رواية حب مجهول الهوية (من الفصل الأول الي الفصل الثاني والعشرون 22) بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
كانت لابسه او تقدر تقول مش لابسه يعني وكانت...
هز راسه وقالي اااه خلاص فهمت.. قصدك انها كانت بتعوم
بصتله پصدمة وسألته هي متعوده على كده ولا ايه
رد ببساطه عادي يعني هي مرام بتحب العوم وبتنزل تعوم في اي وقت.
شهقت پصدمة هو انت شوفتها وهي بتعوم قبل كده
رد عادي اه ليه
ينهار اسود ليييه!! دا بيسألني ليه!! وبصتله پصدمة وقولتله يعني انت شوفتها بالمايوه قبل كده
لاااا بجد انا هتجنن!! وقولتله وانت ازاي تشوفها بالمنظر ده
رد بستغراب اكيد انا مش بكون قاصد اشوفها يعني يا احلام وبعدين ده عادي بالنسبه ليها.
اتكلمت پصدمة هو ايه اللي عادي ازاي اصلا هي تلبس كده وهي عارفه ان في راجل في البيت حتي لو انت ابن عمها بس برضه عيب مينفعش!
رد وهو بيبصلي اوي وقالي لا طبعا انتي مستحيل تعملي كده..
فرحت انه قالي كده وقولت اكيد هيقولي كلمتين حلوين ويقولي انا عمري ما اسمحلك تعملي كده عشان انتي مراتي وهينطق الكلمة اللي بټخطف قلبي دي لكن رده صدمني لما كمل كلامه وقال انتي مستحيل تعملي كده لانك اصلا مبتعرفيش تعومي
ضحك جامد اوي وهو بيبصلي بعد صدمتي وقال وهو بيضمني لحضنه لا طبعا انا بهزر معاكي.. انتي مستحيل تعملي كده لان اخلاقك متسمحش بكده وكمان انا مستحيل اسمحلك بكده.
ايواا كده يا راجل هو ده اللي انا كنت عايزة اسمعه ريحت قلبي ربنا يريحك قلبك.. كانت ببتسم وانا جوه حضنه وهو عمال يضحك من قلبه وانا بعدت عنه وحاولت اكون جاده معاه وقولتله طب انت عرفت ازاي اني مش بعرف اعوم
يادي الغموض بتاعه اللي مش قادرة افهمه وطبعا لو سألته مش هيجاوب زي العادة ومش هيقول حاجة وسرحت شويه وانا بفكر في غموضه وبسأل نفسي اسئلة كتير اوي ولقيته بيبصلي وهو بيبتسم وقال ايه روحتي فين
رديت بارتباك مفيش افتكرت حاجة كده.
هز راسه وقالي تمام.. على فكرة في حاجة مهمة كنت عايز اسألك عنها.
لاااااااااااا مش قادرة استوعب هو قال ايه
متابعة القراءة