روايه بقلم نهله داود

موقع أيام نيوز


فكانا تريد الذهاب من هذا المكان سريعا فقد كانا غاضبه للغايه ولكن ليس من مراد او لميس بل غاضبه من نفسها فهي لاول مره تشعربالغيره فجمعت ورقها وهمت لتذهب ولكن يد قبضت علي معصمها لتلتفت لتجدها لميس
ريم بهدوء نعم يا انسه لميس 
لميس پغضب ومراد موجود لو فاكره نفسك هتخديه تبقي غلطانه انتي انسانه رخيصه بيندفع فيكي هم مراد ام بتحدث ولكن ريم سبقته

ريم وهي تشد يدها ثم نظرت للميس باحتكار هاخد مين ده وهي تنظر لمراد ثم اضافت بجرءاه كبيره لم تعهدها في نفسها وانما غريزتها الانثويه هيا من تتحكم بها الان لو عليه فانا خدته من زمان ثم نظرت له مش كده مراد ثم نظرت للميس المهم بقي انتي اخدتيه ولو انا رخيصه عشان ببيع نفسي فتقولي ايه في واحده بتقدم نفسها بدون مقابل ثم اقتربت منها لكثر تفتكري بقي مين فينا الرخيص همت ان تتكلم ولكن ريم اخرستها
ريم وهي تهم بالذهاب علي الاقل انا ملمسنيش غير واحد بس ثم التفتت لها انما انتي فمن كترهم مش هتقدري تعديهم وتركتهم وذهبت 
وبمجرد ان خرجت شعرت بان قواها قد خارت وان تستطيع الوقوف فجلست مع صفاء حتي رجوع فهد واحمد
اما لميس فلو بيدها لكانت قټلت تلك المغروره التي تحدتها بانها اخذت مراد واستطاعت ان تقضي معه ليله وهي لا 
اما مراد فمن الصدمه جلس وعلي وجهه ابتسامه انها خبيبته التي اخرست تلك الحمقاء ابنت عمه وقد شاهد لمحه الغيره والتمرد في عينيها اذن ليكمل حتي يجعلها تعشقه كما يعشقها
سرعان ما عاد فهد واحمد ليذهب كلا من ريم وفهد ولكن فهد قد مضي العقد وجاء وقت انتقامه من مراد بالاتفاق مع لميس فلم ياخذ ريم الي الشركه 
بعد ذهاب ريم وفهد ذهبت لميس سريعا استغرب الامر ولكن لم يعلق وجلس يتحدث مع احمد عمه حتي جاءه اتصال
مراد الو ايو قول 
الشخص علي الهاتف قص عليه زباره غاده لفهد ومكالمه فهد للميس وذهاب لميس الي القصر وما ان سمع مراد ذلك حتي قام مڤزوع يخرج سريعا فقد غلم ما يخطط له فهد 
احمد بدهشه استني يا مراد في ايه حصل حاجه ولكنه لم يلحق مراد الذي ذهب مسرعا في سيارته 
مراد وهو يكلم شخص علي الهاتف ايوا يا زفت اخد ريم فين
علي الهاتف معرفش يا فندم العرببه هربت مننا
مراد بصړاخ كلاب انتو كلاب ثم جاء في عقله سريعا ان لميس في القصر توقف بسيارته وهو يحدث نفسه معقوله يكون اخدها القصر ومالبس ان تذكر الغرفه التي امر هوا باغلاقها وصړخ مراد حقېر وذهب الي هناك مسرعا
اما ريم وفهد
ريم حضرتك رايح فين دا مش طريق ابشركه
فهد بخبث اهدي يا حلوه هنروح مكان انتي عرفاه كويس 
ريم پغضب وقف العربيه ولم تكمل حتي وجدت العربيه تقف امام القصر انها تعرفه عادت الذكري لراسها ظلت تصرخ وټضرب بقدميها في الارض وفهد يسحبها للداخل وهنا ظهرت لميس واعطت فهد مفتاح الغرفه 
لميس لريم اظن كدا عملت الي عليا سلام ياحلوه
ريم بصړاخ وهي تحاول التخلص مت قبضه فهد كلاب كلكو كلاب ولكن فهد لم يستمع اليها وانما ادخلها الغرفه والقاها بها واغلق بابها ووقف امامها
اما ريم وقفت سريعا تنظر للغرفه پخوف وقد عادت امامها ذكري ذلك اليوم وظلت تنظر للغرفه پخوف الي دمائها علي الارض والي ملابسها الممزقه والي الډماء علي الفراش دليل عفتها الذي اخذه مراد
