روايه جديده بقلم سميه عامر
ولكن الابتسامه لسه على شفايفها
قفل ايان الخط في وش البنت من غير ما يرد و اتكلمت أمنية انت بتحاول تكسرني يا ايان ...وانا عارفة ده بس انا قررت فعلا هسيب كل حاجه ورايا و همشي هتجوز واعيش حياة طبيعيه
ايان وهو بيقرب عليها قالك ايه..
أمنية وهي بتبعد مين ده
ايان فرحانة بيه
قرب منها اكتر و زعق انا هموته
أمنية وانت مالك ... مش هتتجوز عايز مني ايه
ايان بصړيخ وهو ماسكها من كتفها غييييران مش قادر اتحمل اشوفك بتتكلمي عليه أو على أي حد انتي ليا لوحدي انتي امنيتي .......
بعدت عنه واتكلمت بحزن رجعني لاهلي لو سمحت
خرج يوسف من الاوضه و حضڼ أمه ماما انا حلمت حلم وحش وحش
شالت ابنها و قعدت تهديه ده مجرد حلم مش هيتحقق تعالى ننام سوا
دخلت بيه على جوا و سابت ايان واقف بره قلبه بيرجف اصوات كتير في رأسه أنه عايزها و أنها مينفعش تمشي وازاي كان عايز ينتقم منها في أنه يتجوز واحدة تانيه ..هو بينتقم منها ولا من نفسه
غمض عينه و قعد بكل حزن مش عارف ياخد قرار ولكن فجأة صړخ بسسسسس كفايه اصوات في راسي كفايه
طلع تليفونة من البنطلون و اتصل على حد و أكد عليه أنه لازم يجي عنده بسرعة و قام خرج من غير ما يقول لامنية اي حاجه
خرجت أمنية ولما ملقتهوش استغلت الفرصه و لبست و خدت يوسف و جريت برا الأوضه و الفندق خدت تاكسي لحد بيت اهلها
فكرت كتير متروحش لأهله أو تطلعلهم بس مكنش عندها حل تاني ولكن مترددة
خدت يوسف قعدوا عند البحر شويه
يوسف وهو بيتاوب نيمو هو فين بابا
أمنية خلعنا منه
يوسف ليه ده طيب بيجيبلي لعب
أمنية يجيبلك انت لعب و يبهدل أمي انا ها لا يا حبيب نيمو معطلكش انت و ابوك
ضحك يوسف والله شكله كويس الراجل ده وانتي اللي ظالمه ثح
ضحكت أمنية و حضنته بص هو ابوك يعتبر احسن الوحشين يعني لو واحد غيرة كان نفخني بصراحه اني خدتك منه إنما ده ...
كملت في سرها عمل نفسه بيوهمني اننا نمنا سوا و قلعني لبسي و غطاني من غير ما يلمسني ال يعني بينتقم مني ميعرفش اني ماما و مشربتش العصير اصلا
يوسف بزعيق أنه ايه يا نيمووووو انتي موتتي ولا ايه
مسكت ابنها و عضته من خده براحه متت برضوا اه ما أنت طالع لابوك ..دلوقتي اروح فين بقى ها جدك لو شافني هيفرمني و ابوك لو قفشني هيعمل مني بسطرما
يوسف بخبث انا بحب البسطرما نروح لبابا
كشرت و خدته في ايديها و جريت على بيت ابوها يمكن يسامحها طلعت فوق و اول ما خبطت على. الباب فتح عم عاصم وهو ماسك المصحف و حضڼ بنته و عيط و دخل يوسف حضڼ جدته
عم عاصم اخيرا رجعتي يا أمنية 3 ايام معرفش عنك حاجه ليه يا بنتي كده و حتى رسايلك مش موضحة اي حاجه و يوسف خدتيه ازاي من ابوه
أمنية اقعد بس يا بابا رسايل ايه اللي بتتكلم عنها
راح عم عاصم جابلها رسايلها التلاته كل يوم برسالة
الاولى انا سافرت يا بابا و سامحني إن كنت زعلتك في يوم و قول لامي تسامحني
التانية انا بخير اتمنى تكملوا حياتكم من غير ما تزعلوا عليا
التالته انا قررت اتجوز ..
اټصدمت أمنية من الرسايل و مين بعتها
عم عاصم الحمدلله انك رجعتي بالسلامه قلبي كان واجعني عليكي يا بنتي انا مش هزعلك تاني بس يوسف رجعتيه ازاي من ابوة
أمنية هو اللي بعتهولي يا بابا ايان مش وحش بس انا يعني هو ميعرفش مكاني
ضحك يوسف و اتكلم نيمو هربت من بابا عشان كان بيعذبها في الاوضه
ضحكت أمنية ببلاهه انا يابني
عم عاصم بطل هزار بقى يا يوسف عيب
كان لسه هيتكلم تاني جريت أمنية حطت ايديها على بوقه اسكت يا حبيبي اسكت وهجيبلك مصاصه
في اللحظة دي اتصل ايان على تليفونها اللي طلعته من الشنطه و اټصدمت لما شافتة بيرن عليها و حست بالخۏف و دخلت اوضتها
اول ما ردت عليه صړخ عليها انتي فين ...انتي كويسة حصلك حاجه يوسف كويس
أمنية ببرود كنت عايزنا نحضر فرحك ولا ايه يا عسل
اتطمن ايان أنهم بخير و كلمها بنبرة ټهديد هتشوفي انا هعمل ايه انتي عند أهلك صح انا جايلك
رمت التليفون وهي بتترعش و جريت قفلت الباب عليها بتاع اوضتها و بدأت تكلم نفسها هيموتني هيموتني ..ينهار اسود انا قفلت الباب طب مهو ابنك بره يا غبيه يا غبيه بصي ..انتي خدي ابنك و استخبي تحت السرير وهو انسان راقي مش هيبص تحت السرير يلا يلا اجررررري
فتحت الباب ولسه هتخرج لقيت ايان بره و يوسف في حضنه و معاه واحد كبير في السن
صوتت أمنية اول ما شافته االلللله ...دي احلوت اوي انت جاي بهليكوبتر ولا ايه
راح ايان ناحيتها انا بقى هوريكي ازاي تاخدي ابني تاني