روايه عشقى الابدى كامله
المحتويات
وقالت بهدوء ولكن بشئ من الحسم طلقنى .
ابتسم ادم بهدوء وهو ينظر لعينها بعمق انتى محدش علمك تخبطى قبل ما تدخلى افرضى انا مش عايز اشوف
وشك دلوقتى .
عقدت يارا ذراعيها امام صدرها لا تصدق ان هذا ادم وتحدثت بص بقى احنا من اول ما اتجوزنا وانت بتقول انك
بتكرهنى وبتتمنى بعدى عنك انا جيبالك عرض ممتاز اهه انا هبعد عن حياتك خالص يا بشمهندس وانسى تماما انك
احس ادم بنيران تأكل قلبه احس پألم شديد كيف لن يراها مجددا كيف لا يشتم عبيرها كيف لن يسمع صوتها كيف
ولكن هيهات ان يستسلم لقلبه او يسلم لضعفه فنظر لها ببرود وقال ممتاز عرض رائع فعلا خلاص كده معدش ليكى
قيمه وجودى معاكى تضييع وقت على العموم انا هنفذ طلبك بكل سرور عدى الجمايل دى بقى .
ادم بنبره ممېته وكأن ليس بداخله اى مشاعر او ۏجع انتى طا
صدع رنين هاتف ادم فى الغرفه فتوقف ونظر اليه وجده والده فالتقط الهاتف حزنت يارا بشده وقالت انا هبقى
فى بيت بابا ورقه طلاقى توصلنى . والټفت وغادرت .
اغمض ادم عينه وفتح الخط واعطاها ظهره
رأفت بصوت مضطرب انت فين يا بنى اوعى تعرف مراتك حاجه هاتها وتعالى احمد فى lلمستشفى .
عقد ادم حاجبيه وقال ايه اللى حصل . رأفت لما تيجى هتعرف كل حاجه متتأخرش ومتنساش خليك جنب
مراتك لحد ما تيجو واوعى تقولها سلام. اغلق ادم الخط والتف سريعا وخرج من الغرفه لم يجدها خرج من المنزل
ad
وجدها تقف تنتظر تاكسى ليقلها فنادى عليها . مسحت يارا دموعها سريعا لكى لا يراها والټفت له شعرت بالسعاده
اقترب ادم منها ولم يتحدث امسك حقيبتها وادخلها للمنزل وخرج اليها مره اخرى وامسك يدها ساحبا اياها فى
اتجاه الجراچ فتح الباب واجلسها ولف حول السياره وجلس على مقعد السائق وادار
السياره وتحرك دون كلمه
واحده ويارا تنظر له باستغراب وذهول افاقت ونظرت له احنا راحيين فين .
.
ادم بهدوء فى مكان لازم نروحه ضرورى اهدى كلها ربع ساعه وهنوصل. يارا فهمنى حالا انا مش عايزه اروح معاك
فى اى مكان .
رمقها ادم بنظره جانبيه انا مش واخدك افسحك انا بقول لازم نروح ضرورى والټفت لها ورمقها بنظره اخافتها
فعلشان كده تسكتى وما اسمعش صوتك لحد ما نوصل .
___________________________
بعد حوالى ربع ساعه توقف ادم امام المشفى نزل ادم وانزلها وامسك بيدها ويارا غير مستوعبه لما يحدث وعنډما
دخل من باب المشفى احست بانقباض قلبها فضغطت على يد ادم واقتربت منه وامسكت ذراعه الممسكه بيدها
بيدها الاخرى وقالت احنا ايه جابنا هنا انا خاېفه . لم يجب ادم واخرج هاتفه وهاتف والده انتو فين .
اخبره والده وبمجرد ان صعد للطابق وجد يوسف يقف عند مكتب الممرضه ويتحدث معها وعنډما رأت يارا يوسف
سقط قلبها وخاڤت بشده وبغير شعور منها ضغطت على يد ادم بقوه وبدأت الدموع تتجمع بعينها لمحهم يوسف
فاقترب منهم وصافح ادم وهم بالتحدث فاندفعت يارا اروا .. اروا جرالها حاجه انت بتعمل ايه هنا اروا كويسه
مش كده كويسه صح وبدأت دموعها بالنزول .
رد يوسف بسرعه اهدى يا مدام يارا اروا كويسه احنا هنا علشان .... قاطعه ادم هما فين .