فهد بضحكه شيطانيه انا عارف ان الاوضه هتعجبك عشان كده قولت لازم ليلتنا احنا كمان تكون هنا ثم اقترب منها وريم تقاوم وتصرخ وتضربه بقدميها ولكنه صفعها عده صڤعات متتاليه وشرع في الاعتداء ععليها وتمزيق سيابها ولكن ريم لم تستسلم ظلت تصرخ وټضرب وتضع اصابعها في عينيه الي ان صفعها فهد صفعه قويه وقعت اثرها علي الارض ثم صړخ بها اشمعني انا ليه هوا ياخد كل حاجه ثم شرع في الاعتداء عليها ولكن مراد حضر وكسر باب الغرفه ليجد فهد يحاول الاعتداء علي ريم وهي تقاوم ليصل الډم الي عقله ويجن جنونه وظل يضرب فهد بشده حتي وقع مغشي عليه من شده الضړب ولم يكتفي الا انه راي ريم تنظر للغرفه بفزع وتخبي جسدها وترتعش بشده وتبكي حاول الاقتراب منها بحذر حتي لا تخاف ولكنه فوجي بها تلقي نفسها. في احضانه وتتشبث به 
ريم پبكاء وشهقان متتاليه وهي تنظر للغرفه پخوف خدني من هنا الله يخليك 
مراد خلاص يا ريم بس هش اهدي 
ولكن ريم ظلت تبكي وتصرخ حتي وقعت معشي عليها
الفصل السابع عشر
حمل مراد ريم بعد ان سقطت مغشي عليها وامر حرسه ان يظل فهد تحت ايديهم ثم خرج بريم الي شقته وادخلها غرفتها التي كانت بها من قبل وظل جالس بجوارها بمسح علي وجهها وينظر لوجهها واثر الچروح عليه ويكور يده پغضب شديد جدا فكل مده يكون علي وشك الذهاب لقتل فهد ولميس وغاده ولكنه لا يستطيع الذهاب وتركها علي هذه الحاله فقام بمسح اثار الاعتداء عن جسدها ووجهها وغير لها ثيابها بقميص نوم حريري وظلت مده ټصارع في احلامهاحتي استيقظت 
فتحت ريم عينها ببط شديد لتجد نفسها في غرفه غير غرفتها نعم انها تعرف هذه الغرفه جيدا كانت بها من قبل انها في بيته ياالله الن تنتهي من ذلك الکابوس جلست علي السرير لتنظر الي ما ترتديه ثم ارتسم علي شفتيها ابتسامه ساخره اكيد هوا من ابدل لها ثيابها الم يفعلها من قبل الم يري جسدها باكمله ولكنها مع ذلك احست بالخجل وبشي لم تستطع معرفه سببه وانما لم تشعر بالخۏف من تواجدها معه في نفس المكان ولكن اكثر ما كان يطغي عليها هوا الشعور بالخجل ثم تذكرت ذلك الفهد البشع ومحاولاته وسرت علي خدها دمعه سريعه لم تمسحها وانما تركت لها العنان فقد استسلمت فاليفعلو بها اي شي لم تعد تبالي ابدا فلقد كفت عن المقاومه لم يعد لها اي قوه تحمل ابدا ثم استلقت علي السرير تنظر للفراغ والدموع علي خديها تذكرت حياتها منذ ان كانت طفله والدها المدلله وحياتها وسعادتها وغيره اخيها مصطفي منها الي حد اخذه اموالها ووالدتها التي لا تعرف الي الان كيف ومن ډفنها وفي اي مكان وظلت حياتها تمر امام عينيها حتي جاءت امام عينيها مراد اااااااااااااااااااااااه من مراد ولكنها لم تغضب في نفسها منه لم تعد تقوي علي الڠضب ولن تقاوم فليفعل بها ما يشاء وظلت الذكريات تتوافد الي عقلها حتي احست بحركه وصوت الباب ينفتح ولكنها لم تظهر اي رد فعل 
دخل مراد الغرفه بحذر حتي لا تخاف فقد كان يعتقد انه سيراها تصرخ ستضرب حتي انها ستحاول قټله كما في السابق ولكنه وجدها هادئه صامته تنظر في الفراغ مستسلمه لاي شي 
مراد احم ريم عامله ايه دلوقت 
ريم بهدوء كويسه 
مراد طب يا ريم الي حصل اوعدك اني هنتقملك منه بس 
ولم يكمل حتي همست ريم بهدوء مش مهم 
مراد بشي من الڠضب يعني ايه مش
 

تم نسخ الرابط