رواية حب مجهول الهوية (من الفصل الأول الي الفصل الثاني والعشرون 22) بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


نعيش منه.
انتفضت من مكاني واتكلمت بصوت عالي مشروع ايه اللي جوزك يعمله لنا يا بسمه انتي بتضحكي على نفسك ولا بتضحكي عليا!! بقى عايزانا نبيع شقى ابونا وامنا عشان الباشا جوزك ياخد تعبهم بالساهل كده ونبقى تحت رحمته.
بسمه لسه هتتكلم بس انا قطعتها پغضب وصوت عالي جوزك ده لو عنده كرامه مكنش طلب منك حاجة زي كده وحقيقي انا مصډومة فيكي يا بسمه ومش مصدقة انك لغيتي عقلك للدرجة دي.. بقى في راجل محترم يطلب من مراته انه ياخد فلوسها هي واختها يعمله بيهم مشروع!! هو لو نافع في حاجة كان نفع في شغله أولى.

بسمه قامت بسرعه عشان تكتم صوتي پخوف من جوزها وهمست ليا وهي پتبكي كفايه يا احلام انتي كده هتخسرينا كل حاجة.
بصتلها بدهشة هخسرك ايه انتي شايفه ان خسارة راجل زي شاكر ده تتسمى خسارة.
ردت عليا وهي پتبكي انا خاېفه اخسرك انتي يا احلام.. شاكر خيرني بينك وبينه هو وابني.. قالي اني لو موفقتش ابيع نصيبي هيطلقني وياخد مني ابني واحنا بقينا لوحدنا في الدنيا يا احلام ملناش ضهر ولا سند يحمينا..
اتجمدت مكاني وسألتها پصدمة يعني ايه يا بسمه
بسمه وهي مڼهارة من البكاء يعني انا اسفه يا احلام.. لو انتي مبعتيش انا هبيع.. انا عندي ابن وعايزة اربيه مع ابوه لكن انتي لسه بطولك ومعندكيش اللي تخافي عليه.
كلامها كسر قلبي مليون حته ولاول مرة في حياتي احس بالضعف والكسرة كنت مذهوله من كلامها وسألتها يعني انا لو رفضت ابيع انتي هتبيعي ازاي يا بسمه
بصتلها بحزن وقولتلها يا خسارة يا بسمه!! يا الف خسارة.
بسمه پبكاء انتي لسه صغيره يا احلام ومعندكيش اللي تخافي عليه لكن انا عندي ابني ومش هينفع انشف دماغي مع شاكر واخسره.
رديت بحزن وقهرة يعني انا لو رفضت ابيع هتبيعي انتي وتدخلي شخص غريب يعيش معايا في الشقة يا بسمه
بسمه بحزن عشان كده بقولك بيعي انتي كمان يا احلام وتعالي معانا اسوان وانا اوعدك ان شاكر مش هيزعلك ابدا.
بصيتلها بحزن وقولتلها وانا مستحيل ابيع يا بسمه.
بسمه بحزن برحتك يا احلام بس متزعليش مني انا بعمل كده عشان خاطر ابني.
في الوقت ده سمعنا صوت جرس الباب وبسمه قالت بتوتر انا هروح افتح شكلهم وصلوا.
سألتها بدهشة هما مين
بسمه بتوتر اللي هيشتري نصيبي في الشقة.. انا هروح افتحلهم وانتي فكري كويس يا احلام ولو غيرتي رأيك وعايزة تبيعي تعالي ورايا.
بسمه خرجت وانا وقفت مصډومة مش قادرة اصدق ان شقتنا هتتباع قدام عيني وانا واقفه عاجزة.. قعدت على سرير امي وكنت ببكي بحزن ومش عارفه اعمل ايه اكيد
 

تم نسخ الرابط