويا لا مراته الاجنبيه ام داغر او ابوها يعرف ويقت له
رعد وبعدين ياغالب كمل 
غالب لما عرفنا ان مراته المصر يه حامل لتاني مره الخبر نز ل علي ابوك زي الصاعقه كنت وقتها عندي ٢٣ سنه واداغر عنده ٢٠ سنه تقريبا الكلام ده من ٨ سنين بالظبط لسه فاكر اليوم ده وكأنه امبارح
داغر كنت راجع انا وغالب من الصيد كنا بنصطاد سوا 
وكانت الذئاب معانا طبعا وكنت بعرف غالب علي كل حاجه بعملها معاهم ودخلنا البيت
غالب سمعنا صوت ابوك من بره وهو بيزعق وبيقول لام داغر
اه يافا جره الواد اللي في بطنك ده لازم ينز ل انتي فاهمه الواد ده مش ابني انا خلاص كبرت ومابخلفش
داغر ومسك امي بالحزام وبقي يضر ب فيها لحد مادخلت بسرعه انا وغالب وبقينا نبعده عنها بالعافيه
 
ابويا بقي يقولها الواد ده مش ابني انتي فاهمه مش ابني ولو فكرتي تكملي الحمل ده اعرفي ان انتي واللي في بطنك
تم نسخ الرابط