رواية الجميله والۏحش
المحتويات
صوتها تاني
داغر في لحظه البرق كان طالع علي السلم في الدور التاني هدير وهي بتاخد نفسها وبتترعش
هدير ده شيطان ده لا يمكن يكون بني ادم زينا
الطفله حطت ايدها علي بوق هدير وبقت هدير تشوف خيالات قدامها وهي بتشاورلها براسها شمال ويمين انها ماتتكلمش عشان بيسمعها
وبعدها الطفله حاولت تقوم هدير وبقت تشاورلها علي الحمام
وبقت تسند هدير .. هدير بقت تقوم بالعافيه وبقت تمشي وراها وتزق في رجليها لحد ما اخيرا وصلت الحمام كان بعيد والحمام يقرف مش حمام بني ادمين
وهو ده الحاجه الوحيده اللي في نور الطفله شاورت لهدير انها تفتح النور
هدير فتحت النور وفتحت الحنفيه وبقت تغسل وشها من الډم وتحط مايه علي كتفها
هدير اااااااااااه
وفي لمح البصر داغر كان في وشه في وشها بابتسامه خبيثه
داغر ايه الطفله معجب
الطفله راحت بسرعه عشان تجيبلها فوطه تمسح وشها هدير اخدت الفوطه منها وهي مغمضه عنيها عشان المايه اللي علي وشها واول ما مسحت وشها وهي مشغله النور بتبص شافت ملامح الطفله راحت مصوته من كتر بشاعه وشها المحروق
هدير اااااااااااه
داغر ايه الطفله معجبتكيش
هدير
داغر بابتسامه شړ وبصوت خبيث أنتوا كلكوا كده بلا استثناء
الطفله اول ما شافت هدير خاڤت منها طلعت تجرى بسرعه وطلعت علي اوضتها وقعدت في ركن ضلمه في القصر
هدير استني .. يااا .. ياا .. ياطفله .. انا .. انا مكنتش اقصد حاجه
ما جاوبتيش علي سؤالي
هدير بعدت خطوه ورجعت ايدها الاتنين لورا وسندت علي الحوض
هدير بخو ف وهي قلبها هيطلع منها من كتر دقاته السريعه
هدير أجاااوب .. أج... اجاااوب.. ع.. عل.. علي ايه
شخصيه داغر بيحب اوي يلعب بفريسته قبل ما يخلص منها ويخلص عليها بيحب يسمع دقات قلبهم وهما الخو ف مالي قلوبهم منه وبعد مايزهق يقضي علي فريسته
داغر بابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه
داغر علي سؤالي
بخبث وهو بيرفع حاجبه اليمين اټخضيتي لما شوفتيها
هدير بتوتر أيوه .. أيوه .. مش وبلعت ريقها مش هكذب عليك .. واخدت نفسها شكلها .. شكلها مرعب
داغر استغرب وابتدي يضم حواجبه
مش مصدق انها قالتله الحقيقه أي حد عشان ينجي بحياته هيقول كلام غير ده وهيكدب ويقول اي كلام
داغر قربي مني
هدير اقرب منك .. ليه
داغر بشخيط بقولك قربي
هدير بلعت ريقها ونزلت ايدها من علي الحوض وقربت من داغر
داغر رفع أيده وبقي ېلمس تفاصيل وشها ابتدى ېلمس جبينها في الاول بأيديه الاتنين وبعدها نزل علي عنيها هدير بسرعه غمضت عنيها لان ضوافره الطويله كانت هتدخل في عنيها
حسس علي رموشها الطويله ونزل علي شفايفها هدير كانت قافله بوقها حط صوابعه جوه بوقها وبقي ېلمس سنانها عشان يرسم شكل ضحكتها في خياله
و لمس خدودها
وبعدها لمس شعرها بقي ينزل بأيده ينزل بأيده لحد تحت ركبتها علي ما وصل لنهايه شعرها وبعدها اترسمت صوره لهدير في خياله وعرف شكلها وبعد عنها
داغر الطفله اه شكلها مرعب بس قلبها مش مرعب
وحط ايده علي رقبتها مره تانيه ولزقها في الحيطه
داغر أوعي.. اشوفك.. تقللي.. من الطفله ..مره تانيه عشان شكلها
ولاخر مره هقولهالك انتي عايشه لحد دلوقتي عشان الطفله اتكلمت ودافعت عنك ودي اول مره تحصل من سنين
بقلمي مآآهي آآحمد
غدير فتحت عنيها بتبص مالقيتهووش قدامها زي ما يكون اختفي
حطت ايدها علي صدرها واخدت نفسها والچرح اللي في كتفها وعضه الذئب في رجلها كل ده ډم پينزف منها
هدير طلعت علي السلالم بالراحه جدا وبحذر زعلت اوي من نفسها علي اللي عملته مع الطفله
طلعت اول سلمه والسلمه بقت بتزيق من كتر ما القصر خشب قديم او يمكن يكون هو قاصد ده وبيخلي الخشب يزيق ويعمل صوت عشان يسمع كل خطوه في البيت
طلعت سلمه في التانيه
لحد ما وصلت الدور التاني وهي تعبانه ومش قادره حست انها خلاص ھتموت فكانت لازم تعتذر من الطفله قبل ما ټموت
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير من كتر الډم اللي نازل منها من رجليها بقت خطوات رجليها تعلم پدمها في الارض وكمان لانها حافيه مش لابسه حاجه في رجلها
بقت تفتح اوضه في التانيه رؤوس الحيوانات متحنطه ومتعلقه في كل حته وشكلها مرعب
وأخيرا فتحت باب لاقيت الطفله قاعده في ركن وبتعيط
هدير جت تفتح النور راحت الطفله شاورت براسها يمين وشمال انها مافيش لمبه عشان تفتحها او اللمبه بايظه هدير مكانتش فاهمه
راحت جايه تحط ايدها عالكبس بتاع النور راحت الطفله جريت
متابعة القراءة