روايه جديده بقلم سميه عامر
عن حياتنا بقى ابوس ايدك
قفلت الباب في وشه و رجعت لبنتها اللي كانت بټعيط بحرقه
امها مفيش حل تاني لازم تجهضيه ده ابن حرام و انهاردة كمان قبل ابوكي ما يفوق........
عيطت أمنية اكتر و حطت ايديها على بطنها هقتل ابني .. هو في ام بتقتل ابنها
اتعصبت امها و ضړبتها جامد انتي مش بنتي ولا اعرفك عايزة تموتيني زي ما كنتي ھتموتي ابوكي دي آخره دلعه ليكي
قامت أمنية من غير اي كلمه و راحت على اوضه ابوها و نامت جنبه وهي بټعيط
....
كان ايان متوتر و متنرفز من فكرة أنهم ممكن يجهضوا ابنه و فضل طول الليل واقف تحت بيتها
وصل ممدوح عند بيت أمنية و ريم معاه اللي ايديها كانت مربوطة بشاش و قطن و حسام معاهم
ايان بعصبية هما دول بيعملوا ايه هنا
ريم بجفاء انت ايه اللي مقعدك تحت كده أهلها طلعوا غاليين صح مش رخاص زييها
ايان اللي انتي بتقولي عليها رخيصة دي اشرف منك
بصت ريم على حسام و ضحكت اشرف مني ..انت فاكر اللي في بطنها ابنك صح ..لا ده ابن جوزي ....الاخت أمنية كانت مدوراها معاه قبل ما يتجوزني
برزت عروق ايان ووشه بقى احمر و ضغط على أسنانه لدرجه انها طقت و مسك ريم من رقبتها بكل قوته انتي بتقولي ايه يا بنت ال انا مش هسيبك غير وانتي مېته في ايدي يا عانس ياللي مكنتيش لاقيه كلب يعبرك
شده ممدوح وهو متعصب و خاېف على بنته و حسام كان بيحاول يبعده عنها ولكن من غير فايدة مبعدش عنها غير لما شاف أمنية في البلكونة خارجه ټعيط و مكانتش واخده بالها من وجودهم
بعد ايان عنها و كأن عينه اللي كانت بتحركة مش رجله
قعدت ريم تكح و مش قادرة تاخد نفسها من التعب
و حسام مسك ايديها ولكن هي زقته عنها
جري ممدوح مسك ايان انت تدخل عربيتك و تمشي على بيتك وانا هتكلم مع أبو أمنية و افهمة كل حاجه
بصله ايان و عيونه كلها رجاء ارجوك حاول تخليها متجهضهوش انا بحبها و بحب ابني
حس ممدوح بالشفقة عليه وأنه أول مرة يشوف ايان كده بعد ۏفاة أبوه
لف ممدوح وشه و غمض عينه و مشي ناحيه بيت أمنية اللي اخيرا بصت في الشارع شافت ايان بيبصلها و عينيه كلها دموع و كسره
زعلت عليه و حست أن قلبها بيتقسم نصه معاه و نفسها تنزل و تقوله أنها موافقة تتجوزة و أنها بتحبه اكتر مما هو متخيل و نصه مع ابوها و امها اللي مقصروش في حقها و خدت كل اللي هي عايزاة
و في نفس الوقت كانت ريم شايفاهم و حقد قلبها بيزيد و لكن ابتسمت باستهزاء و مشيت و حسام فضل واقف عينه على أمنية و قلبه ۏجعة ..بس يفيد بأيه الندم وقت ما الروح تروح لغيرك
فقط لم اريد منك غير أن تتمسك بي ..بقلبي و لهفتي إليك ..كنت انت فقط من يسرق لؤلؤتي السوداء ولكن انتهت تلك الليالي بيننا انت تخليت و انا لم اتمسك
خبط ممدوح على الباب و دخلت أمنية و امها فتحو الباب
امها ازيك يا ابو ريم اتفضل
ممدوح انا عايز اتكلم مع أمنية الأول و مع عاصم لو قدر يقوم
أمنية اتفضل يا عمي
دخل ممدوح اوضه أمنية و قفلت الباب
ممدوح بسرعة انتي عايزة الطفل
استغربت أمنية من الكلام و ردت بتوتر اه ده ابني بس اهلي مش موافقين
ممدوح بضيق انا اسف على اللي هعمله بس لو مقولتيش أنه ابن حسام مش ايان انا مضطر اقول لعاصم على كل حاجه من اول جوازنا اللي مكنش شرعي بس انتي نمتي معايا في اوضه واحدة لحد نومك مع ايان و حسام
قام ممدوح وقف قبل ما يسمع كلامها و كمل كلامه بحزن و انا اضمنلك انك تتجوزي من حسام وأنه هيسعدك و مش هيفرق معاه انتي حامل او لا بس ايان لا فكري انا هدخل اطمن على ابوكي بس موعدكيش اني ماقولهوش حاجه
خرج ممدوح و قلبه تاعبة و قال في نفسه انا كمان اب و مقدرش أخسر بنتي
اټصدمت أمنية من كلامه و ضحكت پجنون وهي بتحط ايديها على بطنها معقول انت تبقى نقطة ضعفي اللي بيساوموني عليها ..انا عمري ما كنت ضعيفة و لا يمكن هخسر اهلي
دخل ممدوح اوضه عم عاصم و قعد معاه و لسه هيتكلم دخلت أمنية عليهم اللي شافت نظرة ابوها ليها و حزنه و قهرته و أنه لو سمع اي كلام تاني ھيموت و قررت انها .......
بصت أمنية لممدوح اللي كان مستني قرارها و ابتسمت بخبث و طلبت منه يطلع عشان تدي لابوها الحقنه
رفض عم عاصم في البداية و لكن بعد كده وافق ياخد الحقنه منها
و خرج ممدوح و قعدت أمنية جنب ابوها و بدأت تحكيله كل حاجه من الاول للنهايه
كان لسه عم عاصم مبيتكلمش