روايه جديده بقلم سميه عامر
اللعب اللي اشتريناها
لفت أمنية عشان تمشي ولكن صوته وقفها جبتلك انتي كمان حاجه
مشيت و مسمعتش كلامه و قفلت عليها باب الحمام وفضلت ټعيط مش عارفة تحكم مين قلبها ولا عقلها ولا تفكير أهلها فيها لما يعرفوا أنها بقيت سلعة زي اي واحدة ....
رن تليفونها برا و رد ايان كانت صاحبتها بترن عليها تطمن أن كانت بخير
ايان بسخرية عمرها ما كانت بخير اد انهاردة دي طايرة من الفرحه
خرجت أمنية بسرعة و شدت التليفون من ايد ايان انت ليه بترد
ايان بضحكه خفيفه انتي لسانك بدأ يطول ...وانا بحوشلك
ردت أمنية على صاحبتها و قالتلها تبلغ أهلها أنها سافرت مع يوسف وهترجع لما تحس انها مستعدة تواجههم
قفلت معاها و خرجت ليوسف اللي كان بيجري و يلعب
ايان البسي
امنية لييه
ايان هتيجي معايا
أمنية بحزن و تعب و كره ليه فين !
ايان هتشوفي لما نوصل
خرجوا سوا بعد ما يوسف نام و صلوا عند بيت أشبه بالفيلا و خرج ايان وأمنية جنبه خبط على الباب
فتحت ست كبيرة و دخلتهم قعدوا
أمنية احنا فين
ايان اصبري
نزلت بنت من فوق وهي لابسه فستان سوارية اسود و بتبتسم لأيان و قعدت بخجل
حست أمنية في الوقت ده ان قلبها هيخرج من مكانه و غيرتها بتموتها
ايان بهمس ايه رايك في عروستي
أمنية پصدمه عروستك ...
ايان اه عروستي انا قررت اتجوز
ضحكت قدام الناس تتجوز ..
قامت وقفت و سلمت على العروسه الف مبروك يلا ربنا يرزقكم الذرية الصالحه
مشيت من البيت و قلبها ۏاجعها افتكرت حسام وقت ما سابها و راح اتجوز واحدة تانيه و ضحكت پهستيريا
هو انا فعلا متحبش ... يمكن العيب مني ...
يمكن انا المشكله ..طب هما ليه محبونيش !
اصوات كتير كانت في بالها وقفها صوت شاب بيسقي الزرع في وردة هربانة من الجنينه عندي
مركزتش و كانت دموعها بتنزل لوحدها راح الشاب ناحيتها
....
ايان في نفسه لازم تحسي بيا و بۏجعي و أن كلامك مكنش سهل حبي ليكي عمره ما يخليني ضعيف انا قوي و اقدر ابعد عنك بكل سهولة
اتكلمت العروسة بكسوف انت عريسي بقى
ايان بكل برود هو في حد غيري يعني
داليا انت شكلك محترم جدا
ايان لا انا قليل الادب ..والله بحب قله الادب ..وانتي محترمة ولا قليله الادب
اتوترت داليا و بدأت تتهته انا ..محت ..انا مش عارفة انت عايزني ايه
ضحك ايان و قام وقف بص يا عمي انا عندي ابن لو وافقت على الجواز ابني هيعيش معانا
ابوها وانت واثق من نفسك كده ليه و ايه يجبر بنتي تعيش مع طفل مش ابنها
ضحك ايان مستني جوابكم و ياريت يكون بليل
خرج لامنية بسرعة برا و اللي كان متاكد انها مش هتبعد عشان متعرفش المكان ده فين بس اټصدم لما لقاها واقفة مع شاب و بيتكلمو
أمنية شكرا يا احمد حقيقي كلامك شجعني
ابتسم احمد اللي كان شعره طويل شويه و خصلته ناعمه و عيونه سودة عنده غمازات واضحه في خده و بشرته قمحي تحت امرك في اي وقت اهم حاجه متزعليش و خدي الوردة دي عشانك
ابتسمت أمنية و خدتها و خصوصا بعد ما شافت ايان وهو جاي عليهم زادت ابتسامتها اتمنى اشوفك تاني
ايان وهو بيشدها جامد هتتمنى حاجات تانيه دلوقتي امشي
شدت ايديها منه ادخل اتجوز انت بتشدني كده ليه..عارف ده مين ده اخو مراتك المستقبلية ... و لطيف جدا
ضړب ايان أيده على العربيه بكل قوته اسكتي متتكلميش
أمنية باستفزاز اكتر كنت مبسوطة اوي واحنا بنتكلم و شوف اداني وردة ..ابقى جيبني معاك هنا كل مرة عشان اشوف احمد و غمازات احم...
قبل ما تكمل كان ايان حط أيده على بوقها بقولك اخرسي قبل ما اقټلك هنا
شالت أيده و اتعصبت مالك ها مالك ..مش هتتجوز اتجوز وانا كمان هعيش حياتي و اتجوز و انا مطمنه أن ابني بقى مع ابوة ...و هتخلي بالك منه
شدها و ركبها العربيه و مشي بسرعة كبيرة ووشه كله احمر
وصلوا عند الفندق نزلت أمنية بكل برود و هو نزل و شدها من ايديها وراه لحد ما طلعوا اوضتهم
دخل و زقها على جوا
أمنية انت ليه بتعاملني كده قولتلك روح اتنيل اتجوز وانا كمان ...
شدها و
صړخ عليها اسكتي يا أمنية مش عايز اسمع صوتك خالص
أمنية ابقى خلي بالك على يوسف خليها تعامله حلو وانا هحاول اشوف حياتي قريب منه عشان مبعدش عنه
و من انهاردة انا هروح بيت اهلي ومش مسامحاك على اللي عملته امبارح انت اعټدي عليا
ايان انا حر اعمل اللي يريحني و اه هتجوز
في وسط كلامهم رن تليفونه كان أبو العروسة بيقولوا انهم موافقين و يعملوا الخطوبة يوم الخميس الجاي
خدت داليا التليفون من ايد ابوها يويو انت هتيجي امتى تاني
كان ايان بيبص لامنية و عيونة كلها غيره و شهوه قاتله اتجاهها بس هي كانت سامعة كل حاجه لانه كان فاتح المكبر و حست بۏجع في قلبها لما الزفته قالتله يويو