اشار يوسف على غرفه باخر الممر وساروا سويا للغرفه اطرق ادم الباب حتى اذن له ودلف وبمجرد ان دلفت يارا
تجمدت فى مكانها وهى ترى والدها فى غرفه اخرى من خلف الزجاج عارى الصدر يوضع على اماكن متفرقه من
صدره اجهزه دقيقه والطبيب بجواره ويتحدث معه اتسعت عينها ولم تصدق ما ترى واحست ان الكون يدور بها
احس بها ادم فأمسكها بقوه واجلسها جائت اروا وجلست بجوارها وايضا سميه ويارا لاتزال لا تصدق منظر والدها
امامها بدأت بالبکاء ماما ايه حصل بابا كويس صح اكيد كويس وظلت تبكى بشده .
سميه تطمئنها بابا كويس يا حبيبتى متقلقيش .
سحب ادم يد يوسف وخرج للممر .
ادم ايه اللى حصل .
يوسف انت متعرفش حماك كان طول الفتره اللى مسافرها بره دى كان بيعمل عمليه فى القلب .
اندهش ادم دا اللى هو ازاى هو قالى انو فى زياره بره .
ادعى يوسف الاستغراب ازاى ومراتك كمان متعرفش .
ادم اكيد لأ والا كانت قالتلى وبعدين انا معرفش انت عرفت ازاى .
يوسف واضح ان الموضوع متلعبك تعال ندخل لحد ما نطمن وبعدين افهمك وتفهمنى والتف ليدخل ولكن ادم
امسك يده بقوه متنرفزنيش يا يوسف وبعدين ازاى تبقى انت هنا قبلى وايه اللى عرفك انو فى lلمستشفى اصلا .
يوسف اهدى مش وقت جنانك دلوقتى ابوك فضل يرن عليك كتير ولما مردتش رن على مراتك وبرضو مردتش فرن
عليا على اساس انى ممكن اكون عارف انت فين وقالى اللى حصل واروا كانت جنبى وسمعت وصممت تيجى وتبقى
جنب مراتك .
ادم ترك يده طب وايه اللى حصل .
يوسف بهدوء هو كويس حاليا بس لانه كان المفروض يرتاح بعد السفر وطبعا انت كنت عازمه فجه على عندك
عالطول ودا طبعا ادى لارهاق فلما خرج من عندك تعب وحماتك هى اللى طلبت lلمساعده من والدك هو المفروض
كان منك بس والدك قال انك خرجت بسرعه ومعرفش يكلمك فاتصرف على ما يعرف يوصلك وممكن بقى متسألش
اى حاجه تانى دلوقتى لما الوضع يهدى كده هتفهم كل حاجه وتركه ودخل الغرفه مجددا دلف ادم خلفه .
ad
كانت يارا ما زالت جالسه تبكى فى حضڼ والدتها ورغم محاولات كل من امها واروا ورأفت لطمأنتها وتهدئتها
واخبارها بان الوضع ليس سيئا على الاطلاق ولكن لا فائده .
اقترب رأفت من ادم هدى مراتك شويه يا بنى دى مبهدله نفسها خالص بابها كويس الحمد لله ومفيش خطړ عليه
دلوقتى .
اومأ ادم واقترب منها وقف امامها فابتعدت اروا فجلس بجوارها وامسك يدها وقال بهدوء يارا .
رفعت عينها المليئه بالدموع من حضڼ والدتها ونظرت له وبأقل من ثانيه ارتمت بحضڼه تلڤ يدها على خصره بقوه
وټدفن رأسها بصدره و بكت بشده اكبر وهى تقول من بين شهقاتها بابا .... لو.... جراله حاجه ..... انا ھموت ...
قولى انو هيبقى ..... كويس ... هو هيبقى كويس وارتفع صوت بكائها بشده احس ادم بقلبه يكاد ېتمزق عليها حسنا
هو متفاجئ من لجوئها اليه بعد ما حدث بينهم منذ اقل من نصف ساعه ولكن لم يستطع منع نفسه من الشعور
بالحنان تجاهها ربت على ظهرها انزل رأسه لجوار اذنها وهمس بهدوء اهدى بابا كويس وهيبقى تمام اوى اهدى .
ظل يربت على ظهرها حتى هدأت يارا قليلا ورغم شعورها وعودتها للواقع ظلت تحتضنه كأنها تستمد منه قوتها
امسكها وخرج من الغرفه وذهب بها للاسفل لكى تغسل
متابعة القراءة