روايه بقلم نهله داود
العريس الي كنت بتخطط تبوظ فرحه وتخليه يغتصب مراته
فهد پصدمه مراد
مراد الله ينور عليك احب اقلك تعيش وتاخد غيرها اصل بصراحه لميس بنت عمي حكيتلي كل حاجه مقابل ان ابوها ميعرفش بلاويها واسفرها وذمانها دلوقتي في طياره الي رايحه امريكا هيا وعمي احب اقلك يا حلو ان صفاء السكيرتيره بتحب الفلوس صحيح بس انا بدفع اكتر وهيا دلوقتي مامنه حياتها باتنين مليون وللاسف هيا كمان سافرت برا مصر اما انتا بقي وغاده فاحب اقلك ان الشاشات الي كنت هتملي بيها اوضتي انا ومراتي وعليها علاقاتي مع ستات احب اقلك ان انا مليش فيديوهات اصلا اه صدق صدق انتا الي كنت بخليهم يصوروك وفديوهاتك يا حلو عند الحكومه دلوقت بعتها فاعل خير اما بقي الحبوب الي خططت اني اخدها عشان متحكمش في نفسي واغتضب مراتي فاحب اقلك انك انتا الي اخدتها وحططلك في اوضتك غاده بنت خالتك هديه يلي بقي الحق نفسك الحبوب مفعولها هيبدا بعد خمس دقايق ومصطفي جوز غاده والبوليس هيكونو عندك كمان سبع دقايق ثم ضحك بشده اتمني تكون لحقت تعمل حاجه ثم اغلق الهاتف في وجهه وذهب مراد لزوجته وسرعان ما احس فهد بتاثير العقار عليه وھجم علي غرفته ليجد غاده مكبله اليدين والقدمين فشرع في الاعتداء عليها ولم ينقذه سوي الشرطه وزوجها والقي القبض علي فهد اما غاده فلم تستطع النطق خوفا من الڤضيحه وان يتركها مصطفي فلم يعد لديها سواه
صفاء بعد ان اغلقت مع مراد
فهد ها ناوي يعمل ايه
صفاء ناوي يعملها فرح وعاوز اوضتها تتزين بالورود والاضاءه والشمع
فهد بمكر مهي هتتزين بس بحاجه تانيه جبتي الفديوهات يا لميس
لميس تمام كلو موجود
فهد ها كلمتي المهندس الي هيركب ابشاشات في اوضه النوم
غاده بغل كلو تمام
فهد كدا تمام وانا جبت الحبوب وما ان خرج فهد وغاده ولميس حتي هاتفت صفاء مراد واخبرته خطتهم القذره مقابل مبلغ من المال لها ففهد لن يعطيها اي شي بخلاف مراد الذي سيعطيها الملايين مقابل عدم مساس محبوبته بشي
حبيبتي وعشقي ريم قلبي وحياتي موهجتي ولوعتي ڼاري وسلامي طفلتي ومحبوبتي لكي هذا الثوب مني اعلم انه سيكون خلابا عليكي ان كنتي تقبلي بي حبيبتي اليوم ارتديه وان لم تكوني مستعده فليس عليكي ارتداءه وفي كل من الحالتين احبك ريم وساظل معكي طوال العمر
قرات ريم الورقه وعلي وجهها ابتسامه ثم نظرت للثوب بحب وقامت بارتداءه فاظهرها كالملاك بتناسقه علي جسدها وتفصيل انحتاءت جسدها ارتدته وتركت شعرها مرسلا علي كتفيها ثم خرجت لشرفه غرفتها تستنشق رائحه البحر بسعاده تستمتع بهواءه العليل الذي يحرك شعرها كشلالات موجه تنتظر حبيبها
اما مراد فما ان دلف الغرفه حتي وجد ريم تقف في شرفه غرفتها كالملاك بثوبها الذي اختاره وقف مراد ونظره سعاده علي وجهه لقد ارتدت الثوب اذا فهي تقبله اليوم دلف مراد الي الشرفه يقف خلف ريم يحاوطها بذراعيه ويقبل عنقها ثم همس في اذنيها بحبك لتلتفت له ريم بسعاده ممتزجه بالخجل
ريم بخجل شكرا
مراد طب ليكي عندي خبر حلو
ريم بسعاده بجد ايه
مراد بخبث طب اي حاجه عشان اتكلم
ريم بخجل خلاص مش عاوزه اعرف
مراد لا خلاص هقلك مبروك يستي جبت نتيجتك من كنترول الجامعه كانت بس واقف علي اخر ماده واما خلصت صحيح بلغوني بيها
ريم بجد طب انا عملت ايه
مراد بابتسام ودا سؤال طبعا شاطره زي جوزك الاولي علي الدفعه
مراد وهو يحتضنها متجوز طفله يخواتي
ريم بعند انا مش طفله انتا الي عجوز وكبير
مراد والله طيب احب اقلك ان قرار نقلك لجامعه تانيه اتلغي خالص هه انسي
ريم وهي تخبي وجهها في صدره بخجل حاضر
ابعدها مراد عن حضنه ثم حملها سربعا اما بقي اني عجوز فانا بحب اثبت علي الواقع ثم دلف للغرفه
ريم بخجل مراد ولم تكمل حتي وجدت نفسها باحضان زوجها واسكتتها قبله عن اي كلام وابتداءت حياتهما معا من تلك اليله الا لا نهايه
وبعد مرور سته اشهر في المشفي
نهي بصړاخ كان يوم اسود يوم متجوزتك يا حسام
حسام بضحك عيب كدا ينهي الناس تقول عليا ايه اهدي عشان اولدك
نهي منك لله يقولو الي يقولوه انا الي غلطانه قعدت اقلك اتهور اتهور لحد اما انا دلوقتي الي هتعور ااااااه
حسام وهو يلاحظ ضحك الممرضين وطبيب التخدير عليه وجه كلامه لطبيب التخدير خدرها يعم بدل ما هتفضحنا مراتي وعارفها
وسرعان ما خدرت نهي وتمت ولادته طفلها قيصري فقد كان بوضع مقلوب ونقلت الي غرفه عاديه
دلفت ريم ومراد لغرفه نهي
مراد وهو يصافح حسام الف مبروك يا حسام
حسام الله يبارك فيك يا مراد عقبالك وما ان نطق تلك الكلمه حتي وبخ نفسه بعد روئيه الدموع متجمعه في عين ريم
مراد مغيرا الحديث ايه يبني مش هنشوف الواد ولا ايه
حسام وهو يحمل طفله اتفضل يا سيدي مراد الصغير
مراد ايه دا بجد
حسام اه طبعا مش صاحب عمري
ريم بقلق امال نهي هتفوق امتي
حسام كمان نص ساعه متقلقيش.
ريم طب ممكن اشيله وهي تنظر للطفل
حسام بضحك وهو يضع الطفل في يدها لا مش ممكن
وما ان استقر الطفل في يد ريم حتي شعرت بدوار رهيب اعطت الطفل مره اخري لحسام وتمسكت بملابس مراد
مراد بفزع ريم مالك
ريم مش عارفه دايخه شويه يمكن ريحه البنج مضيقاني ولم تكمل حتي سقطت مغشي عليها
مراد بفزع وقد تلقتها ذراعه ريم
ثم حملها ووضعها علي سرير ليفحصها حسام
افاقت ريم لتجد مراد بجانبها يمسك يدها وحسام يفحصها
ريم وهي تمسك راسها انا فين
مراد اهدي يا حبيبتي انتي بس دوختي شويه انتي كويسه متقلقيش
مراد ها يحسام خير
حسام مفيش حاجه بس هنعملها شويه تحاليل نطمن عليها
مراد تمام
خرج حسام من الغرفه ليطمئن علي زوجته وطفله ثم جلب نتيجه تحليل ريم ثم ذهب لغرفه ريم
ريم مراد هوا التحاليل دي ليه
مراد اطمني يحبيبتي بس حسام قال اطمئنان عليكي مش اكتر
ريم طيب
وظل مراد بجانب ريم وبعدةقليل دلف حسام الغرفه ويظهر الحزن علي وجهه
مراد ها خير يا حسام
حسام بحزن للاسف مفيش فايده
ريم وهي تنظر پخوف مراد في ايه
مراد اهدي يا ريم ثم حدث حسام پغضب. وهو يمسك ياقه قميصه في ايه انطق ريم مالها
حسام وهو يهز راسه باسف للاسف ياريم كمان ثمن شهور هيجيلنا نسخه من جوزك دا اعوز بالله
ريم ومراد هه
مراد انتا قصدك
حسام اه يا خويا مراتك الي هيا ريم حامل في شهرين
ريم بعدم تصديق انتا بتهزر صح
حسام لا والله مبهزرش انا قلتلك قبل كدا صعب تحملي بس مقلتش مستحيل وبعد ازنكم بقي اروح اشوف مراتي زمانها فاقت وڤضحت الدنيا ثم تركهم وذهب
اما مراد فظل بجانب ريم التي اخذت تمسد علي بطنها برفق وكانها تستشعر طفلها القادم
مراد وهو يقبل راسها بحبك يا احلي ريم في حياتي
ريم بحبك يا احلي مراد في حياتي